المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه
كغيره من الشعوب العربية تأثر الشعب السوري - المكبوت بنظام قمعي لنصف قرن - بثورات أقرانه من الشعوب العربية كمصر وتونس وليبيا واليمن ، فانطلقت شرارة الثورة السورية عقب اعتقال أربعة أطفال يدرسون الصف الرابع الابتدائي في مدرسة بمدينة نائية من مدن القطر السوري ، كل ما اقترفه هؤلاء الأطفال الصغار أعماراً الكبار عشقاً للحرية أنهم كتبوا على سبورة فصلهم (الشعب يريد إسقاط النظام) ، وهي العبارة الأبرز حضوراً والأكثر صدى في عام 2011م ، ومن هناك من المسجد العمري انطلقت أول مظاهرة ضد نظام بشار الأسد لتدشن الثورة السورية السلمية بمواجهة عنيفة من قبل النظام أدت إلى مزيد من الغضب والهيجان الشعبي في كافة مدن وقرى سوريا .
ظلت المظاهرات سلمية لأشهر وبالمقابل استمر النظام القمعي في محاولاته لوأد الثورة في مهدها مستخدما القوة المفرطة التي بلغت مداها باستخدام الطيران لقصف المظاهرات والمدن والقرى التي خرجت في مظاهرات ضد النظام ، الأمر الذي دفع بأحرار الجيش السوري أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه شعبهم الأعزل وينشقوا عن النظام معلنين تكوين الجيش الحري الذي ظل يستقطب الآلاف من أحرار الجيش السوري ، وحينها انبرى القوميون والطائفيون لإعلان رفضهم لما يسمى بالمؤامرة الكونية على سوريا ، والتي يتولى وزرها (حسب زعمهم) الغرب الصليبي بقيادة أمريكا وإسرائيل وعملائهما من أبناء سوريا والأنظمة العربية .
كنت حينها أخوض سجالات حامية الوطيس مع أصحاب هذه المقولة ، كنت أرد عليهم بسرد وقائع بدايات الثورة السورية وكيف بدأت بأربعة أطفال يستحيل أن يكونوا هم نواة هذه المؤامرة الكونية التي يدعون ، وأن إسرائيل ليس من مصلحتها إسقاط هذا النظام أو حتى المشاركة في إسقاطه لأنه وبكل بساطة النظام الآمن بالنسبة لإسرائيل ، وبقاؤه أفضل لإسرائيل من ظهور نظام جديد ذو خلفية فكرية وسياسية جديدة قد تدخل سوريا في صراع مع اسرائيل ليس أقله استرداد الجولان ، لكن للأسف الشديد لم يكن لدى أصحاب فكرة (المؤامرة الكونية على سوريا) أدنى استعداد لتغيير قناعاتهم .
والآن زادت قناعتي رسوخاً بعد تلكؤ العالم الحر –كما يدعي- عن واجباته في نصرة الشعب المظلوم الذي أصبح مشردا في أصقاع الأرض والذي ضرب بكل أنواع الأسلحة القاتلة التي كان آخرها السلاح الكيماوي ، فلأن إسرائيل تفضل بقاء الأسد سعت إلى إجهاض قرار الضربة في مجلس العموم البريطاني ، وستسعى لإجهاض القرار في الكونجرس الأمريكي ، وإن صدر القرار من الإدارة الأمريكية بالبدء في ضرب النظام السوري فلن يكون أكثر من (قرصة أذن) لنظام الأسد وليس إسقاطه كما صرحت بذلك الإدارة الأمريكية أكثر من مرة ؛ حيث قالت بالحرف الواحد : إن الضربة تأديبية فقط ولن يكون هدفها إسقاط النظام .
من على حائطي الفيسبوكي
للذين يتباكون على نظام الاسد :
أيهما أهون : العدوان على السيادة الوطنية أم إبادة شعب بأنواع الاسلحة ؟!
وأيهما أنفع للأمة : الحفاظ على دماء الشعب السوري أم الحفاظ على النظام الأسدي ؟!
وأيهما أكثر عدوانا : ضرب الشعب بالأسلحة الكيماوية أم ضرب النظام الأسد المجرم؟!
كفى حمقا : فما أذلنا وجعلنا قصعة مستباحة لأمم الأرض إلا هذه الأنظمة القمعية التي نصفق لها وهي تذبحنا من الوريد الى الوريد...
تغريدة
إذا عجزت عن نصرة شعبٍ ... فلا تقف ضد من يستطيع نصرته !!