عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
حينما انقلب الإماميون على الدولة اتجهوا لنهب مؤسساتها وتدميرها فهاجر الكثير من أبناء الشعب ومنهم منتسبي القوات المسلحة والأمن والذين تشردوا ولم يجدوا إلا ( مأرب ) تجمع شتاتهم فتداعوا جميعهم لتشكيل أول نواة لجيش وطني يقع على عاتقه استعادة الدولة وتحرير الجمهورية وعودة الشرعية وإنهاء انقلاب المليشيا الإمامية التي كانت تستعد مع إعادة تشكيل الجيش الوطني لغزو مأرب غير أن مخطط المليشيا الإمامية فشل حينما تلقوا الهزائم تلو الهزائم من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يؤازرهم الأبطال من رجال قبائل مأرب الأبية أرض الهجرة والنواة الأولى لنصرة الجمهورية .
على مدار خمس سنوات والجيش الوطني يؤدي مهامه على أكمل وجه ويسطر أروع ملاحم التضحية والفداء في جميع الجبهات على الرغم مما يعانيه من تقصير في تقديم كافة حقوقه وانتظامها والتآمر عليه والغدر به في أكثر من موطن من قبل طيران العدو الإماراتي إلا أن ذلك لم يفت من عضده ولم يوهن من عزائمه ولم يغير من غاية مقصده وهو إنهاء انقلاب الإمامة واستعادة الجمهورية والذي بها تسود دولة الشورى والديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة .
تضحيات الجيش الوطني توزعت على جميع منتسبيه فاستشهد نواب رئاسة أركان و قادة مناطق وقادة محاور وقادة ألوية وقادة كتائب وقادة سرايا ورؤساء عمليات حربية وضباط وجنود ميدانيين وإداريين جميع أولئك ارتقوا شهداء وهم يؤدون الواجب الوطني ويبرون بقَسمهم بعدم التخلي عن شرفهم العسكري والموت دونه وعدم المهادنة أو المداهنة أو التراجع إلا تكتيكا حتى ينعم الوطن بالتحرر من قوى الاستبداد الإمامية الرجعية وداعميها .
لم يكن إعادة تشكيل القوات المسلحة ( الجيش الوطني) وتدريبها وإعادة تأهيلها معنويا وماديا بالأمر السهل وإنما كان عملا شاقا ونوعيا وذاتيا من بعض رجالات الجيش المؤهلين أصحاب الخبرة والكفاءة والذي كان على رأسهم الشهيد الفريق الركن عبدالرب الشدادي وبإشراف رئيس هيئة الأركان الفريق الركن محمد المقدشي وفي زمن قياسي كان العدو الانقلابي حينها يحاصر مأرب ويستعد لاقتحامها من أكثر من جهة في حين كانت الالتحاقات والتدريبات وبناء التشكيلات العسكرية للجيش الوطني تُعدُّ من جهة ومن جهة أخرى كانت تشكيلات عسكرية متواضعة للجيش تتوزع في ضواحي مارب لصد قطيع الإمامة بجهود ومعدات بسيطة اذ كان يتناوب على قطعة رشاش واحدة أكثر من جندي وضابط وفي تباب متعددة استطاعت تحقيق انتصارات نوعية تقهقر أمامها الانقلابيون وما كان أسباب الانتصارات تلك إلا إرادة قوية وإيمان أبطال الجيش الوطني بعدالة قضيتهم وإخلاصهم وتفانيهم في مهمة تحرير وطنهم .
على الرغم مما يبديه أبطال الجيش الوطني من صبر وتضحية وفداء شاركهم فيه أُسرهم التي تحاصرها الفاقة والعوز إلا أن هذا الجيش البار بوطنه وعلى رغم معاناته لم يتوانَ في تأدية واجبه الوطني ولم يسلم من تخرصات الأفاكين واتهاماتهم والتقليل من بطولاته وتضحياته والتحريض عليه والتشكيك في مبادئه وولائه ممن آمنوا بالجمهورية وكفروا بقيادتها وهي الشرعية المعترف بها محليا وإقليميا وأمميا هؤلاء المتخرصون تخلفوا عن شرف النصرة للوطن وقعدوا مع القاعدين وترصدوا للجيش الوطني عند كل طريق ساءهم أن هذا الجيش ترعرع تحت ظلال الشرعية ويمضي تحت لوائها تخصصه الدفاع عن الأوطان لا الزعماء والجماعات وحاميا لمكتسبات الجمهورية لا العائلة والعصابات وما علموا أن جيشا كالجيش الوطني نبت من رحم التشرد وترعرع في صحاري الشتات ، صقلته المعاناه وعملقته الأزمات ، انتعل الجبال والتحف السماء وصنع من ضحى الشمس خوذاته ، لم يخض غمار استعادة الجمهورية إلا ليكون النصر وعودة دولة النظام والقانون هي أسمى أمانيه أولا والموت في سبيل ذلك ثانيا .
إنه الجيش الوطني درعُ الدولة وشرف الجمهورية وركن الشعب الشديد .