آخر الاخبار
ياوزيرالاشغال أرواح الناس لايجوز العبث بها
بقلم/ علي ناصرالجلعي
نشر منذ: 14 سنة و شهر و يومين
السبت 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 06:24 م

خلال إجازة العيد فكرنا بالخروج من صنعاء للنزهة والاستمتاع وخصوصا المناطق المجاورة لامانة العاصمة وخلال هذة الزيارة أكتشفت أن مكتب السياحة لايبالي بمهامة ولا يوجد له دور سوى الاسم والميزانية برغم أنة سيبرز نشاطة بتكلفة لاتزيد عن خمسون الف وذلك بوضع لوحات إرشادية للمناطق والمنتجعات السياحية في كل الطرق ويكفي عذاب وزارة الاشغال والطرق في الطرق العامة فعند خروج أي شخص من صنعاء وخصوصا بعد منطقة الصباحة يجد الطريق مشققة ومحفورة ومخرمة وغير صالحة لعبور السيارات وبها أرواح البشروكأنها عملية مقصودة عدم سلامة الطريق تحقيقا لاسم الوزارة وزارة الاشغال العامة (شغلة الناس وخراب الطريق ) وكثير من الحوادث بسبب سؤ الطريق الذي يبعد من منزل رئيس الوزراء حوالي 20 كيلومتر كون عربة الاسعاف تمريوميا بجوار منزل رئيس الوزراء .

أن الذي يمر بهذا الطريق لو فكر يقوم بزيارة لشلالات بني مطرمن أجل الاستجمام والنزهة مع أفراد عائلتة سيكون الخيارعلية صعبا فأما الاقدام على الانتحار وعبور الطريق أوالغاء الرحلة وحرمان عائلتة من فرحة العيد أنا قررت أن لا أذهب مرة أخرى الا بعد الانتخابات مباشرة ستكون الطريق قد رممت ولفترة مؤقتة حتى ينتهي الموسم الانتخابي وتعود حليمة لعادتها القديمة الا يعي وزير الاشغال بتجاهلة وتطنيشة لترميم طريق الحديدة أن ذلك إستهتار بأرواح البشر إذا كان لايدرك خطورة هذا الوضع فعلية الان إدراك ذلك كون الانتخابات على الابواب برغم أن ترميم الطريق لايكلف الكثير كون المؤسسة العامة للطرق والجسورلديها المعدات والمواداللازمة لا صلاح ذلك الاهم هو مزاج سيادة الوزير قال احد أصدقائي لايعقل أن الوزير يرضى عن هذا الوضع

أجاب الاخر الوزير ينزل طيران والسائق لوتكلم سيكون مصيرة الفصل كوننا قد تعودنا في اليمن على كلة تمام يافندم أو ياسيادة الوزير ولذلك أغلبية المرافق خربانة أوبها قصور أخيرا أرجو من وزير الاشغال تغيير إسم الوزارة لاني لاحظت أن ماحصل للطريق وكأنة مفتعل تحقيقا لتطابق إسم الوزارة مع أدائها وكذلك أرجو مساواة الطرق ويكفينا أن ننادي بالمواطنة المتساوية أما أن ننادي بمساوة طريق دارسلم وسنحان مع طريق الكميم زراجة فأعتقد انة صعب جدا لوجود الكثير من العوامل والمتغيرات الكبيرة والغير صالحة للمقارنة أن العبث في البنية التحتية وإهمالها لايجب أن يكون لة أي مبرر كون ذلك يعتمد علية أرواح المواطنين وسلامتهم وأعتقد ان أرواح المواطنين وسلامتهم لايجب أن تكون محور للنقاش أوالجدل كونها من القضايا الاساسية والاستراتيجية للدولة والوطن ولكل مسؤل ولايجب أن المسؤلين عن هذة المشاريع أن يدسو رؤوسهم في الرمال كالنعام أويختلقو المبررات التي لاتسمن ولا تغني من جوع أن سلامة المواطنين تعتبر من أولويات الامن القومي ويجب ان يحال كل مقصر الى التحقيق وتحويلة للمحاكمة ليكون عبرة وعظة لغيرة وعنما بدأت أكتب حول الموضوع هذا أنا أعرف النتيجة مسبقا وهومغني جنب أصنج.

لكن أثرت أن أعمل بحديث رسول الله (ص) من رأى منكم منكرا فليغيرة بيدة فأن لم يستطيع فليغيرة بلسانة فأن لم يستطيع فليغيرة بقلبة وذلك أضعف الايمان صدق رسول الله(ص) وقد توقفت عن الكتابة فترة طويلة بسبب اليأس الذي أصابني لكن مارأيتة من عبث ,وأستهتار بأرواح البشر هوالذي دفعني لكتابة هذا الموضوع وحرك المشاعرفيني والساكت عن الحق شيطان أخرس وكون الامكانيات متوفرة لاصلاح الطرق وغيرمكلفة وهي من مهام الاعمال اليومية.

لكن الاستهتار واللامبالاة أصبحت هي التي تطغو على الوضع نتمى أن تصحو الضمائر والنفوس المريضة والحاقدة على هذا الوطن فكل مستهتر ومقصر في أداء واجبة فهو مستهتر وحاقد على هذا الوطن وكل عام وأنتم بخير و الوطن بخير من هذة الامراض .