الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة
يكاد يجزم الكل بأن السلطات في اليمن قد همشت كل فئات المجتمع وشرائحه, ومنهم أهم فئة وهي فئة الشباب.. كم هنالك من مسميات لملتقيات أو منظمات شبابية يزعمون أنها تمثل الشباب اليمني المتعلم والمتثقف وبأنها تظم خيرة شباب اليمن؟ وكم هي الأموال التي تصرف لذلك الهراء؟ وكم هي حجم الصفقات المالية للفاسدين تحت مظلة ما يدعون انها نشاطات لها؟ وفي الجهة الأخرى أحزاب المعارضة التي استخفت بعقلية الشباب اليمني, فرأت في مكوناتها قطاع اسمه قطاع الشباب والطلاب, لكن أين هم؟ أين دورهم؟ أين أفكارهم؟ أين قراراتهم؟.
إن تلك الأحزاب اتخذت من الشباب ديكورا ومكملا للهرم التأسيسي لها.. ولا نشاطات ولا أفكار تأخذ منهم, ولا مشاركة في القرارات معهم, ولا قرارات تأخذ معهم.. أصبحنا نحن الشباب, وللأسف, ورقة لعب يستخدمها الحاكم تارة والمعارضة تارة أخرى.
إننا شباب اليمن قد سئمنا من تلك الأحزاب جميعا ومن الانخراط بها. وإن المعاناة التي نمر بها كشباب في هذا الوطن الجريح, أكان في جنوبه الباسل او شماله العتيد, تجعلنا أشد حبا للوطن وأشد حرصا في النهوض به, وكفى أيها الفاسدون.. كفى أيها الظالمون.. ذبحتم الشباب وأعييتم هذا الوطن الجريح.
إخوتي الشباب ذكورا وإناث في هذا الوطن الغالي.. إن كنا نتطلع بالنهوض لهذا الوطن وإحدث التغيير فيه فهو من صنع أيدينا نحن الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة وبأفكارنا المتزنة والواقعية والمدركة تماما لما يحتاجه منا وطننا في هكذا ظرف وفي هكذا زمان.
كم تمنيت لو أن ثورات الاحتجاج والتغيير الإيجابي التي مرت بها أو تمر بها بعض الأقطار العربية توهب أو تُمنح للمجتمعات والشعوب حسب أولويتها للتغيير وحاجتها للتحديث.. لكنت أدركت حينها أن شعب وطني الحبيب هو أول تلك الشعوب المحتاجة لها.
إن الوقت قد حان أن نخلع رداء الصمت نحن الشباب ونعبر عن أنفسنا ومطالبنا في النهوض بهذا الوطن الجريح بعيدين عن المناطقية والحزبية..
فقط لأجل اليمن نحن سائرون, بعيدون عن التعصبات القبلية والهمجية, وبعيدون عن أي شغب, ولنعبر بأسلوب حضاري عن آرائنا.. ومهما جوبهنا بتهديدات أو اعتقالات, سنقول لهم: نحن شباب لأجل اليمن سائرون.
fareed.muhsen@yahoo.com