ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
لا تتوقع مني أخي القارئ الكريم أن أقرأ لك الخفي - معاذ الله - فذلك غيب لا يستطيعه بشر ولا نبي مرسل، وهو من اختصاص من يعلم السر وأخفى؛ لكن هكذا قال الرئيس في المقابلة التي أجرتها معه إحدى القنوات الروسية الناطقة بالعربية؛ حيث قال: "أيضاً من ضمن شروط المعارضة شروط خفية هو الركض وراء الضغط على الحكومة لإطلاق سراح ما يسمى بتنظيم القاعدة. وهذه خطوة خطيرة".
فعلا هي خطوة خطيرة لكن لا أدري أين تكمن الخطورة ؟ هل هي في الشروط الخفية التي لا يعلمها إلا الله ؟ أم أنها تكمن وراء عبارة الرئيس نفسها ؟ ولست أدري ولا المتابعين ما المقصود بالشروط الخفية هنا؛ حيث إن هذه المسألة الخطيرة - والخطيرة جدا – تحتاج مزيدا من التوضيح؛ من لدن الرئيس، أو أحزاب المعارضة؛ إذا كانت هذه الأخيرة تعلم شيئا عن تلك الشروط الخفية.
وإذا ما كان ذلك صحيحا فإنه يترتب عليه وقوع المعارضة في محظور كبير يقتضي أن تقوم حرب ضدها من لدن النظام والخارج؛ بحيث أصبحت تمثل خطرا على الأمن القومي الأمريكي !!! فهل هي - فعلا - شروط طلبتها المعارضة من الرئيس من وراء الكواليس أم هي زلة لسان من الرئيس ؟ ونتمنى جميعا الثانية لا الأولى. وإن لم تكن لا الثانية ولا ألأولى فالمعارضة ستكون في مرمى صفقة الأسلحة الروسية
نعم المسألة بالفعل (لا بالقول) ستكون في غاية الخطورة؛ حيث إنها تفهم – بما لا يدع مجالا للشك - بأن المعارضة شريك رئيس لها، وهذا لا يعني الا إرادة الزج بالمعارضة في سلة القاعدة؛ حيث لم تجد سلة صعدة ولا سلة الانفصال ولم تؤت أكلها؛ من حيث الاستقواء بالخارج. وهذا يعني إدخال الوطن في الكهوف المظلمة والسراديب التي ليس لها نهاية.
وإلا فماذا يعني التصريح بذلك، وما هو شأن المعارضة بالقاعدة، وهذه الأخيرة لم تجن منها المعارضات في شتى دول العالم إلا الشر (لا الخير) حيث أصبحت سلة جاهزة تدس فيها المعارضات من قبل الأنظمة.
وأخيرا هل نفهم أن ليمن ستدخل في حرب جديدة ساحتها هذه المرة أعرض تشمل المعارضة؛ فإذا بنا أمام نفس الأحداث لكن مع دخول أطراف جديدة؛ خاصة وأن هذا الحديث جاء في سياق شراء صفقة أسلحة من الروس فهل فعلا كل يوم تتأكد مقولة: إن التسلح العربي غالبا يكون لضرب الشعوب والمعارضات في الداخل.