آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه

عتاب للشيخ العواضي
بقلم/ ناصر أحمد العمراني*
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 11 يوماً
الخميس 04 أكتوبر-تشرين الأول 2007 05:18 م

مأرب برس – خاص

ليس من شك في أن دور الشيخ البطل أحمد عبدربه العواضي رحمه الله قد تعرض للظلم وللهضم مرارا وتكرارا ولا يزال ، وقد كان الظلم والهضم يحصل أحيانا عمدا وقصدا ، وقد يحصل الآن أهمالا و جهلا وخاصة من قبل الأجيال الجديدة الذين لم يعرفوا ذ لك البطل المقدام ولم يسمعوا عنه كثيرا مثلما يسمعون عن النعمان والزبيري ولبوزه وغيرهم ، ربما لأنه اختلف ثم اقتتل مع فريق من زملائه في وقت لاحق ، والذين لا يزال نفوذهم مستمرا لحد الآن ، ولأنه أيضا ينتمي إلى محافظة البيضاء التي يغلب عليها الطابع القبلي وظلت تفتقر إلى المثقفين والإعلاميين النابهين الذين يمكن أن يذكروا بدور ذلك البطل المغوار عندما تتغلب الجهويات والحزبيات ويتم تجاهل وتناسي أدوار أولئك الذين ليس لهم ركائز إعلامية ولم يكوٍنوا ينتمون إلى أحزاب أو تنظيمات سياسية . والحق فقد كان الشيخ / أحمد عبدربه رحمه الله يقود مجاميع واسعة من قبايل المشرق وجلها من اهل البيضاء وتشتمل على أعداد كبيرة ايضا من بعض مناطق يافع وأبين وبعض وشبوه ومارب وغيرهم ... وكان لهم دوربارز و حاسم في الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري ٍ. وفيما كان أحمد عبدربه مناضلا وقايدا ميدانيا كبيرا فإْنه كان يحرص على أن ينزل الناس منازلهم ويعترف للآخرين بمكانتهم وأدوارهم حتى أنه يقدم كثيرين على نفسه في مواقف كثيرة ويشعرهم بإنهم أكبر منه ولذلك كان محل أحترام وتقدير الجميع . وفيما يكون غمط العواضي حقة مذموما وفقا لقواعد الأخلاق ومرفوضا من حيث الإنصاف والعدالة والوطنية غيرأنه يُستََغرَب أن شقيقٍه الشيخ / علي عبدربه العوا ضي في مقابلته مؤخرا في صحيفة الناس عرج سريعا على ذكر أدوار أشخاص وقبائل كثيرة في محافظة البيضاء وتجاهل أدوار أشخاص وقبائل كبيرة جدا كان لها نصيبا وافرا في التضحيات والنضال ومنها قبائل الملاجم التي لا يجهلها الشيخ / علي عبدربه ويعرف شهداءها ومنهم الوالد الشهيد البطل أحمد محمد العِمراني الذي اشتهد في 21/1/1964وغيره كثيرون من الشهداء الأبرار من الملاجم) آلمنصور وآل غشام وال مفتاح والرشدة ). ولا يضير الكثيرين منهم إذا هم لم يحظوا بأي تكريم أو تقدير رسمي من أي نوع وليسوا ضمن كشوفات معاشات رعاية أسر الشهداء وإن كانت أسرهم في مسيس الحاجة لذلك ، خصوصا إذا ما تنبهنا إلى مقولة العواضي عن الجمهورية التي لم يبق منها سوى اسمها !

 ومع ذلك فإننا في الوقت الذي نستنكر الهضم والتجاهل الذي تعرض له دور الشيخ / البطل أحمد عبدربه العواضي فإننا نعبر عن ألمنا واستياءنا البالغ من تجاهل الشيخ/ علي لأدوار قبائلنا وشهدائنا وتضحياتنا حيث لم يشر إلى أي من ذلك ونحن أهل التضحيات حقا وأبناء الشهداء أيضا ، وعانينا مرارة اليتم وقساوة الحرمان وعلى نحو أشد وأيضا قبل كثيرين ربما بما في ذلك أسرة الشيخ علي عبدربه نفسه . ٍويبدو أن الشيخ/ علي عبدربه لم يستطع أن يتخلص هو الآخر من قاعدة التظالم وهضم الحقوق الذي هو وعائلته احد ضحاياها ,ومع ذلك اظن أنه يدررك أن هناك من هم أكثر هضما ومظلومية . ولو أتى مثل ذلك التجاهل من غير الشيخ / علي عبدربه ربما لتجاهلناه مثلما نفعل دائما في الزمن الرديء ، ولكن لمكانة الرجل في نفوسنا ومكانة أخيه البطل الشهيد كان لا بد من العتاب ولو بدرجة من المرارة ، ونامل أننا كنا وسنظل منصفين !

*نجل الشهيد / احمد محمد العِمراني آل-عِمران / الرشدة/ مديرية الملا جم/البيضاء