هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
ما ان بدأت التحضيرات لتدشين تريم عاصمة للثقافة الإسلامية إلا واستبشر كل المحبين لهذه المدينة التي أنجبت فطاحله العلماء والأدباء والشعراء خيرا ؟ وبدا الكل يعد التصورات ويضع الأفكار لمناشط مختلة يقدمها لزوار وقاصدي هذه المدينة . وتسامع الكل بتشكيل مكتب ( المكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية ) وتسابق الأدباء والشعراء والباحثين ومنظمات المجتمع المدني لتقديم ما عندهم . والأمل يجذوهم إن ترى النور أو حتى التفاعل من قبل هذا المكتب . افتتحت الفعاليات في شهر مارس 2010م وكان حفل الافتتاح مخيب لآمال الكثير . والبعض يردد المثل الشعبي ( أول العصيدة ماء ) مؤمل ان تتم بعد هذا الحفل مراجعة لكل ما تم . وتجاوز ما قد حصل ولكن شي لم يحدث ؟ وما حدث حفل ( طيور الجنة ) كرر أخطاء كثيرة . وارتفعت أصوات في تريم والمحافظة مطالبة بمحاسبة كل من قصر واظهر فعاليات تريم عاصمة للثقافة الاسلاميه 2010م بهذا الشكل .
حقيقة المتابع لما يعتمل في كثير من المدن التي اختيرت عواصم للثقافة الإسلامية وما بجري في تريم يجعل المتابع يضع أسئلة جمة ؟.
أولا : اختيرت تريم عاصمة للثقافة الإسلامية منذ العام 2004م في اجتماع وزراء الثقافة للدول الإسلامية ولم تبدأ التحضيرات الجادة إلا في العام 2009م . وكثير من المدن الاسلاميه التي اختيرت عواصم للثقافة الإسلامية للأعوام 2211, 2212 م قد بدأت التحضيرات والاستعدادات في بلدانها من الآن . فلماذا في بلادنا لم تبدأ التحضيرات آلافي 2009م؟؟ ومن المسئول ؟؟.
ثانيا : أنشئ مكتب لإدارة الفعاليات وشكلت لجان وأسندت إليها مهام ولكن في الواقع لم يتم أي شئ وهذا ربما يعكس تسلط من على رأس هذا المكتب ؟ أو أنة يرى عدم مقدرة من شكلوا في هذه اللجان على إدارة حدث كهذا . فهل تعطى لهذه اللجان الصلاحيات لتنقذ ما يمكن انقاذة ؟؟؟؟.
ثالثا : فعاليات بهذا الحجم تحتاج إعداد برنامج لعام كامل مصادق علية من المؤسسات الثقافية في البلاد . حتى نكون نهاية مارس 2011م قد أوصلنا للعالم اجمع رسالة هذه المدينة وما انتجتة وقدمته كمنارة من منارات الإشعاع في العالم الإسلامي .
ولو أردنا إن نعيد لتريم مكانتها هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات عملية وتتطلب من كل المحبين لهذه المدينة واليمن بشكل عام وقفة جادة ؟.