الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة قرار دولي هام وعاجل بشأن محاكمة رفعت الاسد قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية
كل يوم أتسمر أمام الحاسوب ساعات وساعات استجدي مخيلتي لأكتب مقال عما يفعله بنو صهيون في أهل غزة ، اكتب ليس لأني أريد أن اكتب بل اكتب لأكفر عن ذنب عدم نصرتي لغزة بعد أن أصبحت حال من حال الملايين ممن يستبدلون القتال بالمقال والسلاح بالصراخ ، وتبدأ كلماتي العرجاء تملئ الصفحة البيضاء ، وتفرغ أناملي جم غضبها في أزرار الكيبورد وكأنها هي الأخرى من أنصار اليهود فلا ضير من تحقيقي نصر صوري أمام نفسي ، تلك الأصابع التي أصابها الصدئ منذ تركت الزناد وهجرت البلاد وتفرغت للعمل الناعم بحجة المقاومة الإعلامية ، ولكنني ما أن انهي المقال حتى اشعر بالتفاهة وامسح ما كتبت لكني هذه المرة قررت أن أقاسمكم خذلاني فأي كلمات هذه التي اكتبها أمام عظمة ما ينقل لنا صوت وصورة من ارض غزة المقدسة ، هل تستطيع الكلمات أن تصف أطفالا صناديد يعلمون أهل الحرب والعسكر فنون الانتصار ، ام توصل أصوات نساء أشجع من الرجال يشعر المرء أمام صمودهن بالخجل والعار ، أم توصل آهات طفلة تفقد ساقيها وتتكلم بحكمة ودبلوماسية تفوق دبلوماسية عمرو موسى المغوار ، او حكاية رجلا فقد كل أطفاله لتروي دموع القهر على خديه حكاية بقاء وحق يأبى النسيان أو الاندثار ، أي كلمات تلك التي انظمها ، مؤنقه ، مرصوفة وكأنها سكة قطار ، متخذتا شكل مقال مليء بالخذلان والانبطاح والخزي والعار ، لا حوار اليوم ألا حوار البندقية ، فلسطين هي القضية وغزة درس للعروبة وحكاية صمود أبدية ، بينما يختفي الملايين خلف عجزنا منتظرين قادة العرب أن يوقفوا العدوان بالدبلوماسية ، آه وألف آه يا وجعي ، يا الم الروح ، صدور أطفال غزة العارية تتلقف الرصاص الخبيث وتحرقها قنابل الفسفور المميت وشتى أنواع الهلاك يجوب أرجاء غزة ممتطيا آلة الحرب الإسرائيلية ومخضبا بالدماء الفلسطينية وزعمائنا يبحثون عن حلول دبلوماسية ويا ليتها كانت ملزمة للعصابة الصهيونية ، فلا إسرائيل احترمتهم ولا احترمت غضب العالم الذي تفاعل سياسيا في أحيان كثيرة أكثر من تفاعل العرب السياسي والمصيبة أمريكا تمتنع عن التصويت أمام ممثلينا التي تربطها بهم من القصص والحكايات والتحالفات ما أعلن منها وما استتر ، يا الهي يا أمة محمد ما هذا الضعف ، لهذه الدرجة أصبحنا لا وزن لنا يستهين بنا حفدة القردة والخنازير ، يا امة محمد يا بني يعرب لا عزة بلا غزة افتحوا لجماهير العروبة الغاضبة الطريق واقسم لكم ستختفي إسرائيل