تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
صحيح أن قناة سهيل الفضائية قد برزت بشكل ملفت في الآونة الأخيرة، واستقطبت القطاع الأوسع من المشاهدين في الداخل والمتابعين في الخارج عن الشأن اليمني.
وصحيح أيضا أن القناة كسرت التعتيم والإلغاء الذي فرضته القنوات الفضائية الرسمية التابعة للحكومة على مدى عشرين عاما من إعلان التعددية السياسية وحرية التعبير والصحافة.
(وصحيح ونص) أن سهيل القناة جاءت بتجربة ورسالة جديدة.. فتحت أفاقا كانت مغلقة أمام الشارع اليمني في الداخل على حقيقة ما يدور في الساحة من نشاط واحتجاجات وتردي وفساد، وهي بهذا ستسرع في بلورة ثقافة حقوقية لدى المواطن في الداخل وستكون عيناً مهمة لرصد ما يجري على أرض الواقع.
لكن الصحيح أيضا أن سهيل ليست لليمن عنوان، كما يظهر في شعار القناة، قد تكون عنوانا للشمال، لليمن نعم، باستثناء سبع محافظات.
ومن خلال متابعة تغطيات وبرامج وحتى العاملين والمراسلين ، جميعها تنحصر في إطار جغرافي محدد، ولمزيد من الإيضاح فجميعنا نتابع ما يعرض على شاشة سهيل، حيث تتجاهل أحداثا كبيرة ساحتها المحافظات الجنوبية.
لن أتحدث عن فعاليات الحراك الجنوبي وحسب، حتى القضايا الأخرى مثل نهب الأراضي، فلقد أفردت القناة برنامجا للنهب الموجود في محافظة الحديدة، في حين لم توجه عدساتها صوب النهب الجاري في عدن- حتى الآن تقريبا- مع أن النهب في الأخيرة أكبر وأفدح وأطم.
الانفلات الأمني وخلط الأوراق والقتل والاعتقالات في طول وعرض المحافظات الجنوبية ،أحداث ملحة وعاجلة ومهمة ،لكنها كما يبدو ليست محل اهتمام ملح لدى القائمين والعاملين في سهيل.
بالمناسبة عرضت قناة سهيل مشكلة بحيرة المجاري المتفجرة الكائنة في مدينة الضالع قبل أسبوعيين،لكن عدسات سهيل تضع خطوطا حمراء لتناول الشارع المتفجر بالفعاليات الاحتجاجية.
البرامج والأناشيد والمتحدثين واللهجة واستقصاء عينات الشارع، والصورة المكثفة على شاشة سهيل،تعكس مربعا جغرافيا محدودا، ولم يتمدد ليشمل حتى مناطق مثل إب وتعز مثلا.
نتمنى من سهيل والقائمين علينا ان يعرفونا باليمن الذي تشكل القناة عنوانا له .