عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
الصدر من اهم الأدوات الأمريكية التي استخدمت وما زالت لتفتيت الشعب العراقي وبالطبع أحد ابرز وأهم الأذرع الإيرانية بالعراق . فهو بيت الطائفية وأسها وأساسها وساقيها وشاربها وساعيها وحاملها والمحمولة إليه ومنفذها ومصدرها ومثبتها وراعيها وحارسها وأمينها وقاضيها والقائم عليها . وقد تولى مع زمرة ( الإطار ) كبر قتل العراقيين وتهجيرهم وتدمير بلدهم وتاريخهم ودولتهم ..
. وما يجمعه بزمرة الإطار أكثر بكثير مما يفرقهم . فقد جمعهم المشروعان الأمريكي والإيراني بالعراق والذي من متطلباته إهلاك الحرث والنسل وتقاسم الثروات العراقية مع الأمريكان وإيران .
بل اوكل إليه مع الإطار مسألة إخراج الشعب العراقي من معادلة الحياة برمتها ماديا ومعنويا.
من أهم مايجمع الصدر والإطار : ( الحشد الشعبي ) وهو الذراع العسكرية لإيران وأمريكان في ضرب الشعب العراقي على الدوام . هذا الحشد يجمع الطرفان ومجتمعان عليه ويبجلانه ويمجدانه ويقدسانه ودوما يحرص الصدر وقيادات البطن ( الإطار ) يحرصان على الثناء على الحشد في كل فعالياتهم كونه الجيش الطائفي الذي بنته امريكا وإيران وينفق عليه من خزينة الشعب ويدربه ويسلحه الأمريكان بينما إيران تؤدلجه وتغرس عقيدته العسكرية .
وحتى في تقاسمهم للسلطة تم إقصاء بقايا العراقيين الذين تعاطوا مع الاحتلال ومع ايران . لذلك وحده ( البيت الشيعي ) من يتصارعون على السلطة والنفوذ والثروة بمفردهم فقط . ولن يسمح لهم الكفيل الإيراني بأكثر مما حصل.
وطبعا صراع البيت الشيعي في العراق ما زال محكوما بمرجعيات الاحتلال وشروط المحتل من فرض رؤية نظام الحكم الطائفية وتقاسم الثروة مع امريكا وإيران . كون هذه الأطراف الثلاثة هي من اسقطت الدولة العراقية .
فلاتزال وستظل تقبض الثمن ولمائة سنة حسب الاتفاق .. الصدر بالطبع رجل مزاجي ومحكوم بمرجعيات . ويصارع من منطلق فئوي او قل شطر مذهبي . وليس من منطلق وطني جامع . هذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها الاعتزال عن السياسة . فقد سبقها مرة بعهد المالكي ومرة اخرى بعهد حيدر لعبادي وهذه الثالثة
. إضافة إلى انه يمارس حكم الفرد المستبد الذي ليس محكوما بلوائح او بآليات محاسبة . ولا مكان في تياره للكفاءة والمهنية والمعايير المؤسسية . ولايحتكم لشورى - ولو ضيقة - على الأقل . عندما شعر بالأمس بالتفاف شعبي حول المطالب سرعان ما بادر بالتخلي والتنصل والهروب كدليل واضح على ان الشعب ومطالبه ليست واردة في حساباته .
سبق وتدخل لقمع الثورة الشعبية في العام 2019م امنيا وعسكريا مع تأييده لبعض مطالبها بشكل علني .. في الأخير الرجل جزء من الإشكالية بالعراق . وهو طرف فاعل ضمن الأطراف التي نهبت العراق ومزقته ودمرته وفتتته في العشرين السنة الماضية . العرب وحدهم من ينبغي أن يفهموا هذا . يبقى السؤال : أكو عرب ؟ !