رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
لا يخفى على أحد ما يشهده اليمن من إختلالات على الساحة، والتي من المؤكد أن استمرارها يؤدي إلى وضع لا يقل مي مأساته عن ما يحدث في العراق أو افغانستان أو الصومال، ويمكن بلورة الأسباب الحقيقة التي تكمن وراء التدهور الحالي لأوضاع البلد بإيجاز على النحو التالي:
1- التصدع في مشروع بناء الوحدة الوطنية نتيجة ممارسة بعض السياسات الخاطئة من قبل النظام، حيث أنه على الرغم من النجاح في توحيد الأرض إلا أنه يبدو أن هناك خلل في توحيد الشعب، وفي حماية الإنجاز العظيم لليمنيين، وهو ما يعكس الفشل في تبني مشروع وحدة وطنية متكاملة. وفي المقابل تواجد أطراف معينة تسعى نحو تجزئة الوطن لأغراض تتنافى مع العقيدة ومع النهضة والتقدم. وهو ما يتطلب إعادة ترميم ذلك التصدع.
2- غياب الديمقراطية الصحيحة أو شبه الصحيحة التي على أساسها تم بناء دولة الوحدة
3- غياب الدور الحقيقي الفعال للمعارضة السياسية على الساحة اليمنية، وسلوك قاداتها لطريق لم يعد مفهوماً بالنسبة لقواعدها.
4- كبر حجم الفجوة بين نظام الحكم وبين المعارضة السياسية، وبدرجة أكبر مما ينبغي، وعدم القدرة على إيجاد بعض القواسم المشتركة، والتي يمكن أن تكون كأساس للإنطلاق إلى حوار وطني جاد يمكن من خلاله الخروج بالوطن من هذا المأزق، الذي يمكن أن يؤدي إلى الانهيار الكامل لكافة مقومات الدولة، وتبديد آمال وتطلعات اليمنيين نحو مستقبل أفضل.
5- إنتشار الفساد في كافة المرافق وبصورة مذهلة.
6- غياب التنمية الإقتصادية، وما ترتب عليه من زيادة معدل البطالة وانتشار الفقر.
7- غفوة الأمن القومي لفترة طويلة من الزمن، والصحو بعد فوات الأوان، وبعد تفاقم وانتشار ما كان يخشى منه.
وانعكس على ذلك كله توافر بيئة خصبة لظهور ونمو ما يعاني منه المجتمع حالياً من تدني الأوضاع، والتتدهور الأمن والاستقرار بتمرد الحوثيين، والأعمال التخريبية للقاعدة، وتكريس الانقسام من خلال الحراك، ومزايدات المعارضة، وتزايد فساد النظام، وإمكانية التدخل الأجنبي، ...الخ.
وعلاج ما آلت إليه الأوضاع من تدهور للحفاظ على مكاسب الشعب اليمني، وحماية الوطن ووحدته يمكن ، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية في شئون اليمن الداخلية مبدئياً من خلال ما يلي:
1- إقامة حوار وطني جاد على أساس مجموعة من الثوابت الوطنية والمصالح العامة للوطن، وبعيداً عن أي مغالاة، وعن المصالح الشخصية والحزبية.
2- إيجاد حكومة انقاذ وطنية يشترك في تشكيلها كافة الأطراف من أحزاب ومنظمات وقوى وطنية لتحويل مسار اليمن من المنعطف الخطير الذي بدأ السير نحوه.