شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
ذكريات مع المرحوم الشيخ/ الباشه بن ناصر بن زبعرحمه الله أحب أخص موقع مأرب برس بها، عرفت المرحوم عام 1959- 1960 قبل الثورة عندما كنت رهينة في قصر غمدان و كان عادةً عندما يقوموا الرهائن بأي فوضى في السجن يتم نقلهم إلى سجن تأديب مؤقت فتم نقلي أنا والمرحوم ناجي بن ناجي الغادر ابن المرحوم الشيخ/ ناجي بن علي الغادر إلى سجن الرادع حيث استضافنا المرحوم الشيخ الباشه وهو معتقل سياسي بعد تمرده على الإمام وقبل لجوءه الأول إلى بيحان، و كان في حينه مجموعه من المشايخ المعتقلين موزعين على سجون غمدان- قصر السلاح الرادع وأذكر منهم الشيخ/ ناجي الغادر و الشيخ/عبد الوهاب دويد و الشيخ/ علي بن سعيد الزايدي و كثيرين أيضا من قبيلة ذو محمد ثم تعرفت على المرحوم الشيخ/ الباشه للمرة الثانية بعد الوحدة و كان الشيخ/ الباشه مشهور بالنقاء والكرم و ممن يحب أعمال الإصلاح بين القبائل.
و أذكر أثناء قيامي بدور الواسطة بين قبيلة الجدعان و قبيلة جهم كان أكثر المشايخ مصداقية و الأقرب إلى الحلول و حقن دماء الناس هو و الشيخ/ محمد بن محمد الزايدي و زرته أثناء مرضه في القاهرة و أيضا زرته أثناء مرضه في السعودية في مستشفى الملك و كان آخر لحظات التي رأيت فيها المرحوم أثناء مرضه في المستشفى اليمني الألماني في صنعاء وهو على السرير مبتسم و قال كلمات لبوزيد (أعرف المحب إذا بدأ) و أكمل الأبيات لم أحفظها.
كان المرحوم قيل من أقيال القبائل الشرقية و مثال للنقا والصدق والكرم وخلف أشبال من أفضل الشباب جعلهم الله خير خلف لخير سلف رحمه الله و سكنه فسيح جناته و طيب الله ثراه.
مستشار وزير الداخلية