وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
الأيام تمر دون حل واضح لمشكلة الانتخابات التي يبدو أنها لن تنته حتى يدخل الجمل في سم الخياط.. المشكلة واضحة وهي ترتيب إنتخابات نزيهة ومقبولة من الجميع.. الحل بسيط وهو القبول بفكرة إجراء انتخابات نزيهة ومقبولة.. الرافض معروف حيث أن الحزب الحاكم لم يعودنا على انتخابات نزيهة ومقبولة.. الحل الذي يبدو ممكنا هو مقاطعة الإنتخابات التي لا تبدو نزيهة أو مقبولة..
حقيقة ما يفعله الناطق باسم لجنة الانتخابات والحزب الحاكم حامي حمى الضحالة الفكرية ومعه كل ناطقي الحزب الحاكم هو محاولة إقناع الناس أن كل شيء على ما يرام وأن لا معنى لمخاوف اللقاء المشترك وأن عدم مشاركة اللقاء المشترك تعني فتح المجال والفرصة للأحزاب الصغيرة والمستقلين وفي الحقيقة هذا القول هو كمن يحاول أن يقنع المسلم بأن الشيطان لم يطرد من رحمة الله لكن آدم هو الذي طرد ولعن.. ثم يفاجئك بالقول أنك يا ابن آدم لست ابن آدم وإنك ابن الشيطان ثم يأتي بآيات قرآنية ويحاول أن يحرف فيها ويلحد في تفسير معانيها حتى يقنعك بأنك ابن الشيطان.. أو كمن يحاول أن يقنع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأن لاعبين يلعبون منذ سنتين وثلاث سنوات في الفريق الأول لناديهم ويسجلون أهدافا ثم يلعبون في منتخب الناشئين تحت سن 16 سنة و إذا لم تمر هذه المسألة فهناك مؤامرة.. وهي محاولة تبدو هذه المرة صعبة بل ومستحيلة أيضا.. أو هكذا ظني بحرص إخوتي أبناء وطني على عدم تمرير مثل هذه الأكاذيب هذه المرة..
حقيقة لقد مرر الشعب الكثير من الأكاذيب ودعونا نستعرض بعضها.. مثل المواطنة المتساوية..
السكة الحديدية من المهرة إلى عدن.. الوحدة الوطنية.. الكهرباء بالطاقة النووية.. الشرطة في خدمة الشعب.. إنتهاء الجرع وهي في رؤوس أصحاب المشترك.. الجيش هو الحامي للوطن المدافع عن أبنائه.. محطة تحلية الماء في تعز... المنجزات التي تتحدث .. المستشفيات في أبين والمدارس في الجوف والوظائف التي ستقضي على الفقر والبطالة خلال عام 2007 وحتى نكون أكثر دقة خلال عام 2008 م كحد أقصى..
وأما ما يقال عن أن عدم مشاركة المشترك ستترك الفرصة للأحزاب الصغيرة فهذه كذبة أخرى بل إن الانتخابات بالقائمة النسبية ستحفظ حق الجميع الأحزاب الصغيرة والكبيرة والمستقلين أيضا..
وللخروج من المشكلة أقدم هذا المقترح الذي لعله ينفع في الفترة القادمة وهو
1- تشكيل لجنة عليا للانتخابات مكونة من 11 عضوا خمسة لأحزاب الجبهة الوطنية وخمسة للمشترك وواحد لرابطة أبناء اليمن تكون في رئاسة اللجنة ونائب الرئيس من المشترك مادام الأمين العام محسوبا على المؤتمر..
2- القبول بنظام مختاط بين القائمة النسبية والفردية بشكل يضمن حق الجميع والوطن أولا..
3- القيام بكل التعديلات القانونية المطلوبة لإنجاز ذلك..
4- قبول تأجيل الانتخابات من 4 إلى 6 أشهر لتنفيذ برنامج إعداد السجل الانتخابي الجديد والقيام بكافة الترتيبات لإجراء الانتخابات.. ومستقبل الوطن أكثر قدسية من موعد الانتخابات التي تزيد الاحتقان بين أبنائه..
5- السماح بإنشاء قناة تلفزيونية وإذاعية تابعة للجنة العليا للانتخابات تحصل فيها ومن خلالها أحزاب الجبهة الوطنية واللقاء المشترك على الفرصة المتساوية لمخاطبة الجماهير بصفتها التحالفية الحالية..
ولقد قدمت منذ أكثر من سنة مثل هذا الاقتراح على صفحات الانترنت وأرسلته إلى مواقع الأحزاب ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك ولعل كوني مستقلا لم يمكنني من إيصال الصوت هذا إلى من يهمه الأمر من قادة الأحزاب ..
واليوم يجب أن يقف الجميع وقفة صدق مع هذا الوطن والحق الحق أقول لن يخسر الوطن لو قدم النظام التنازل كل التنازل لمعارضي السلطة حتى لو تنازل عن الحكم لكن المرارة تأتي عند تكريس الخطأ والادعاء بأنه صواب الإصرار عليه وحقيقة الوطن يستحق من الجميع العمل على مداواة جروحه..
لكن المساهمة في تمزيقه وتعميق الفجوة بين أبنائه فهذه هي الكارثة .. بصراحة السلطة تعتقل قادة ما يسمونه الحراك الجنوبي عندما لم تعرف موقفا واضحا للمشترك نحو سقف مطالبهم ولكن عندما بدا واضحا أن موقف المشترك مع معالجة المشكلة والحفاظ على وحدة الوطن.. وبدا جليا ظهور الخلاف بين قيادة المشترك والحراك في النظرة للأمور وفي البرنامج السياسي بدأت السلطة في التغاضي نسبيا عن قادة الحراك على الرغم من ارتفاع سقف مطالبهم.. بصراحة بدا الأمر مشابها لمن كانوا يشنون الحملة ضد توزيع قنوات اوربيت وشوتايم في اليمن في صحيفة الصحوة وبعد أسبوعين أو ثلاثة توقفت الحملة ليس لأن توزيع القنوات توقف في اليمن ولكن لأن الشركة الموزعة في اليمن كانت شركة أبولو المملوكة لمجموعة الأحمر في ذلك الحين.. وهذا شيء سنتحدث عنه لاحقا.. فالمصلحة هي التي تجعل السلطة الآن تعطي بعض الحرية لقادة الحراك مادام حراكهم أصبح موجها بشكل كبير ضد المشترك..
وهي نفس الشكوك التي تساورني منذ انتخابات 2006 حول ظاهرة هروب رجال القاعدة وظهورهم على الشاشات قبل الانتخابات واتهام رجال الحزب الحاكم للمعارضة بعلاقتها بالقاعدة والتنظيمات الإرهابية فهل نشهد مثل ما حدث في 2006م
نسأل الله السلامة والتوفيق لمحبي الخير لهذا الوطن ونسأل الله أن نكون منهم ...
asseraat.maktoobblog.com