· تحية لكم أيـُّها الشباب الأعزاء.. تحية لكم وأنتم تلتقون في الساحات ومواقع التجمعات وفي الشوارع والميادين العامة؛ لتعلنوا ثورتكم على الظلم والفساد وعلى الانتهاكات التي تتعرض لها حقوقكم وحقوق آبائكم وأمهاتكم وحقوق أهاليكم وأسركم وحقوق شعبكم.

· تحية لكم أيُّها الأعزاء الشباب في كل مواقع تجمعاتكم.. في عدن, في الشيخ عثمان, في المعلا, وفي التواهي, في المنصورة, وفي دارسعد والبريقة.

· تحية لكم أيـُّها الشباب في ميدان تعز وعبركم إلى كل الشابات والأخوات والخوان والآباء.

· تحية لكم أيُّها الشباب والشابات والطالبات والطلاب في ساحة "التغيير" أمام جامعة صنعاء، وعبركم إلى كل الطيبين الذين التحقوا معكم وتفاعلوا معكم وانتصروا لمطالبكم المشروعة.

· تحية للشباب في أبين وفي المكلا وفي تريم وفي البيضاء وفي الحديدة وفي ذمار وفي شبوه، وفي صعدة.. تحية لكل من أعلن تفاعله وانضمامه إلى ثورة الشباب اليمني.

· تحية لأعضاء المجالس المحلية في عدن وفي مديرياتها الذين استقالوا وعبروا عن مواقفهم الواضحة؛ دفاعـًا عن ثورة الشباب ومطالب الشعب المشروعة ورفضـًا لكل صور الانتهاكات الماسة بحقوق المواطنين.

· تحية لأعضاء البرلمان من أعضاء الحزب الحاكم الذين أعلنوا استقالاتهم من الحزب الحاكم لينتموا ويلتحقوا ويعلنون رفضهم البقاء في حزب لا يحترم أبسط حقوق المواطنين في حرية التعبير السلمي.

· تحية إلى أعضاء البرلمان من ممثلي المحافظات الجنوبية الذين جمدوا نشاطهم في البرلمان استنكارا لقمع المظاهرات والتعبيرات السلمية.

· تحية لكل شباب وشابات اليمن الذين التحموا وتواجدوا في مطالبهم التي تجسدت في شعار واحد موحد "الشعب يريد إسقاط النظام".

· تحية خاصة إلى المناضلات اليمنيات اللائي يشاركن اليوم في صناعة أعظم التحولات نحو بناء اليمن الجديد الخالي من الظلم والفساد وقهر الإنسان والمجسد للمواطنة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والخال من كل مخلفات الماضي وعهدنا الأسود.

· تحية لشهداء ثورة الشباب اليمني "الأماجد" الذين أضاءوا بدمائهم مسيرة تحول عظيم ينتظر اليمن واليمنيين.

· تحية للجرحى وللمعتقلين.. وتحية لكل جهد ومساهمة تدعم الثورة الشبابية الشعبية وأهدافها التحديثية العظيمة.

· مناشدة ودعوة إلى شبابنا المشاركون في صنع هذه الثورة والتحولات العظيمة عليكم التأكيد على سلمية ثورتكم ووحدة صفوفكم ونبذ كل ممارسة أو سلوك يمكن أن يضرب ويسيء إلى سلمية وأهداف ثورتكم.

· عليكم أن تتأكدوا أنـّكم تصنعون ثورة ومجدًا لشعبكم ووطنكم وعليكم أن تحرصوا على عدم الإساءة والإضرار بهما إنـَّهما أمانة في أعناقكم.

· عليكم التوحد والتمسك بمطلبكم ومطلب كل الشعب "الشعب يريد إسقاط النظام".

· حددوا مواقفكم يا أعضاء الحزب الحاكم ومنتسبي السلطة من جرائم القتل في عدن.

· جرائم القتل الذي تعرض لها شباب ومواطني عدن من قبل أجهزة وقوى المن خلال الفترة من 21 فبراير حتى 27 فبراير 2011م، التي بلغ ضحاياها أكثر من ( 27) شهيدًا وعدد الجرحى أكثر من (140 ) جريحـًا.. وما زال هذا المنهج وهذه الممارسات والاستهدافات قائمة ومستمرة.

· هذه الجرائم الإنسانية التي تعرض لها شباب عدن ومواطنيها يستدعي من كل من ينتمي لهذه المدينة – بدرجة رئيسة ومباشرة – ويحتل موقعـًا قياديـًا في (الحزب الحاكم) أو في وزارة أو في جهاز من أجهزتها ومؤسساتها المدنية والسياسية والعسكرية والأمنية تستدعي من هؤلاء أن ينفصلوا ويتبرءوا من هذا النظام وهذا الحزب اليوم قبل الغد.. لأنَّ الإدانة أو الموقف في وقت "انهيار النظام" سيكون في الوقت الضائع.

· وحينها سيكون لشعبنا موقف من كل من نفذ وساهم حتى من صمت وبقي متربعـًا في موقعه المسول سيكون شريكـًا في هذه الجرائم.

· لقد تقدَّم عدد من أعضاء البرلمان من قياديي الحزب الحاكم استقالاتهم من الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وقدَّم آخرون استقالاتهم أيضـًا من هذا الحزب أمثال الدكتورة نائب رئيس جامعة صنعاء.

· واستحق هؤلاء عظيم التقدير والاحترام من قبل الجميع حتى من داخل الحزب الحاكم وحلقات السلطة.. فمن يحترم حقوق شعبه يحترم نفسه ومن يحترم شعبه ونفسه يحترمه الناس..

*****

التوظيف في عدن بتوصيات الحزب الحاكم!!

النائب البرلماني لمديرية البريقة للحزب الحاكم (البركاني) قال:

أثناء لقاء الرئيس صالح مع برلمانيي المؤتم:

لقد نسقنا مع الدكتور العوج, ويقصد هنا مدير مصافي عدن, لتوظيف 300 شاب..!!

· وجاء أيضـًا على لسان النائب البرلماني لمديرية المنصورة للحزب الحاكم (النقيب) في اللقاء نفسه.. أن نائب رئيس الجمهورية أثناء تواجده في عدن قام بإعطاء توصيات توظيف لكثير من الشباب..!!!

· هذه مجرد حالات من سلوك ومنهج السلطة والحزب الحاكم الذي كشف في هذا اللقاء.. لكن ما خفي بالطبع فهو أعظم وأعظم بكثير.

· تصوروا أيـُّها الشباب والشابات في محافظة عدن هكذا توزع الوظائف وحسب توصيات الحزب الحاكم ورموزه والمتنفذين فيه.

شباب الوحدة يحمي الوحدة والمستقبل

لعلها من الكلمات والشعارات القليلة التي كررها الرئيس صالح وكانت في محلها.

عندما ظل يكرر أن شباب 22 مايو 1990م أي الذين ولدوا وترعرعوا مع هذا الحدث الوطني العظيم هم الذين سيحمون هذا الحدث "الوحدة".

وها هم فعلاً يقومون بثورتهم التي نعيش أحداثها اليوم من أجل حماية الوحدة وأهدافها من أعدائها ولصوص من سرقوها في 22 مايو 1990م.