الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين اليمنية تشتري طائرة جديدة وتجدد مطالبتها بالإفراج عن طائرات لا تزال محتجزة لدى الحوثيين طائرة وفد قطري رفيع المستوى تحط في سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد أحمد الشرع يُطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة'' مواجهات في تعز والجيش يعلن احباط هجمات للحوثيين قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين واتساب يوقف دعم هذه الهواتف بدءًا من 2025.. القائمة الكاملة صلاح يكتب التاريخ برقم قياسي ويتفوق على أساطير الدوري الإنجليزي
بالنظر الى الأحداث السياسية التي شهدتها بعض الأقطار العربية ( دون تسميتها ) والتي وصلت في كثير من الأحيان ، إلى مرحلة الصدام المسلح في إطار الدولة الواحدة ، نجد أن أسباب حدوث مجملها ، تعود إلى مايسمى ( بشخصنة الإنتماء ) المتمثل في الإنقياد الأعمى لأوامر وتوجيهات شخصية ما او جماعة بعينها ، دون النظر فيما اذا كانت تلك الأوامر والتوجيهات ستفضي إلى نتائج وخيمه قد تحرق الأخضر واليابس وتضر بطبيعة الحال الجميع دون استثناء ، في الوقت الذي ينبغي فيه تغليب المصلحة العامة للوطن الواحد ، والتي نعني بها بالطبع ، الإستقرار السياسي الذي يؤدي حتماً إلى الإنتعاش الإقتصادي للجميع أيضاً .
أما على الصعيد المحلي فإننا نجد أنفسنا أمام تحدٍ جديد لمخاطر شخصنة الإنتماء ، والذي يجسده مايسمى بالحوثيين ، وهي تسمية يغلب عليها القصور في العقل والمنطق قبل الدين .
فالله سبحانه وتعالى المتصرف فينا كبشر ، لم يحصر انتمائنا له بالتسمية ، وإنما سمانا المسلمون والمؤمنون ، وكذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
والأهم من ذلك أن الله ورسـوله لم يأمرانا القيام بأعمال أو الإبتعاد عن أشياء ، إلا لما فيه مصلحة الجميع .
فهل حالة الشتات في الجبال التي يعيشها أفراد مايسمون بالحوثيين ، وابتعادهم عن أسرهم ومستوى القلق الذي يكابدونه عليهم ، فيه مصلحة أو فائدة تذكر .
وهل الهدف الذي من أجله يحاربون الدولة ويهددون أمن الملايين من الناس ويزعزعون استقرار البلاد ويرهقون اقتصاد الوطن بما يعود بالضرر على اليمنيين كافه دون ( استثنائهم ) ، يستحق كل ذلك .
مطلوب منهم وقفة تأمل ، واعتماد العقل والمنطق قبل البندقيه ، والنظر حولهم في عدد من يعتنقون الفكر الحوثي ، ومقارنته بعدد من يخالفونهم ، ومن ثم العودة إلى حديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى اّله وسلم ، الذي ننتمي إليه جميعنا والقائل " لاتجتمع أمتي على ضلالة " .
omarabreen@hotmail.com