الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية.. مطالبات بإعادتها للشعب السوري 1 ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
في اعتقادي الشخصي ان عدن هيا , الأرض ,الحياة .والسلام وأهل عدن هم الإنسان المثقف والمدني الملتزم بالنظام والقانون الذي لا اشك في صدقه ووحدويته.
عام90م مثل منعطفا تاريخيا لليمن الجديد الذي اعتقد الإنسان اليمني فيه شمالا وجنوبا بأنه تحقق حلمه الوحدوي بائتلاف اللحمة اليمنية في عهد الرئيس السابق علي صالح والرئيس الوحدوي علي سالم البيض .
هتف الجميع للوحدة وتعانقت جبال صنعاء بجبال شمسان الشماء بحرارة وشوق أبناء وطن واحد ذرفت حينها الدموع حتى سالت مختلطة ببحرك ياعدن .
حين رفرف العلم الوطني الذي لم يتبقى من الوحدة غيرة وغير النشيد في دولة الوحدة اليمنية وزغردت حمام السلام في حضرموت بأهازيج وأغاني أبو بكر سالم بالفقيه \"وكرامة مرسال رافعي الصوت وحدويون وحدويون ..
من اجل الوحدة تنازل أبناء عدن \"عن عدن \" من اجل عيون صنعاء وتنازلوا عن البيض لعلي صالح من اجل الوحدة وعن الدينار من اجل الريال وسلموا بلد بأكمله من أجلك يا يمن الوحدة في حين ان التعليم في الجنوب والتطبيب كانا مجاني وكان القانون يسري على الغني قبل الفقير كأبسط مثال.
إلى أن جاء حرب 94م حرب الخلافات السياسية والأيدلوجية حرب ما سماه النظام في الشمال انفصال وما اسميه أنا انفصام .
طالب فيها إخوتنا في الجنوب من القيادات النزيهة والشريفة حينها بالعدالة الاجتماعية ودولة القانون وبناء المؤسسات أمثال فرج بن غانم الذي كان رئيس وزراء حينها وكثيرون غيره ولكن دون جدوى وسار اليمن في طريق مظلم أخر غير الذي كان يجب ان يكون .
تراكمت الأخطاء وتلاشت المؤسسات ولم نجد سوى المحسوبية والمصلحة ونهب الأراضي والتقاسم والتحاصص بين نظام وأحزاب تبحث عن مصالحها لا مصالح الشعب.
كان للحراك السبق الأول والثورة الأم الشجاعة القوية التي علاء صوتها في زمن الصمت والانحناء للحاكم والجلاد.
الحراك الذي طالب بقوته وقوت أولاده من خلال مطالبة الشرعية التي تمثلت بعودته للعمل الذي حرم منه اكثر من 6000جندي وعقيد ولواء من أبناء الضالع وردفان ولحج وشبوة وحضرموت وأبين وغيرها من المحافظات الجنوبية الأبية حين سرى قانون الغاب ومنهج الغالب المنتصر على إرادة وحقوق شعب الجنوب الحر حين طالب من حكم عليهم بقانون (خليك في البيت) من قبل الفاسدين والظالمين لحقوق الإنسان.
ضاعت الحقوق وبقيت المطالبات إلى ان أتت ثورة الربيع العربي المطالبة بالتغير من اجل يمن أفضل التحق الشعب جنوبه وشماله وقدمت الأرواح فكانت تعز الثقافة أم الشهداء وحاضنة الشهيدات التي قدمت دماء أبنائها من أجلك يا يمن الثورة ، ورغم ان الثورة لم تنتصر بل تم الاتفاق والوفاق من اجل حقن الدماء على حكومة وفاق لا اقل ولا أكثر.
وجاء دور الحوار الوطني للخروج برؤية وطنية من اجل بناء يمن الغد وطلب من الأحزاب السياسية دخول المرآة بنسبة لا تقل عن 30 % في كل حزب .
ولن أتحدث هنا تفصيلا إنما مؤشر لحديث أردت إسهاب ما ذكرته عن الوحدة لربطه بما حدث من قبل مديرة دائرة المرآة في المؤتمر الشعبي العام \"وفاء الدعيس\" من كلام جارح لأخواتنا في المحافظات الجنوبية المشاركات في ورشة العمل الحوارية التي أقامها المعهد الديمقراطي لتدريب النساء على الحوار القادم.
وفاء الدعيس التي لم ترى من عدن سوى قطعة البسكويت \"ابو ولد\"كما قالت ولم تجد قارورة الماء لتبلع بسكويتها
استكثرت على بنت لحج \"الدكتورة أمنه \"وعلى أبناء الجنوب ما يطالبون به من عدالة انتقالية لأنهم بنظرها لم يكونوا يملكون سوى بسكويت وهي ونظامها السابق من جعلهم يركبون أرقى السيارات ويملكون الفلل وملايين الريالات .
وفاء الدعيس بنظرها لم تستلم عدن الا خاوية سوى من بسكويتة عندما جاءتها في اول رحلة لها لعدن كما ادعت بان الشمال لم يأخذ من الجنوب شي لأنه استلم دولة فقيرة بنظرها جائعة لا تملك شيء.
وفاء الدعيس التي حملت حذائها في مؤتمر سابق على زميلتها عند الاختلاف معها في الرأي ها هي اليوم تنكر على عدن مقومات الدولة بل وتستكثر على أبنائها المطالبات التي قالت أنهم دخلوا الوحدة وأصبحوا أكثر جشعا من أبناء الشمال .
اتهمت أبناء الجنوب بالسطو على الأراضي وتناست ان عام 94م وما بعده من سنين عجاف هي أعوام البطش والنهب لأراضي الجنوب من قبل مشايخ واعيان وأحزاب وسلطه قضت على الأخضر واليابس في عدن الحضارة.
ربما لا تعلم كيف أصبحت عدن دون امن ودون نظام ولا تعل بأن 75% من خريجي الجامعات والمؤهلات العالية دون عمل .
وفاء الدعيس لا تعلم بان الجريمة منتشرة في عدن والاغتصاب والقتل وقمع الحريات والفقر وعدم وجود مستشفى تليق بان تستقبل مريض إسعاف ما بالنا بمن يحتاج لعمليات اكبر .
لا تعلم بان النظام الذي قالت انه استلم عدن خاوية إلا من بسكويتة لم يبني مؤسسات ولا مشاريع ولا دولة مدنية قانونية ولازلنا نستورد كل ما نحتاجه من الحذاء الى حجاب الرأس .ولم يبني النظام شي بل بنى أسطول بشري من الفاسدين والجشعين ناهبي الأراضي قاتلي الوحدة.
تقول وفاء ان الجنوب لم يكن يملك شيء وكأن الشمال كان يملك كنوز سليمان .وأموال قارون ؟
ما كان ينبغي للمؤتمر الشعبي ان يجعل شخصية كهذه تحاور من اجل الوحدة في مؤتمر حوار قادم مع احترامي للكثير من الأخوات في المؤتمر الرائعات كبنات الخطري وغيرهن.
أيتها ألا وفية ان عدن بلد المدنية شئت ام أبيتي كانت وستظل بلد القانون والنظام وحوارنا من اجل الوحدة لا يرغب ان يرى أمثالك عديمة الوفاء.
وكفى.