آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

الحرية والابداع
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 07:41 ص

مأرب بر س- خاص

أمتنا أمة الإبداع ومنبت المبدعين لكنها عندما فقدت أهم شروط نجاح الإبداع - الحرية - ضاع الإبداع واضمحل المبدعين .

فأمتنا العربية والإسلامية كغيرها من بلدان العالم الثالث وقعت ضحية التخلف السياسي المتمثل فى قيام أنظمة استبدادية شمولية سواء كانت أنظمة الحزب الواحد أو أنظمة فردية فأدى ذلك الى غياب الحرية و بالتالي غياب الإبداع .

فالحرية شرط أساسي في البناء الحضاري لأن غيابها يؤدي إلى غياب الإنسان الايجابي وبالتالي تقهقر المجتمع وتراكم تخلفه حتى ينتهي الامر به السقوط في براثين التخلف الحضاري.

إن غياب الحرية يقابلها وجود نقيضها و هو الاستبداد و لا يمكن لإبداع أن يتطور في ظل الاستبداد لأن الاستبداد يحول بين الانسان وبين الإبداع على مختلف المستويات لأن المبدعين لا يشعرون بالأمان و لا يستطيعون ممارسة وظائفهم فى بلد فقدت فيه الحرية .

لأن الاستبداد يجعل الناس عبيد يدورون فى فلك الحاكم المستبد و العبيد عادة لا يبدعون لأنهم فاقدوا الإرادة.

إن الاستبداد يؤدي إلى ظهور الفساد و المحسوبية و تقديم غير ذوى الكفاءات على حسب اصحاب العقول النيرة مما يؤدي إلى إصابة المبدعين بالإحباط واليأس .

إن الاستبداد وغياب مصادرة حرية هى بداية الطريق الذي أدّا الى الانحطاط أمة الاسلام فإن النهوض الحضاري الجديد لا بد أن يبدأ من العودة إلى تحرير الانسان المسلم من كل القيود والاغلال . ونعلم الاجيال القادمة معاني الحرية الحقة ورفض الاستبداد وكل أشكال لاستعباد وهيمنة الفرد فاذا ما عرفت الأمة طريق الحرية فأنها حتما سوف تعرف طريق الإبداع والنهوض الحضاري.