مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن
حين مد الليل جنحه ما علينا من جناح *** إن أفقنا في دجاه لننادي للصباح
يا جماهير المشترك ،
لقد أمتد جنح الليل البهيم ، حتى فقدنا الأمل في إشراقه الصباح ، وساد الظلم حتى خالط الشك يقيننا في ميزان العدل ، وطالت جولة الباطل حتى مللنا انتظار صولة الحق ، وصارت الوحدة مهددة ممن خرجوا ألوفاً يهتفون لها ويقدمون الدماء لترسيخها بعد أن حرف البعض مسارها ، وصارت الجمهورية مهددة بالتوريث بعد استئثار البعض بها ، وأصبحت الديمقراطية مهددة بالمصادرة نهائيا بعد ضيق البعض ذرعا بها ، فهبوا لنجدة وحدتكم ، وإنقاذ جمهوريتكم ، وانتزاع خياركم الديمقراطي ، انطلقوا للتبشير بانبلاج شمس الغد ، انتفضوا لمستقبل أبنائكم المهدد بالضياع ، ولبلدكم المهدد بالحروب والمجاعة والاضطرابات ..
يا جماهير المشترك
من لنا ؟ ، من لليمن ؟، من لبنت قحطان ؟ ، من لدرة الزمان ؟، من لصنعاء ؟ من لعدن ؟ من للروابي الخضر ؟ من للجبال الشم ؟ من لبناة السد ، من لأجيال الغد ؟ سوى توفيق الله لكم لتكونوا الطلائع التي تتقدم الصفوف وتقود الجماهير ، وتنذر نفسها لتكون حملة الرايات والمشاعل ، ولتكون الفيصل المتقدم في مسيرة التحرير على درب الإنعتاق من ربقة الظلم ، والاستبداد ، والطغيان ، والغطرسة .
اليمن بحاجة لكم لتتداركوها قبل أن تهوي في وهدة سحيقة بفعل السياسات المتهورة ، والمضطربة ، والغير متزنة القائمة على خلق الأزمات وتعكير الحياة السياسية ، والرقص على حافة الهاوية ، والمقايضة بين الكراسي أو الدمار الشامل ، اليمن بحاجة لنجدتكم لتنقذوها من سياسة الإفقار ، والتجهيل ، ونشر الأمية ، سياسة رفع الفاسدين ووضع المخلصين ، واغتصاب الحقوق ، وتضييع الواجبات وتلغيم البلد كلها ...
أبقوا جذوة الأمل متقدة في نفوس الجماهير ولا تخمدوها بتخاذلكم ، وتقاعسكم، وتنصلكم من واجبكم ومسؤوليتكم .
اليمن بحاجة لوعيكم وصبركم ونضالكم وكفاحكم ، لا تتوقفوا فالطريق طويل ، وشاق، وشائك ، ومحفوف بالمخاطر ، ستصبون عرقا ، وستذرفون الدموع، وتنزفون الدماء ، وأنتم سائرون على هذا الدرب لأن طريق الحرية ليس مفروشا بالورود ..
سيروا على بركة الله واجعلوا مساركم منحنى تصاعدي فلم يعد هناك وقت للسير خطوتين للأمام وخطوة للخلف بل لم يعد هناك وقت للعودة للخلف بأي مقدار ..
إذا لم تكونوا أنتم في المقدمة فمن سيكون ؟؟ الشيخ الستيني ذو الاسمال البالية الذي يقضي نهاره تحت لهيب الشمس يعمل بما يشبه السخرة لدى مشايخ الفساد والاغتصاب ، أم العجائز الأتي لم يحصلن على نصيبهن من العلم ، أم الأطفال الذين يقذف بهم الجوع في شوارع التيه والتسول والضياع ، أم أصحاب المصالح الذي ربطوا مصيرهم بالفساد فأصبحوا يستميتون بالدفاع عنه .
يا جماهير المشترك
التغيير والنضال والكفاح لايقدم على أطباق من ذهب بل ينتزع انتزاعا من براثن الضواري فلا تظنوا المسألة ساعة من نهار تحت قيض الشمس ثم العودة للمنازل ومتابعة نشرة الأخبار وهي تحمل معها بشائر النصر وتعلن صدور القرارات التي تلبي المطالب ، وترفع المظالم، وترمم ماتهدم ، وتصلح ما أُفسد ، وتعيد ما اُغتصب ، وتسلم مانُهب ...
كلا ... المسالة تحتاج إلى صبر ومصابرة، وجلد، وعزم ، وحزم، وهمة عالية، ونفوسا وثابة ، وارواحا تواقة للتغيير ، ومع كل هذا استعداد للتضحية ..
فالذين يقدمون التضحية هم من يصنعون التغيير ، ويروون شجرة الحرية ، وترتفع فوق أجسادهم رايات النصر ، ويخضبون أكف الوطن بدمائهم ...
يا جماهير المشترك
لا ضير إن سقط البعض منكم فالاستبداد لن ينزاح من أول وقفة لكم في وجهه بل سيثور ،ويزمجر ويضطرب، ويضرب بقوة وضراوة وعنف ولن يتردد عن إرتكاب أي شىء في سبيل البقاء والإستمرار ، سيفتح الزنازين ، وسيطلق النيران ، سيفرق الجموع ويشتت المسيرات والحشود فلا تستبعدوا التضحيات ..ولكن كل جسد سيسقط منكم سيثمر ولا شك ..
يا دامى العينين والكفين
إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقية
ولا زرد السلاسل
نيرون مات ....ولم تمت روما !
بعينيها تقاتل
وحبوب سنبلة تموت
ستملأ الوادى سنابل ...
يا جماهير المشترك أملئوا الوادي بسنابل الحرية التي تتفتح وريقاتها من أجساد الضحايا
و تأكدوا أن الله تعالى معكم ولا يرضى بالظلم وهو القائل \" ولا تحسبن الله غافلا عما يفعلُ الظالمون \".