آخر الاخبار

إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة

الرئيس علي عبد الله صالح رجل المهمات الصعبة
بقلم/ عبد القيوم علاَّو
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 02 مايو 2007 07:43 م

مأرب برس - خاص

إذا اشتدت الأمور وصعبة الحلول وعصيي الوضع وأظلمت الطريق على الأمة انبراء لها رجالها من عظماء التاريخ رجال الحكمة ورجاحة العقل وسلامة المنطق يتصدون للعواصف التي قد تعصف بمصير الأمة وتحول مجرى التاريخ العربي من العزة إلى المذلة عندها يأتي دور الرجال أصحاب النظرة الطويلة فهؤلاء الرجال لا ينظرون إلى الأمور نظرتهم إلى أنوفهم بل نظراتهم طويلة وتستقراء ما وراء الأحداث وما سوف يكون غداً وما ستأتي به حادثات الأيام ومصائب الدهر على هذه الأمة المصابة بشلل الكبار إن هؤلاء الرجال لديهم الإدراك والفراسة الفطرية التي فطرهم الله بها وكذلك الخبرة العملية التي اكتسبوها من تلك الأحداث التي عاصروها خلال مسيراتهم العمرية التي صقلتهم السنون وتلاطمت بهم أمواج البحار فخرجوا منها سالمين غانمين ومن هؤلاء فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية فمواقف هذا الرجل تجعلنا نعود إلى قراءة التاريخ فنتذكر مواقف أولائك الرجال العظماء الذين باعوا الدنيا واشتروا الآخرة قادوا الأمة وأسسوا البنيان وشيدوا قصور العدالة والمساواة بين المواطنين فلا فرق عندهم بين اسود أو ابيض ولا عبد ولا سيد إلا بالتقوى والعمل الصالح، وحب الوطن ،اخرجوا بلدانهم إلى بر الأمان من بين عواصف الزمن وقسوة الأعداء، ومن هنا نستطيع إن نقول:

 إن زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، لم تكن خاصة بوضع معين داخلي أو خارجي بل جاءت في الوقت الذي تشهد فيه الأمة ألوان من طيف التأمر والفتنة الطائفية التي يخطط لها إن تقوم في الوطن العربي جمعاء ، وما تلك الانقسامات المذهبية والطائفية التي تشهدها الكثير من الأقطار العربية إلا دليل على الليل الحالك الظلام الذي تعيشه امتنا العربية.وتلك المواقف المتباينة في النظرة إلى الأوضاع العربية في ضل الفتنة النائمة والتي ايقضوها أعداء الأمة فغذوها وما زالوا يغذوها تسفك الدماء وتشرد الأسر ويقتل الأطفال وترمل النساء نتيجة لمواقف الجهلاء من أبناء الأمة ممن ربطوا مصائرهم ومصير شعوبهم ومجتمعاتهم بإرضاء ورضا تلك الجهات التي تتصدق عليهم بحفنة من الدولارات النجسة مقابل بيعهم لذممهم.

الأخ الرئيس علي عبد الله صالح لدية أجندة طويلة ومزدحمة من أوراق العمل في هذه الزيارة .

الورقة الأولى هي : هي ورقة الوضع العربي في فلسطين ولبنان والعراق والسودان والصومال وغيرها من الدول العربية عوضا على هاجس الإرهاب الذي تعاني منه العديد من الدول ومنها بلادنا بسبب التعنت الإسرائيلي في المنطقة وتلك التدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية ، وللأسف الشديد إن هذا التدخل في شؤون الدول الداخلية يأتي من دول عربية وإسلامية بسب الأيدلوجيات التي اعتنقتها قيادات هذه الدول والتي تجيز لهم سفك دماء الأبرياء.

الورقة الثانية هي:الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية :لم تغيب الجالية اليمنية عن ذهن الأخ الرئيس علي عبد الله صالح بل كعادته اجتمع بإخواننا قيادات الجالية اليمنية في أمريكا واستمع لهم وهم يشرحون همومهم ويقدمون شكواهم اليه واصدر توجيهاته إلى الوزراء المرافقين والذين كانوا حاضرين معه وكذلك إلى السفارة والقنصلية اليمنية بضرورة الاهتمام بقطاع المغتربين هذا القطاع الهام والذي كان له نصيب في برنامج الأخ الرئيس الانتخابي والذي يسعى الأخ الرئيس إلى تنفيذ ما وعد به ، ثم ألقاء بهم كلمة توجيهيه حثهم فيها على الاهتمام بتعليم أبنائهم واصفاً لهم بأنهم السفراء الحقيقيون لبلادهم،هؤلاء هم القادة الوطنيون الذين يتابعون هموم أبنائهم في كل مكان في العالم حتى وهم في زحمة أعمالهم لم تمنعهم من تفقد أبنائهم ورعايتهم.

الورقة الثالثة: الترويج للفرص الاستثمارية في بلادنا:هذه الورقة هي الهدف الأساسي لزيارة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وهذا ما سعى ويسعى اليه دائماً فهو يحث ويشجع على الاستثمار في اليمن سواء من قبل الأشقاء أو الأصدقاء وقد اجتمع مع العديد من الشركات والمستثمرين في أمريكا وبالتأكيد الأيام القادمة ستكون واعدة بالخيرات ونتائج هذه الزيارة ستكون باهرة وغنية بالاستثمارات الضخمة إنشاء الله تعالى.

دور الجاليات اليمنية في أواسط المغتربين اليمنيين في التصدي و محاربة الفكر الحوثي المدمر:

انه من الأهمية إن يكون دور الجاليات اليمنية في أواسط المغتربين اليمنيين في التصدي للفكر الظلامي الإرهابي المدمر أساسي في بلاد المهجر من خلال التوعية الوطنية للأبناء والأخوة والأصدقاء وبيان لهم إن هذه الفئة هي فئة مارقة إرهابية تدربت على الإرهاب والقتل والتدمير وان الفكر الذي تعتنقه هذه الفئة هو فكر يقوم على الإرهاب ومحاربة الأديان وفرض أفكار بائدة جاؤا بها في الوقت الضائع محاولين إن يجدوا لها زاوية في الفكر اليمني المستنير بنور الإسلام الحقيقي والمتحصن بحصن التقوى من جميع الأمراض الخبيثة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل يقضه القيادة السياسية في بلادنا بقيادة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح حفظة الله تعالى.هذا الرجل الذي أعطي الجميع الكثير وما ظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.

Allaw55@hotmail.com