العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟ تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
أثار البعض ضجة بسبب موقف نواب حضرموت المتضامن مع مستثمرو درة المكلا منتقدين موقفهم ، بل وصل التجني بالبعض أن أطلق عليهم ( نواب بقشان ) .
إنّ البعض لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب ، ذلك البعض لا يمتلك ميزاناً يزن به الأحداث والمواقف إنما هو ميزان المزاج والمخالفة وإن كان من خرم إبرة ، موقف نواب حضرموت لا غبار عليه مطلقاً بل هو موقف يشكرون عليه بكل المقاييس سواء الشخصية فبقشان وبن محفوظ أياديهم البيضاء في حضرموت لا تخفى سواء من خلال هيئة تطوير خيلة بقشان أو مؤسسة العون للتنمية التي تتبع لآل بن محفوظ ، وأي فوائد مادية يجنونها من استثماراتهم فالأصل ان نفرح لهم ، وسواء كان المقياس المصلحة العامة فالإستثمار هو الرافد الحقيقي للتنمية ولا تقل فائدة المواطن منه عن فائدة المستثمر فهو يوفر فرص عمل ويسهم في تعزيز الدخل الوطني وإذا صدّر للخارج جنى الاقتصاد المحلي العملة الصعبة، وان كان الاستثمار عقاري كان توفير المساكن الحديثة للمواطنين ، وبعد ذلك موقف نواب حضرموت يشرّف كل أبناء المحافظة حيث لم يسمحوا بمرور انتزاع ارض استثمارية من يد من يمتلكها وتحويلها إلى يد إعتادت النهب والإثراء السريع غير المشروع وقرصنة مصالح الضعفاء في وطن محكوم بقانون القوة لا قوة القانون ... بلد يحكمه نهج الترضيات .
البعض ذهب إلى القول ان النواب تحركوا بقوة لما مُسّت مصالح ( أهل المال ) ولم يتحركوا في قضايا أخرى تهم العامة ، وهذا الطرح خاطئ جملة وتفصيلاً ؛ فجملة ليست كل قضية مطلبيه ممكن حسمها بتعليق العضوية الجماعية في مجلس النواب ، والسياسة هي فن الممكن وليست فن المستحيل ، وليست كل قضية مطلبيه مضمون لها ان يتفق حولها وعليها نواب حضرموت ولكن ( نجتمع على ما اتفقنا عليه ونتحاور في ما اختلفنا فيه ) ، وتفصيلاًً فانّ نواب التجمع اليمني للإصلاح الحضارم نجد لهم مواقف سابقة ممتازة للمصلحة العامة ليس لا بناء حضرموت فحسب بل لمصلحة أبناء اليمن عموماً ولكن مشكلة البعض انه لا يستوقفه إلا ما يعتقد انه قبحاً ، ويبدو البعض كارهاً لأي عمل ايجابي يتحقق على يد من يخالفهم الرأي أو يتحقق بصورة مشتركة بين أناس يروقون له وناس لا يروقون ، ان السيئ من وجهة نظره لابد ان يبقى سيئاً حتى يموت وأي بادرة حسنة منه أو عمل ايجابي يعتقد انه من الواجب عليه تشويهه أو الإيحاء للناس ان الأمر له ظاهر حسن وباطن قبيح .. انه من أهل الباطن والناس من أهل الظاهر في تكرار مشابه لشطحات بعض المنتسبين إلى التصوف ، ان أمنيته ان يبقى من يخالفونه في الرأي والتوجه مكروهين في قلوب العامة ولو أحسنوا العمل والتصرف ولو عدلوا في مسارهم وصدق من قال :
عين الرضاء عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تُبدئ المساوئ
لو كان نواب حضرموت حاولوا استرداد درة المكلا ففشلوا لكان من حقهم علينا ان نشكرهم فكيف وقد حاولوا و نجحوا .
وختاماً .. مجاهد أبو شوارب ، رحمه الله ، شخصية وطنية من الطراز الرفيع ينبغي الحفاظ على سجله الوطني والتصدي لمحاولات التغرير لتشويهه بالاستفادة من جشع احد أو طمعه في الترضية ، وإنّ أكثر الًناس تأثيراً سلباً أو إيجاباً في رصيد من مضوا المقربون منهم .