الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
مأرب برس – نيجريا – خاص
كغيري كنت قابعاً أمام شاشة التلفزيون فتارة
أناظل و \" أجاهد \" أمام قناة الجزيرة مع أخواني في غزة و تارة أرقص و أتمايل دونما سبب مع فنانينا \"المبدعين \" في ميلودي ,,, و تارة أخرى أراني أبدد مشاعري على قارعة فلم من أفلام هيليود في قناة الأفلام , هذا هو دأبي و تلك هي يومياتي فقد نصحني الدكتور مثبط بن وهمان أن لا أسرف في مشاهدة أخبار الحرب و التنكيل باخواننا في فلسطين حتى لا أصاب بارتفاع في الضغط وأن أوازن ذلك عبر مشاهدة مسرحيات منجزات قادتنا العرب أو عبر الرقض المفيد للصحة و أنا رجل معروف باتباعي أوامر الدكتور حين تغدوا أوامره ممتلئة بالفرح و السرور
المهم , بينما كنت كذلك اذا بي أنتقل إلى مباراة لكرة القدم بين فريقين عربيين كما يبدو في شاشة التلفزيون و لكن الأسماء ليست عربية على لسان المذيع ولكن و الحمد لله أن منطقتنا العربية ممتلئة بمراجعنا الكروية فقد رأيت بيت جاري الفقير ملصق على بابه \" قلوبنا معك يا برشلونة \" و في باب جاري المعدم الآخر كتبت عبارة \" بالروح بالدم نفديك يا ريال\" و أذكر أني تساءلت هل نفدي ريالنا الميت وعملتنا المتهالكة ولكني أنبئت أنه ريال مدريد وليس ريالنا , المهم بوجود هكذا مرجعيات استطعت أن أعرف أن أحاب هذه الأسماء الأجنبية هم محترفون في أنديتنا نتعلم منهم فن الجد في موطن اللعب و نتعلم من خبراتهم وحينها فقط طرأت في عقلي فكرة استقطاب حكام أجانب للاحتراف في حكوماتنا العربية ليتعلم مسؤلونا فن الجد في موطن الجد , أفادني صديقي أن هناك طريقتين للاحتراف و أنا هنا أوردها للسادة شعوب العرب للنقاش و تأييد أحد هذين القرارين علنا نخرج بحل لمشكلتنا مع هؤلاء الحكام المحكومين مورداً سلبيات وايجابيات كل حل حتى يسهل الاختيار :
الحل الأول
ارسال حكامنا للاحتراف في نوادي الحكومات الاجنبية
(لا أعرف أي نادي أجنبي سيقبل و لكن ما أورده هنا هو فرضاً و أملاً )
ايجابيات ها الخيار :
1- حينها فقط سنمتلك قصصاً جميلة نحكيها لأجيالنا القادمة أننا عشنا مقطعاً من العمر جميل, فما أجمل أن تكون في سياحة في حيك نعم فحياتنا في حينا بدونهم سياحة.
2- سيحدث ولأول مرة في التأريخ الحديث أن يدوم هواء الأوزون الذي يهل علينا في الفجر للمساء , فرائحة سياسات حكامنا لن تعفن جونا .
3- سيدرك الحكام أن كل اللعن و الشتم و رمي الأحذية على صورهم لم يكن تطرفاً حين يرون كيف يعيش الغير و كيف يحكمون و حينها سيعذروننا حين يعودون للحكم.
4-
سلبياتها
1- ستتفاقم الأزمة المالية العالمية اذا كان ابتعاثهم لدول مثل الصين و الهند حيث ستتحول هذه الدول لدول مستهلكة تلتهم الأخضر و اليابس
2- قد يقومون نقل عدول الفشل لحكام الغرب لأننا نعلم أن حكام الغرب غير ملقحين ضد هذا المرض لعدم انتشاره في بلدهم و حينها فقط نكون قد نقلنا العدوى لتلك الشعوب وتحملنا وزرها في وقت يكفينا وزر غزة
3- سيعلق رواد الفضاء في العالم الخارجي طوال تلك الفترة لأن بلدانهم في ظل حكم حكامنا ستنهار تكنولوجياً
الحل الثاني
استعارة حكام أجانب لحكم بلادنا
الايجابيات
1- ارتفاع العملة فمثلاً الريال سيصبح مساوياً للدولار و تخيل اذا كنت تمتلك مليون ريال!!! ستكون من أغنياء المنطقة
2- سيحدث ولأول مرة في تاريخنا العربي الحديث أن نرى أحد حكامنا محكوماً و ستكون احدى المعجزات قد تحققت لأنهم عودونا أن نموت و هم مازالوا في الحكم .
3- لأول مرة سترتاح أيدينا من التصفيق في وقت يذكر فيه اسم الرئيس لأنه ليس الرئيس الذي ألف المديح.
السلبيات
1- لن نتمكن كشعوب من التأقلم من الوضع الجديد لأننا ألفنا العيش بدون هدف وسنكون كما يقول أباؤنا حين لا يستطيعون النوم في بيوت غيرهم \" تغير علينا المرقد \" أي تغير مكان النوم الذي ألفناه و نحن لن نتمكن من العيش فقد تغير علينا \" الريس \".
2- ربما يخضع الحكام الجدد لقوانين دساتيرنا فحينها لن يتمكنوا من ادارة البلاد بشكل صحيح ولن يتمكنوا من تغييره فلم يألفوا تقنية تغيير الدساتير
3- سنفقد نعمة التبلد الذي نعيشه في ظل حكامنا , نعم أسميها نعمة كيف لا و المثل الحكيم يقول \" حيثما تكون الحماقة نعيماً من الحماقة أن تكون حكيماً \" , و نحن سنفقد هذه النعمة حين ندرك في ظل هؤلاء الحكام كم كنا نعاني تحت وطأة جهلهم
أي الخيارين أحق ببدء تطبيقه في نظركم؟؟ فتحريرنا لغزة لن يأتي ما لم نؤمن خطوطنا الخلفية من هؤلاء \"أباء رجال \"