ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
مأرب برس – صنعاء – خاص
لقد ابتليت الأمة العربية من المحيط الى الخليج بحكَّام أقل ما يقال في حقهم أنهم نائبة من نوائب الدهر على شعوب هذه الأمة ، فما يجري في غزة هذه الأيام من قتل وتدمير وإبادة يشيب لهولها الولدان أمام سمع وبصر هؤلاء الحكام يجعلنا نؤكد هذه الحقيقة ، فالحكام العرب لا يهمهم ما سوف يكتبه التاريخ عنهم بقدر ما يهمهم من يستلم الحكم بعدهم ، فهذه مصر بثقلها وجيشها وتاريخها تقف عاجزةً تماماً أمام ما يحصل من أهوال في مدينة غزة ، وهذا العجز ليس منبعه عدم القدرة عند الحكام وإنما عدم الإرادة عندهم والخوف على المستقبل ، وهذا الخوف ليس على مستقبل مصر والشعب المصري وإنما الخوف على مستقبل ( جمال محمد حسني مبارك ) الذي يعده والده لإستلام الحكم في مصر ، فخطوات التوريث جارية على قدم وساق ويعلم الرئيس المصري تماماً إن أي خطوة على الأقل في اتجاه فتح معبر رفح سوف يقابلها خطوة في غلق معبر التوريث ، لهذا لا غرابة أن نشاهده عبر شاشات التلفزة وهو يحاول إعطاء التبريرات المبكية والمضحكة في نفس الوقت لعدم فتحه معبر رفح ، إسرائيل نفسها غير مقتنعه بهذه التبريرات ولكن (من أجل عيون جمال) يهون كل شيء فخبرة الرئيس المصري بالحكم تجعله يدرك تماماً أن كراسي الحكام في المنطقة العربية تصنع في الغرب وتحديداً في أمريكا ، وبما أن إسرائيل هي ربيبة أمريكا في المنطقة فإن من يغضب إسرائيل يغضب أمريكا ، فلا غرابة إذاً أن