مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
مأرب برس – دمشق – خاص – حوار – رئيس التحرير
وصف الشيخ حسين العجي العواضي السياسي اليمني المعارض والمتواجد حاليا في الجمهورية السورية
أن الحكام العرب يختلفون على كل شيء إلا في أمر واحد وهو التعاون في التضييق على معارضيهم .
وكشف الشيخ العواضي في حوار أجرأة " موقع مأرب برس " من العاصمة السورية دمشق أن هناك حوار مستمر بين كثير من الشخصيات الهامة والتي تنتمي لمعارضة الخارج حيث يجري التباحث في إيجاد الأطر والآليات التي تجعلها أكثر فاعلية في مساندة معارضة الداخل والاستفادة من هامش الحريات المتوافر لها في بعض البلدان.
معتبرا في نفس السياق ان الشخصيات المعارضة في الخارج لم تكن في الخارج إلا مضطرة وهي لا تر
اهن على الخارج بل تراهن على جماهير الشعب وعلى معارضة الداخل مؤكدا أن أنها جزء منها ومكملة لها .
وحول موضوع اللقاء المشترك قال الشيخ العواضي أنه من المؤيدين له منذ اليوم الأول لولادته ويرى أنه الوعاء المناسب لأي جهد سياسي ينشد التغيير والعمود الفقري لأي مشروع سياسي مستقبلي لليمن ويعد أهم أنجاز وطني حققته القوى السياسية من بعد صيف 1994م .
كما أشاد بالدور التاريخي للشهيد جار الله عمر الذي وضع البنات ألأولى لمشروع اللقاء المشترك معتبرا أن هذا الإنجاز أحد أسباب اغتياله .
وحول نتائج مؤتمر المانحين قال المعارض اليمني حسين العجي العواضي أنه لا يرى أن هناك تغير جوهري سوف يحدث بعد مؤتمر المانحين عدا بعض المشاريع التي سوف يمولها ويشرف عليها المانحين بشكل مباشر مبينا أن هذه الخطوات لا تبني تنمية ولا تصنع مستقبل ، فاليمن تبنى وتزدهر فقط بسواعد أبناءها وهي تملك من الموارد والكفاءات والطاقات الإنسانية ما يجعلها في غنى عن صدقات الآخرين
وحول ألانتخابات الرئاسية ألأخيرة قال الشيخ العواضي أن الانتخابات منحت الحاكم شرعيه كان في أمس الحاجة إليها وأعطته سمعة لدى المجتمع الدولي كان يفتقدها ويبحث عنها ومع ذلك فإن لها إيجابياتها التي لابد من الوقوف عندها ومراكمتها وتثميرها حيث أنها كسرت لدى البعض حاجز الخوف وقدسية الزعيم الأوحد كما أنها أثبتت جدية تماسك اللقاء المشترك وجماهيريته رغم كل وسائل الإغراء والإغواء والترهيب من قبل الحاكم على مناصري المشترك.
وأكد أن المعارضة تعاطت بمسؤولية عالية سواء في خطابها السياسي أو دعايتها الانتخابية وتحملها للممارسات السيئة للأزلام السلطة وكانت حريصة على عدم تأزيم الأمور وإلا فقد كان لديها أكثر من مبرر جدي لسحب مرشحها بعد المهرجانات الانتخابية الأولى وتكون بذلك قد أثبتت جماهيريتها وأفقدت الانتخابات شرعيتها ووضعت الحاكم في وضع حرج إلا أن المسؤولية الوطنية أملت عليها أن تواصل المسيرة ولو على حساب مصلحتها وبرغم إدراكها أن أعمال التزوير مستمرة على قدم وساق ، إلا أن الأهم من ذلك هو مواصلة النضال اليومي والالتصاق بالناس وقضاياهم واعتبار ما تحقق في هذه الانتخابات من مكاسب خطوة في طريق طويل فمثلما أجبرت المعارضة الحاكم أن يتواضع أمام الحفاة العراة في كل ربوع اليمن وينزل إليهم ويلتمس ودهم على المعارضة أن لا تتركه يرتاح ويشعر أنه مطلق اليدين وذلك من خلال العمل السياسي والجماهيري الفعال والمستمر وتوعية الناس بأن الحاكم بحاجة إليهم دائماً بينما هم قادرين على الاستغناء عنه والإتيان بغيره .
كما عبر المعرض اليمني عن إعجابه بالشيخ حميد ألأحمر و بخطابه السياسي الذي يدل على وعي عميق بقضايا الوطن وشعور عال بالحس الوطني العام البعيد عن الانتماءات الضيقة .." إنني شديد الإعجاب بهذا الشاب القادم من أحضان السلطة والمال ومن بيئة ينظر إليها كثير ممن ينشدون التقدم والتحديث أنها أحد العقبات في طريق ذلك .
نص الحوار مع (مأرب برس)
* نبدأ من آخر الأحداث !! على أي أساس تم اعتقالك في مطار القاهرة ؟
# لا أعرف سبب يتعلق بالشأن المصري يبرر احتجازي في مطار القاهرة أو يبرر منع دخولي إليها حيث أقمت في مصر لأكثر من أربع سنوات ولم أمارس أي عمل يخالف قوانينها أو يمس أمنها وسيادتها ولم أجد أي تفسير من قبل سلطات الأمن المصري في المطار عدا أن أحدهم رد علي عندما سألته عن سبب احتجازي قائلاً : أبحث عن السبب عندكم وليس عندنا ، فهمت من ذلك أن الأمر يتعلق بالتعاون الأمني القائم بين النظامين في صنعاء والقاهرة وتبادل الخدمات فيما بينهم ، و يقال دائماً أن الحكام العرب يختلفون على كل شيء إلا في أمر واحد وهو التعاون في التضييق على معارضيهم .
* اللجوء السياسي سمة عصفت أخبارها بسياسيين في الوطن العربي لماذا طلبت حق اللجوء السياسي ؟
# أولا أنا لم أطلب حق اللجوء السياسي في أي بلد عربي أو أجنبي ، فقط في عام 1996م سويت وضعي في القاهرة كلاجئ لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أسوة بكثير من زملائي حينها وبهدف تجنيب الأخوة المصريين أي حرج من جهة نظام صنعاء وكذلك لأخذ الحيطة من أي تنسيقات أمنية بين النظامين كما هو الحال الآن ، وعندما واجهت بعض المضايقات في مصر نتيجة مذكرات تطلب تسليمي من قبل نظام صنعاء ، فعرض علي من قبل مفوضية شئون اللاجئين ترتيب لجوئي لأي بلد أوروبي أو أمريكي واعتذرت عن ذلك وانتقلت إلى سوريا التي وجدت فيها كل الترحاب وإقامتي في سوريا مبنية على مبدأ أرساه القائد الخالد حافظ الأسد وهو أن سوريا لا تسلم أي عربي صاحب موقف سياسي يلجأ إليها ولا تطلب من أي بلد عربي تسليم أي سوري صاحب رأي سياسي لجأ إليه ، ولا زالت وستظل سوريا العروبة بقيادة القائد العربي الكبير الرئيس بشار الأسد متمسكة بهذا المبدأ .
* موقفك من أحزاب اللقاء المشترك وتقييمك لنتائج الانتخابات الرئاسية ؟
# أنا من المؤيدين له منذ اليوم الأول لولادته وأرى أنه الوعاء المناسب لأي جهد سياسي ينشد التغيير والعمود الفقري لأي مشروع سياسي مستقبلي لليمن ويعد أهم انجاز وطني حققته القوى السياسية من بعد صيف 1994م ، وهنا لايفوتنا ونحن نتطرق إلى هذا المنجز إلى أن نقف وقفة إجلال وإكبار لذلك الرجل العظيم الذي وضع لبناته الأولى الشهيد الكبير جار الله عمر والذي كان هذا الانجاز أحد أسباب اغتياله .
* كيف أحد أسباب اغتياله .. هل يعني ذلك أنك تتهم أي جهة ؟
# لست أنا وحدي من يتهم النظام فقد تكلم الكثير وكتب الكثير عن ذلك وأي متابع لنشاط الشهيد ويعرف طريقة النظام في تصفية خصومه السياسيين وطريقة وتوقيت ومكان الاغتيال لايخطئ في إدراك أن الأصابع المحركة للجاني هي أجهزة النظام .
وهنا أضيف أمراً ، أسرّه لي الشهيد قبل استشهاده بحوالي شهرين فقط ، فقد عودنا الشهيد أنه عندما يأتي إلى بيروت أو إلى دمشق لحضور مؤتمر أو ندوة لأي سبب يتصل بي ونلتقي ونتبادل الرأي في الشأن العام وقبل اغتياله بشهرين أتى إلى دمشق بغرض تعزية الرئيس /علي ناصر في وفاة أخيه المرحوم /عوض ناصر فالتقيت معه في العزاء بحضور الرئيس علي ناصر محمد وآخرين في مقر المركز العربي للدراسات الإستراتيجية الذي يرأسه الرئيس علي ناصر محمد وبعد أن أدينا واجب العزاء أخذني الشهيد إلى مكتب وأشعرني أنه ينتهز فرصة للحديث معي حيث لن تتاح فرصة أخرى للقاء فقال لي – وأنا بحق أتحدث عن الشهيد الذي لايزال حي في ضمير وعقل ووجدان كل يمني شريف – قال لي : أتتذكر ونحن في القاهرة عندما كنا نتداول الرأي في عودتي إلى صنعاء ، كان كثير من الأخوان يحذروني من العودة وكنت أنت أكثر واحد يحثني عليها ويرى أنني سأواجه متاعب كثيرة ولكن لاخطر على حياتي وسقت لي حينها بعض الحجج .. أريد الآن أن أطلعك على أمر لأنه ثبت لي خلال السنوات الماضية وفي أكثر من قضية أنك من أكثر الأخوان دراية بطريقة تفكير هذا النظام فكان ردي عليه أننا دائماً نحرص على الجلوس معك لنتزود منك ـ والشهيد رحمه الله كان من طبعه الذي يعرفه الجميع عنه أنه يشعر من يحادثه باهتمامه بما يقول فقال لي أنة نعرض للتهديات من شخصيات عليا في الدولة ...قلت للشهيد جار الله أنه يجب أن يأخذ هذا التهديد على محمل الجد لأن النظام يمر بحالة عصبية ويعتقدون أنه بالفعل تجاوز الخطوط الحمراء وذكرت منها تأسيس اللقاء المشترك وزيارة السعودية وكذلك علاقتك مع بعض الجهات الغربية وبالذات الأمريكان لأن النظام يعرف أن هؤلاء يهتمون بما تطرحه لأنهم يدركون أنك تحمل مشروع سياسي مستقبلي ولست باحث عن سلطة أو مال ونصحته أن يأخذ أولاده ويذهب إلى الخارج للعلاج عدة شهور إلا أن رده كان أن المرحلة تستدعي بقائه في اليمن وان صاحب الموقف والرأي السياسي يجب أن يكون دوماً على استعداد لدفع الأثمان مهما كانت قاسية وهو لم يعمل شيء ليس راض عنه ولم يسئ إلى أحد حتى النظام فهو يعارضه من منطلق إصلاحه وتحسين أدائه لخدمة الوطن ، ألحيت عليه بسماع النصيحة فقال لي بعد مؤتمر حزب الإصلاح سوف أزوركم في دمشق وندرس الأمر على ضوء المستجدات وكان آخر لقاء مع الشهيد رحمه الله .
أما الانتخابات ففي اعتقادي أنها منحت الحاكم شرعيه كان في أمس الحاجة إليها وأعطته سمعة لدى المجتمع الدولي كان يفتقدها ويبحث عنها ومع ذلك فإن له ايجابياتها التي لابد من الوقوف عندها ومراكمتها وتثميرها حيث أنها كسرت لدى البعض حاجز الخوف وقدسية الزعيم الأوحد كما أنها أثبتت جدية تماسك اللقاء المشترك وجماهيريته رغم كل وسائل الإغراء والإغواء والترهيب من قبل الحاكم على مناصري المشترك وأعتقد أن المعارضة تعاطت بمسؤولية عالية سواء في خطابها السياسي أو دعايتها الانتخابية وتحملها للممارسات السيئة للأزلام السلطة وكانت حريصة على عدم تأزيم الأمور وإلا فقد كان لديها أكثر من مبرر جدي لسحب مرشحها بعد المهرجانات الانتخابية الأولى وتكون بذلك قد أثبتت جماهيريتها وأفقدت الانتخابات شرعيتها ووضعت الحاكم في وضع حرج إلا أن المسؤولية الوطنية أملت عليها أن تواصل المسيرة ولو على حساب مصلحتها وبرغم إدراكها أن أعمال التزوير مستمرة على قدم وساق ، إلا أن الأهم من ذلك هو مواصلة النضال اليومي والالتصاق بالناس وقضاياهم واعتبار ما تحقق في هذه الانتخابات من مكاسب خطوة في طريق طويل فمثلما أجبرت المعارضة الحاكم أن يتواضع أمام الحفاة العراة في كل ربوع اليمن وينزل إليهم ويلتمس ودهم على المعارضة أن لا تتركه يرتاح ويشعر أنه مطلق اليدين وذلك من خلال العمل السياسي والجماهيري الفعال والمستمر وتوعية الناس بأن الحاكم بحاجة إليهم دائماً بينما هم قادرين على الاستغناء عنه والإتيان بغيره .
* لماذا كان تنقلك في اللجوء بين القاهرة ودمشق ؟
# لاشك أن الدول المانحة بشكل عام ودول مجلس التعاون بالذات تدرك الأهمية الجغرافية والتاريخية والسكانية لليمن والتي للأسف لا يدركها حكام اليمن ، كما أنها في ظل عالم اليوم المنفتح والمتداخل مع بعضه تدرك أن الفقر وعدم الاستقرار في اليمن سوف تكون له انعكاسات سلبية على قضايا تهم الغرب في الوقت الراهن ومستقبلاً مثل قضية الإرهاب ، وبأنه على دول المجلس كونها تشاركها بحدود برية وبحرية طويلة وامتدادات بشرية هائلة داخل دول المجلس وهم يحاولون انتشال اليمن من هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه بسبب السياسات الخرقاء لمن يتولون مقاليد الأمور ، ولا أرى أن هناك تغير جوهري سوف يحدث بعد مؤتمر المانحين عدا بعض المشاريع التي سوف يمولها ويشرف عليها المانحين بشكل مباشر ولكن هذا لا يبني تنمية ولا يصنع مستقبل ، اليمن تبنى وتزدهر فقط بسواعد أبناءها في ظل حكم وهي تملك من الموارد والكفاءات والطاقات الإنسانية ما يجعلها في غنى عن صدقات الآخرين .. اليمن رأس مالها الإنسان الذي عمر ويعمر أوطان أخرى عندما وجد البيئة المناسبة لتفجير طاقاته ولنا في الإنسان اليمني في دول الخليج وشرق أسيا مثلاً حي وصارخ حيث كان دائماً في أول الصفوف إن لم يكن هو الأول والأبرز في الكثير من المجالات ولو توافرت البيئة المناسبة في اليمن لليمنيين المهاجرين لأغنتنا استثماراتهم عن أي طلب لعون الآخرين ، كما أن تجربة اليمن القصيرة في عهد والرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي ليست ببعيدة والتي لو استثمرت بنفس النهج والوتيرة لكانت اليمن اليوم ماليزيا العرب .
* ما هي برأيك مشكلة اليمن التي أعاقته عن التنمية ؟
# هناك أسباب عدة في الماضي منها التشطير ، إلا أن سنوات الوحدة واتساع اليمن وتكامل طاقاتها وإمكاناتها أرضاً وإنساناً كانت كفيلة بأن نلحق بالغير ونتجاوزهم مستقبلاً إلا أن ذلك يتطلب حكم رشيد وقيام دولة النظام والقانون وإقامة مبدأ الثواب والعقاب وإتاحة المجال للكفاءات والطاقات أن تعبر عن ذاتها والنظر إلى المواطن والوطن بنظرة متساوية .. هذا هو الطريق إلى المستقبل المنشود أما المساعدات والهبات مهما عظمت فلن تغير في الأمر شيء في ظل غياب الشروط التي أسلفت ذكرها وفي ظل سلطة حاكم لا يرى الوطن إلا مساحة من الأرض يندفع بخيراتها وعليها مجاميع من البشر يدينون له بالولاء ويعمل على تقطيع الأوصال فيما بينهم ويزرع التناقضات في أوساطهم ويديرها بما يخدم استمراره وحاشيته وبما يضمن الانفراد بالثروة والسلطة ، إنهم بهذه الذهنية وهذه السياسة ضيقة الأفق والمنطلقة من الأنانية يقودون اليمن إلى غد مجهول .
* كيف تنظر لحميد الأحمر في قيادة العمل السياسي ضمن إطار اللقاء المشترك ؟
# لا أخفيك أنني أعجبت بخطابه السياسي الذي يدل على وعي عميق بقضايا الوطن وشعور عال بالحس الوطني العام البعيد عن الانتماءات الضيقة .. إنني شديد الإعجاب بهذا الشاب القادم من أحضان السلطة والمال ومن بيئة ينظر إليها كثير ممن ينشدون التقدم والتحديث أنها أحد العقبات في طريق ذلك ، وقد عبرت عن هذا في بيان سابق أصدرته تضامناً مع الشيخ حميد الأحمر في وجه الحملة الإعلامية التي استهدفته بسبب قضية لا يخطئ المتابع والمراقب في الحكم عليه بأنها ( مفبركة ) من قبل أجهزة النظام لمعاقبته على مواقفه المشهودة أثناء الانتخابات مع العلم أنني لم ألتق به مباشرة ولم يتم بيني وبينه أي تواصل عدا مرة واحدة وقبل سنوات مر على دمشق وكنت مصاب بكسر في قدمي فاتصل يطمئن على صحتي .
* سفير اليمن السابق في سوريا ( الحسني ) هل كنت على تواصل معه ؟
# نعم كان التواصل ولا يزال وهو صديق عزيز وتجمعنا مواقف مشتركة وان اختلفت الوسائل وهو شخصية وطنية له تاريخه ومكانته التي لا يستطيع أحد أن يتجاهلها أو ينكرها مهما حاولت أبواق السلطة تشويه من يخالفها الرأي في قضايا الوطن بعد أن كانت تكيل لهم المديح وتغدق عليهم بالألقاب والأوسمة يوم كانوا في كنفها .
* لماذا معارضة الخارج في نظرك لم يلتم لها شمل وهل تعتبرها مكملة لمعارضة الداخل ؟
# الشخصيات المعارضة في الخارج لم تكن في الخارج إلا مضطرة وهي لا تراهن على الخارج بل تراهن على جماهير الشعب وعلى معارضة الداخل وهي بالتأكيد جزء منها ومكملة لها ومع ذلك فهناك حوار مستمر بين كثير من الشخصيات الهامة في الخارج لإيجاد الأطر والآليات التي تجعلها أكثر فاعلية في مساندة معارضة الداخل والاستفادة من هامش الحريات المتوافر لها في بعض البلدان
* هل هناك كلام تريد قوله ولم نسألك عنه ؟
# شكر وتقدير لأصحاب الأقلام والمواقف الشريفة ولمن وقفوا إلى جانبي أثناء احتجازي في مطار القاهرة وفي مقدمتهم موقعكم الأغر مأرب برس الذي كان سباقاً وهو موقع يثبت نجاحه كل يوم وأتوقع له مستقبل عظيم .