العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل واشنطن تدفع بمعدات عسكرية ولوجستية وجنود الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد
في أكثر من خطاب له عما حققته اليمن من انجازات على الصعيد السياسي والتنموي لا يخلو خطاب من خطابات فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية من الحديث عن السلطة المحلية كتجربة يرى فخامته وبحسب تقارير بطانة (كل شيء تمام يا افندم) أنها نجحت ، لا يخلو من الحديث عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات هذا الحكم الذي جعل منه كثير من رؤساء وأعضاء السلطة المحلية أداة أكثر قوة لبسط نفوذهم ولو كان في ذلك مخالفة للقانون والدستور والأعراف والقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية .
الجهلاء من رؤساء وأعضاء السلطة المحلية صاروا يفسرون حديث فخامته عن ( حكم محلي واسع الصلاحيات ) حسب أمزجتهم فجعلوا منه (حكماً محلياً واسع الابتزاز والبلطجة ) فرئيس السلطة المحلية الذي ينشر كل صباح أتباعه من رؤساء الأقسام في الأشغال العامة ليسوموا أصحاب البقالات والمخابز والمطاعم والباعة المتجولين سوء العذاب ويمارسون ضدهم كل أشكال التعسف مما يضطر هؤلاء إلى دفع الجزية عن يد ٍ وهم مكرهون لأنهم أرباب أسر جبلوا على الملاحقات المستمرة فلم يسمع الضمير الحكومي أنينهم ولم يكتفِ بهذا الريع الحرام بل تعداه إلى الاقتطاع من رواتب المدرسين واقتسام الغنائم مع بعض مدراء المناطق التعليمية فلم يترك نصيبه من كعكة المنقطعين الذين ترده التقارير عنهم عبر أزلامه ، ولأن مدير المنطقة التعليمية لا يفهم القانون جيداً بل يفهم أن رئيس المجلس المحلي بيده مقاليد التغيير فقد اتسعت رقعة الفساد ومنح صكوك الغفران وبطلانها في كثير من مديريات أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات الأخرى وأصبح دور رؤساء السلطة المحلية لا يختلف عما يسميه إخواننا المصريون ( شيخ الغفر ) .
ما تعرضت له مديرة مدرسة سكينة بمديرية السبعين من اعتداء وإقصاء ظالم من منصبها وكذلك حملة شرسة لم يراع ِ فيها بعض خطباء المساجد حرمة المسجد ودوره ولم يلتزموا ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ......) يستدعي من أرباب الفكر وحملة مشاعل العلم أن يقفوا على هذا الداء الخطير الذي يستهدف العملية التعليمية برمتها كما يستدعي أن يوضح فخامته لهؤلاء بأن جميلة العنسي مديرة مدرسة وليست رئيس قسم النظافة أو مدير المسالخ وإنما تربوية ... ويقول لهم عييييييـب !!
شكراً ......
باقة حب واحترام لقيادة النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بالأمانة و لكل من وقف إلى جانب مديرة المدرسة في قضيتها العادلة وعلى رأسهم وكيل أول أمانة العاصمة الأستاذ / محمد رزق الصرمي ولا ننسى الدور العظيم الذي لعبه الأديب والشاعر / محمد الغربي عمران وكيل أمانة العاصمة وكذا الأستاذ/ محمد عبدالله الفضلي –مدير مكتب التربية بالأمانة.