آخر الاخبار

إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة

الأمل في التغيير
بقلم/ الشيخ جمال بن عطاف
نشر منذ: 15 سنة و أسبوع و 3 أيام
السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2009 06:53 م

الأمل معقود في خضم الأزمات بالتغيير ، والتغيير قائم على العمل ،فلا يأس مع الحياة ,والعمل للتغير المنشود لا ينبغي أن ينقطع لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة.

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" ( الفسيلة هي النخلة الصغيرة ) .

إنها دعوة للعمل بدون اليأس ولا الكلل حتى في زمن الفتن والأزمات العظام , وحتى لو ظن الإنسان أن الوقت قد تأخر كثيراً عن التغيير وأنه ليس بصالحه فلابد من بذل السبب ,فلا يمكن للمسلم أن يخدم الآخرة إلا بإصلاح الدنيا وإصلاح ماأفسده أهلها .

فلا يأس مع الحياة , والعمل للتغيير المنشود لا ينبغي أن ينقطع لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة , فحتى حين تكون القيامة بعد لحظة يسيرة لابد من التطلع للمستقبل ببذر الحبة , فكل المعوقات وكل الميئسات وكل المستحلات كلها لاوزن لها ولاحساب , ولا تمنع عن العمل لتغير لمن له مشروع عادل .

  فربما يأس السياسي من النصر، فيحصل من تقلبات السياسة ما تفتح له منفذاً فيستغله لصالحه،ونجاح مشروعه وأهدافه .

وما أجمل مقولة ذلك الفلاح بما قاله للحاكم : زرعوا فأكلنا ونزرع ليأكل أبنائنا وأحفادنا .

إذاً لنمضي ولا نسأل كيف ومتى تنمو الشجرة وتكبر، وحولها الرياح والأعاصير والشر من كل جانب ثم لانأكل من ثمارها .

إن الأجيال القادمة هي من ستسأل إن تقاعسنا عن العمل ماذا زرعنا لهم ؟ في زمن ِكان بالإمكان أن نقدم لهم الحياة الكريمة ،ونمهد لهم الطريق لها،ولو على حساب أنفسنا .