مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
رغم إنني مع الوحدة اليمنية برؤية ومقومات ومكونات اتفاقية 22 مايو 1990م، ولست مع الانفصال – لأن من كانوا وراء التخريب والإساءة والإضرار باتفاقية الوحدة أفراد والأفراد لا يستمرون وزائلون لا محالة ، كما أننا مع الحراك الجنوبي السلمي لأنه الرد الطبيعي لكل التراكمات التي أفرزتها حرب 1994، ولأنه – أي الحراك السلمي في الجنوب – هو المدافع الأمين لاتفاقية 22 مايو 1990 المغدور بها ومعهم كل القوى الخيرة .
موقفي هذا يعبر عن وجهة نظر غير ملزمة للآخرين، ممن يمكن أن يخالفونا الرأي والموقف والمبرر ويملكون وجهة نظر أخرى مغايرة.
أنْ يقول أي مواطن إنه مع الانفصال وضد الوحدة، لا يجب أن ينعت بالاتهامات والتجريم والتخوين؛ لأنها تدخل في إطار وجهة النظر غير الملزمة للآخرين المخالفين لوجهة النظر هذه.
وعندما نطرح قضية الحوار الوطني الشامل والمفتوح، فهذا يعني أنَّه لابد من القبول بكل وجهات النظر وكل الآراء اتفقنا معها أو لم نتفق وبالتالي لابد من احترام كل وجهات النظر، ولا يمكن أن نخوًن أو نجرًم أحد لمجرد انه قال رايا آخر أو عبر عن موقف آخر – فما نراه صحيحـًا يمكن أن يراه الآخر عكس ذلك.
من يخالفنا في وجهة النظر- وبالذات ونحن قادمون إلى حوار وطني، يمكن أن تطرح فيه وجهات نظر مختلفة، وآراء متعددة لا بد أن تحترم وجهات النظره تلك مهما كانت – وإلا لا داعي للحوار إذا كانت الآراء والمواقف والقناعات قد اتحدت وتم التوافق والاتفاق حولها ، وإطلاق الاتهامات والتخوين قبل بدء الحوار على أي طرف أو صاحب رأي أو وجهة نظر عمليـًا هو نسف لمبدأ الحوار ومفهوم الديمقراطية ولمبدأ الشامل.
وثقافة "من ليس معي فهو ضدي.. أو أنا ومن بعدي الطوفان هي ثقافة "الفكر الشمولي الذي لا يمكن أن يعيش مع ثقافة الديمقراطية التي يفترض أن تستوعب الجميع، وتتبارى في ساحتها كل الأفكار والثقافات والآراء.
فكيف الأمر عندما يأتي هذا الاتهام والتخوين والموقف والحكم المسبق من قبل طرف معني بتمثيل التنوع السياسي والثقافي والمجتمعي والديمقراطي.. ومعني بالدعوة للحوار ومعني بالدفاع عن مختلف وجهات النظر والآراء.
ما تناولته هنا هو ردًا على ما سمعته على لسان ممثل أحزاب اللقاء المشترك في "مهرجان" إعلان أسماء فريقي لجنة الحوار الوطني المكلفة بالتهيئة للحوار الوطني.
حيث كان لذلك التصريح الصحفي الذي أطلقه ممثل المشترك، وتم تناقله عبر الأثير والفضائيات.. بعد التوقيع وإعلان أسماء أعضاء لجنة الحوار، حينما سئل عن رأيه في من يطرحون "الانفصال" فقال من يطرح الانفصال فهو خائن..!! وهو بذلك القول يكون قد حسم الحوار وحدد الموقف الذي لا يقبل غيره والنتيجة التي لا يريد غيرها.
لقد كان تصريحـًا مسيئـًا للمشترك لا يتناسق وما يحمله من مشروع ومواقف معلنة.