اليمن أولاً
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 05 مارس - آذار 2012 03:53 م

رغم تحفظي واعتراضي على طريقة سير الامور وعلى نوعية الخطاب الاعلامي لبعض الوسائل الاعلامية وعدم اقتناعي بما تقوم به واغفال دورها واجبها المطلوب إلا انني اؤمن بالحقيقة التي تقول: لو كان هناك بناء وتنمية وابداع واخلاص لما نزل الناس إلى الشارع مطالبين بالعدالة والحرية والكرامة وو و و...

> لو كان النظام سيء بتلك الصورة المهينة وخال من الايجابيات التي يغفلها الطرف الاخر لما حكمنا33سنة .... حقيقة يجب ان نعترف ونؤمن بها من اجل اليمن بل نسعى من خلالها لبناء اليمن حاضراً ومستقبلاً وغض الطرف عن ذلك الماضي الذي له من السلبيات والايجابيات....

> فعلى مدار التاريخ البشري كان القلم ومايزال صانع الاثر الأعظم والأهم والأكبر والأخطر حرباً وسلماً بناءً وهدماً حركة وحراكاً هو صانع المواقف ومؤجج العواصف هو الثورة والإثارة هو النور والنار الحرب والسلام الوفاق والشقاق والنفاق أيضاً، نعم هكذا هو القلم وهذا ما تجهلة بعض بل أغلبية الوسائل الاعلامية في اليمن....

> أي دين أو مذهب أو طائفه أو حزب أو كيان أو وطن أو قلم سيقصي الاخر من حق التعايش .....بالخط العريض يجب الكفر به..

> الوطن والمواطن اليوم بحاجة إلى رجال أكفاء فاعلين وطنيين شرفاء يتقبلون الرأي والرأي الآخر أما الاقصائيون والقطع الاثرية والعقول المتبلدة والاسماء الصدأة فمكانها المتاحف والمصحات وورش السمكرة والصنفرة...

> بل عليهم ان يعلموا أن الوطن ليس حزباً .. ليس علماً وسفارة .. ليس مكاتب ووزارة..الوطن مساحة تبيض بالحياة ..تولد فيها الاحلام وترسم على ملامحه السواعد المنصهرة في حبه المقدس...الوطن هو عنوان وجودنا .. فدعونا نفكر كيف نكون نحن عنوان وجوده...

ومضة

أكبر مهزلة تعيشها اليمن ــ هذا البلد المحترم في تاريخه....ان الأسواء هو من يتقدم المشهد دائماً..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
أيها السوريون: لا تصغوا لهؤلاء المحرضين المفضوحين
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
بين صنعاء ودمشق.. حتى لا تقعوا في الفخ
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
عبد الرحمن تقيانالعبيد الجدد
عبد الرحمن تقيان
طارق ابو اصبعكلام في الممنوع
طارق ابو اصبع
صادق عبدالرزاق العامريمهدي مقولة بلا غطاء
صادق عبدالرزاق العامري
مشاهدة المزيد