أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد عاجل مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت اصطدمت بسرب من الطيور.. تحطم طائرة على متنها 72 راكبًا
في الوقت الذي أعلنت فيه الأطراف السياسية بمختلف المشارب والاطياف اعتزامها تنظيم مسيرات يسعى الجميع من المنتمين الى تلك الاطراف للزج بأبنائنا الطلاب والطالبات الى معترك الصراعات والمناكفات الحزبية في محاولة للاستئثار بشريحة واسعة من الشباب والطلاب المنتمين الى مدارس التعليم العام .
واذا كانت الاعتصامات والمسيرات هي من أساليب التعبير عن الراي التي كفلها الدستور اليمني , فان ذلك لا يخول لاي جهة كانت استغلال الطلاب والناشئة في اتون تلك المماحكات باعتبار ان العملية التعليمية والتربوية لها قدسيتها التي تجعلها بعيد كل البعد عن أي أجندات سياسيه او أي ارتباطات حزبية وهو ما يجعل المدارس والطلبة بعيدين تماماً عن أي تجاذبان سياسية من هنا وهناك.
بالرغم من إن العمل السياسي ليس محرماً على المعلم اليمني فهو امر مكفول في الدستور والقوانين وللجميع الحق في ممارسة ذلك ضمن الأطر المناسبة ولكن بشرط ان يكون خارج اسوار المدرسة باعتبار ان الزج بالأطفال والناشئة الى ساحات الكرّ والفر جريمة في حق أبناءنا ومستقبلهم .
وعليه فانني ادعو المؤتمر وحلفاؤه وكذا المشترك وشركاؤه الى ابعاد طلاب المدراس والمدرسة بشكل عام عن المكايدات الحزبية والسياسية و استشعار مسئوليتهم الوطنية تجاه مستقبل ابناؤنا باعتبار انهم امانة في اعناقنا جميعا ويجب علينا عدم ادخالهم في تلك المهاترات مع ضرورة تحييد العملية التعليمية والنأي بها عن المناكفات الحزبية حتى لا تنحرف العملية التعليمية عن مسارها لتكون وقودا لنار الانقسامات السياسية .
كما ادعوا كافة المنتسبين للعملية التعليمية والتربوية الى التفاعل الايجابي مع هذه الدعوة , وفي الوقت نفسه نؤكد بان الوزارة لن تتهاون في تطبيق الإجراءات المخولة لها بموجب القانون في حالة الاخلال بالعملية التعليمية والتربوية , ومتأكد بان المعلمين والتربويين سيكونون عند مستوى المسئولية الوطنية والتربوية في تمكين أبنائنا من النمو في ظل بيئة سليمة بعيدة عن المناكفات الحزبية وحتى يتمكنوا من تقديم رؤاهم المستقبلية دون أي أملاءات.