آن الابن العلقمي أن يُرمى بالحذاء
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 19 يوماً
الأربعاء 31 ديسمبر-كانون الأول 2008 11:20 ص

فى زمن المستعصم بالله الذى سقطت في زمنه بغداد فى يد المغول التتار،والذي بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه المستنصر.

تغيرت الأوضاع بفعل مطامع المنافقين,الذين كرهواأن ترتفع راية الإسلام, والجهاد ,وللحقيقة نذكر أن امة الاسلام لم تخبُ شمسها.

أو يفت فى عضدها إلا بسبب مؤامرت الخونة لدينهم ولأمتهم,واستجلابهم أعداء الأمة بعد تهيئة كل أسباب التحرك لهم والعون,مما يجعل دائماً مهمة الاعداء سهلة فالخائن ابن العلقمى وزير المستعصم بالله فى تلك الحقبة كتب إلى \"هولاكو\" ملك التتار يبدي ل استعداده أن يسلمه بغداد إذا حضر بجيوشه إليها والتاريخ يعيد نفسه اليوم فمن الذيجلب جيوش امريكا الى بغداد ومن الذي يدعم ويسهل ويساعد ويناصر اليهود على قصف غزة والسعي لاحتلالها وضرب مشروع المقاومة الا احفاد ابن العلقمي ،.

ان الذي ينادي بعدم توجيه البوصلة الى النظام المصري وسلطة رام الله ، هو شريك في هذه المؤامرة ، ان الامة اليوم يجب ان تعرف هذا الافراز الذي انتجته محنة غزة ، فقد انقسم العرب والمسلمون الى فريقين فريق مع مشروع المقاومة وفريق مع ابن العلقمي ، .

ابن العلقم هو من اطلق صفارة البداية لقصف غزة ابن العلقمي الذي ساهم في الحصار والقتل الجماعي عبر سنتين في اغلاق معبر رفح ، ابن العلقمي هو الذي يستقبل ليفني ويتفق معها عل استئصال حماس ، ابن العلقمي هو الذي قرر انه من سيقتحم معبر غزة من قبل أي فلسطين سيقطع قدمه وفعلا طبق ذلك قبل يوم امس حين اطلق النار على من حاول ان يدخل الى مص عبر رفح فقتل فلسطيني وجرح 12 شخص.

ابن العلقمي هو من اراد ان يدفع حماس بهذه المحرقة ان تنبطح لأطروحاته الاستسلامية ، ابن العلقمي هو الذي في الوقت الذي تقصف فيه غزة يتهم حماس بانها هي المسؤلة عن المحرقة ليردد كالبغبغا ما يقوله العدو الاسرائيلي فيبرئ العدو بهذا الموقف ، اابن العلقمي هو من يقود مشروع الصهينة ف المنطقة اذا ان للامة ان تضرب ابن العلقمي بالحذاء ليكون عبرة لمن يعتبر والله اكبر والنصر للإسلام .