آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

الطرود.. لماذا لا يتم إقالة القمش والآنسي؟
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر
الأحد 31 أكتوبر-تشرين الأول 2010 04:33 م

فضيحة أمنية يمنية في قضية الطرود المفخخة المرسلة من اليمن إلى الولايات المتحدة تستحق قرارات كبيرة، وفضيحة أمنية في الاختراق السعودي للأجهزة في اليمن ، وانتصار سعودي أمني نذل، وإلا ما ضر الأمير نايف لو أبلغ اليمن ؟

ويبدو أن الأجهزة الأمنية في اليمن ليست محل ثقة السعودية، والأزمة بكل تفاصيلها أثبتت عجز أمني يمني تام، مقابل تفوق سعودي كبير.. ولا أدري كيف علينا أن نستسلم لهذا العجز؟..

هل انتهت الكوادر الأمنية الموالية للوطن في اليمن وأصبح الكل خارج السيطرة، وهل بطولات جهازي الأمن القومي والأمن السياسي تقتصر على ملاحقة الصحفيين والمعارضين السياسيين.

هكذا يصبح الحال عندما يتم تعيين قادة الأجهزة الأمنية والجيش بحسب الولاء الشخصي المزعوم للرئيس والقرابة وفيما يشبه اقتسام السلطة بين مجموعة من الأشخاص وليس على أساس الولاء للوطن والشعب..

والسؤال المهم الذي يطرح نفسه الآن على الرئيس علي عبدالله صالح الذي بدا محل شفقة في مؤتمره الصحفي مساء أمس، هل هؤلاء العجزة في أجهزة الأمن شركاء في السلطة ومندوبين لدول غربية وإقليمية، أم موظفين لدى الوطن؟

هل السلطة ملك الشعب كما تزعمون يا فخامة الرئيس، أم أنها شراكة مع مجموعة من الأشخاص؟ لماذا لا تتم تغييرات كبرى في أهم الأجهزة الأمنية كغالب القمش وعلي الآنسي.. وتعيين آخرين ليس على أساس القرابة ولا الحزب المتخلف ولا المناطقية البغيضة ولا على أساس الرضا الأمريكي عنهم.. فأمريكا هي مصدر الإرهاب، وإنما كوادر وطنية قادرة على إحداث نقلة نوعية في عمل الأجهزة الأمنية.. ؟