عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل من هو وزير الخارجية السورية الجديد أسعد الشيباني.. ولماذا تم تعيينه في هذا المنصب؟ حقيقة ما حدث ويحدث في رداع بمحافظة البيضاء اليمن تدين حادثة الدهس في المانيا
لقد مرت اليمن طيلة ألأشهر الماضية بمرحلة احتقان سياسي كادت أن تقود اليمن إلى مراحل معقدة من الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة والمتمثلة في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك .
كما أسفرت تلك ألأزمة عن ملامح تحدي صارخ بين الطرفين ففي حين كان المؤتمر قد أعلن أنه سيمضى السير منفردا في تلك الانتخابات , قوبلت تلك الخطوة من أحزاب اللقاء المشترك بالتأكيد على المقاطعة التامة , و ألمحت في أكثر من موقف وعبر أكثر من تصريح أنها لن تصمت على ما سيجري بل ستعمل على تفعيل العديد من الوسائل المعبرة عن الرفض لقرار المؤتمر أو بتعبير أخر سيلجأ المشترك إلى ممارسة أنواع من الضغوطات تعمل على تعكير الجو الديمقراطي المنفرد على الساحة سواء عبر لجنة التحاور الوطني أو غيرها من الأساليب التي كانت كلها ستصب في إدخال اليمن إلى متاهات موغلة في التناحر الداخلي , وسيكون الخاسر ألأكبر والضحية والقربان لهذا الوطن هو المواطن المغلوب على أمرة .
ولقد مضى كل طرف مكابر في دربة رغم العديد من الدعوات الحكيمة التي قادها فخامة الرئيس على عبد الله صالح عبر العديد من مراحل الحوار التي ظلت بعيدا عن الأضواء طمعا في إحراز خطوات فاعلة لتقريب بين فرقاء العمل السياسي .
ولقد تكللت الدعوة الصادقة من رئيس الجمهورية إلى كل من المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك وبصفته رئيسا لكل اليمنيين ولكل الأحزاب في العودة إلى طاولة الحوار , تلك الدعوة التي وجدت أذانا صاغية في آخر لحظاتها , حيث عاد الجميع إلى طاولة الحوار , للتباحث بجدية وصدق للخروج باليمن من مأزقه الذي كان في كل يوم يسير مراحل تنبئ بمستقبل موحش للعمل السياسي والتجربة الديمقراطية في اليمن .
ومع كل لقاء بين تلك الإطراف كانت جهود الرئيس تسدد وتقارب وتحاول أن تأخذ بأيدي الجميع إلى شاطئ يصل إلية الجميع عبر رؤية موحدة , ومصير يجمع الكل لخدمة هذا الوطن .
أن اليمن ستذكر مهما طال الزمن أو قصر الجهود التي بذلها فخامة الرئيس للخروج بالبلد من صراعها الداخلي واحتقانها المتوتر , رغم أنه قدم الكثير من التنازلات كما يرها حزبه , فين حين يراها هو تنازلات من أجل عزة اليمن ووحدته ولحمته وصفة الداخلي .
هي مشاعر اب كريم , أتخذ مسارا مغايرا لكل معاند ومكابر للرؤيتة ومطلبه الشخصي أو الحزبي , وجعل من اليمن هي الأغلى أرضا وأنسانا .
فكان ذلك الاتفاق الذي خرجت به علينا الأحزاب السياسية للخروج من أزمتها , وتمديد فترة مجلس النواب إلى سنتين قادمتين بارقة أمل أزاحت عن كاهل كل غيور على هذا البلد صداعا مزمنا وألما موجعا .
لقد سافر الرئيس في جولته المكوكية إلى عدد من الدول بعد أن أطمئن على وضع اللبنات الأولى في رئب الصدع ووحدة الكلمة , فكانت زيارته التي كللت بنجاح باهر وجهود مثمرة على كل الٌصعد , رحلة أكدها فخامته أنها ناجحة بكل المقاييس وشهد العقلاء من المنصفين بنجاحها الني صبت كلها في خدمة اليمن وأمنه واستقراره .
فتحيه لراعي وحدة الصف اليمني , ولكل العقلاء في قيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك , ولكل أحرار التغيير ومحبي هذا الوطن .