الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة
سعدت كثيرا بالتوجيهات والقرارات التي أصدرها فخامة رئيس الجمهورية مؤخرا (فيما يخص الجامعة وطلابها ودعوة مجلسي النواب والشورى) وان كانت (إبرة مُسكِّن) لكنها أفضل من لا شيء، وأتمنى على الأخ الرئيس أن يكون قد اعتبر واتعظ مما جرى ويجري في تونس ومصر، وبالتالي يعمل على اقتناص الفرصة في هذا الاجتماع (التاريخي في هذه الظروف الحرجة) وان يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويستبق الكل في تسجيل سابقة مشرفة تحسب له ويُسجلها التاريخ بماء من ذهب، وستخرجه من الحرج الدائر حاليا في العديد من الدول العربية..
ووفقا لهذه السعادة وهذا التوقع المتفائل بتلك الجلسة رأيت فيما يرى النائم أن الأخ الرئيس اتفق مع أطراف العملية السياسية في البلاد قبل تلك الجلسة ورتب أمور مع المؤسسة العسكرية التي ضبطها بيد خيرة رجالها، وأصر على أن يُرتب أمور مابعد علي عبدالله صالح وان يفجر قنبلة الموسم، بحيث يقدم استقالته في تلك الجلسة ويكفيه 33 عاما في الحكم (وهو يبترع على رؤوس الثعابين) ويقرر وضع الأمور أمانة في يد المجلسين (النواب والشورى) بحيث يتولى رئيس البرلمان إدارة شؤون البلاد لمدة ستين يوما يتم خلالها اختيار رئيس للبلاد بتوافق الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد دون استثناء أو إقصاء لأحد، على أن يكون (الرئيس الجديد) مؤقتا أو انتقاليا إلى العام 2013م يعمل خلال هذه الفترة على تهيئة انتخابات حرة ونزيهة تفرز رئيسا حقيقا للبلاد لايتدخل فيها المال العام ولا النفوذ السياسي ولا الإملاءات الداخلية والخارجية، ولا الولاءات الضيقة ولا أي من المؤثرات المعتادة..
ترى هل سيفعلها الأخ الرئيس ويغلب مصلحة البلاد والعباد على شهوة النفس وسطوة الحكم التي يمكن أن تكون نهايتها مخزية كما في حالة زين العابثين وحسني مبارك، أم انه سيتمسك بالحكم إلى أن يواجه المصير الذي يدفعه إليه بعض قيادات الحزب الحاكم التي طالبت أمس (الاثنين) بتشكيل لجان حماية الوحدة في الحارات ودعمها بمبالغ كبيرة تكون قادرة على ضبط الأمور (اعتقد أنهم يقصدون أسلحة خفيفة وسكاكين وهراوات وصمول) لأنه لايمكن ضبط الأمور إلا عبر هذه الأشياء، وإلا كيف ستمنع أحدا من الخروج أو الذهاب إلى التظاهر في الشارع..!!
اعتقد أن هناك من يذهب بعيدا في المبالغة بتقديم الخدمات للنظام، سواء بالاقتراحات والمشورة وتقديم النصح (الملغم) أو بالعمل والممارسة وهذا هو الأخطر لأنها ممارسات استفزازية وردة الفعل غير مأمونة ويمكن أن تكون الشرارة التي تقصم ظهر الرئيس (لاسمح الله)..
- الوضع لايحتمل (مسكنات) ويمكن أن نقلب الوضع، ويصل (لاقدر الله) إلى رفض الشارع للحوار مع النظام، ومن بعده المشترك الذي يلهث الآن وراء الحوار..!!
alkhamery10@hotmail.com