هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
نحن هنا ليس بصدد المدح او الذم لرجل الشيخ حميد الأحمر سياسي من ساسة الأمة المعاصرين لعصره رقم لا يستهان به في السياسة والتجارة يكفي انه متسم بالتواضع وهذا من شيم العظماء قد يكون مشاغ لاصحابه في السلطه وهذا شيء صحي والخلاف في الرأي لصالح اليمن يعتبر من مزايا الرجل يكفي انه الرجل الذي هز عرش قصر رئاسة الجمهورية إبان انتخابات عام 2006م .
عرفت الرجل عندما حاورناه في منتدى حوار الاليكتروني فكنت اول المحاورين فقد كان ردة يتسم بالرزانة والثقة بالنفس فقد وضع لمساته السياسية والتجارية على الخارطة اليمنية وهو رجل سياسي يعرف متى يأتي ومتى يذهب ؟ فهنا ما احوجنا للمعارضة القوية والرجل المعارض القوي فتكون الأمور لصالح الشعب لكن عندما يكون ضعيف ذلك المعارض لا يهش ولا ينش فهذا يجلب الويلات للشعب .
ما اخافه هو ان الشيخ حميد قد اختلف مع أصحابه في القيادة السياسية على مصالح خاصة وان يكن فهذا شيء صحي بحيث جعلته في اتجاه الشعب وليس شيء اخر ذلك الشعب الصامت والساكت على جمر معاناته وان بداء هائج مائج في أعماقه وهادئ في سطحه . لذا لا تتحاملوا على الشيخ حميد فهو اليمني المعارض الذي قال / لا بكل قوة في الوقت التي خفتت الأصوات فكونوا مع الرجل لكلمة (لا) من اجل الوطن وليس لا من اجل المصالح الخاصة ..
الشيخ حميد يقو لنا التوجه الوطني هو الأهم بدلا من الأحزاب التي لم تغير شيء في الساحة اليمنية سواء لمعيشة العب او مكافحة الفساد والفقر والبطالة والباقي تعرفونه ..او كلآ يغني على ليلااااااه والذي ما عنده ليلى يغني لمن ؟؟ لمن كل هذه القناديل تضوي لمن ؟؟ يغني من اجل اليمن مع الاعتذار للأغنية فهنا نقول للشيخ حميد رغم كل شيء فأنت قلت (لا) فهذا شيء ممتاز وصحي فأستمر من اجل اليمن ودع عنك الحزبية الممقوتة اللذين لايرون الا مصالحهم وليس الشعب غبني عليك يا شعب !! واستذكر عندما سألته في منتدى الحوار وليس الخوار الذي كان سؤالي /كيف يتم القضاء على الفساد في اليمن ؟ فرد قائلا / بالحكم الرشيد وأظن انه يقصد هارون الرشيد من أين نأتي بهارون ؟؟ وهذا الحكم الرشيد الذي نصبوا إليه من النخب الرشيدة واي شعب يتقدم بنخبة الرشيدة ونحن في اليمن نتأخر بنخبنا واي نخب معنا انعم وأكرم وكلمة نخب نخبة القوم وهم خيارهم , قال الاصمعي :يقال هم نخبة القوم بضم النون وفتح الخاء والنخبة : أفضلهم وهم الأخيار فلوا كانوا يقودون الشعب النخبة التي يقصدها الاصمعي ما كان حالنا اليوم من حروب وفتن وغلاء وفقر وفراغ وفساد مثلث الموت اليماني والباقي تعرفونه**,وسؤال اخر وجهته اليه ماهو منظوركم الى ثقافة التسامح وحسن الظن والحوار والاحترام المتبادل بين مختلف الطيف السياسي اليمني ؟
رد قائلآ ـ هذا هو الأمل وما يجب أن يكون عليه الحال .
واعتقد واجزم ان القيادة السياسية تريد من يهدي لها عيوبها من اجل الصلاح وهذا شيء حسن فدعوا الرجل يهدي عيوب السلطة لعلها تأتي الى الطريق القويم لاجل يمن المحبة والسلام
وفي الختام اذكَر / بقول الرسول صلى الله علية وسلم :ما من أمام او وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة الا اغلق الله ابواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنه وقال ايضآ : من ولي من أمر الناس فأراد الله به خيرآ جعل معه وزيرآ صالحآ إن نسي ذكره وان ذكر اعانه وقال ايضآ: ان من الناس ناسآ مفاتيح للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل من جعل الله مفاتيح الشر على يديه.
وقال ايضآ : يطلع عليكم أهل اليمن كأنهم السحاب هم خير أهل الأرض , وقال : اهل اليمن قوم رقيقه قلوبهم لينه طباعهم الايمان يمان والفقة والحكمة يمانية
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:- لا تغلقوا الأبواب دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم . وقال ايضآ: أيما عامل لي ظلم احدآ فبلغني مظلمته فلم أغيرها فأنا ظلمته.