وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
تنطلق اليوم الجمعة 11 يونيو "حزيران" 2010 أولى مباريات مونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا, وهي المرة الأولى في التاريخ التي تحتضن فيها القارة السمراء هذا الحدث الرياضي المبهر والعظيم.
وليس العبرة, من هذا الاحتفاء, في 32 منتخبا هم من خيرة منتخبات العالم, ولا في مكان الاستضافة وإن كانت جنوب أفريقيا قد أثبتت ما هو غير متوقع كما أظن حتى الآن, ولا في الكأس الذهبية ذي الخمسة كيلوجرامات.. الحدث أسمى من ذلك, وأنبل.. حيث تجتمع المعمورة, ونادرا ما تجتمع, إلى عالم الروح الوجداني حيث المشاعر تمتزج مع بعضها بتآلف وإنسانية مفعمة بالسرور مفغمة بالسعادة.. حيث التعامل الخلاق مع الفن والجمال.. أقصد حيث يكون البال والوجدان معا موحدا نحو حدث يحاول قدر الإمكان تقريب المبعد, في جو من التلاقح والارتقاء والتمازج بين سفراء الشعوب وسحرة الألباب.
وحقيقة لا أستطيع وصف جمال ساحرة الملايين في أبها عرسها المتكرر كل أربعة أعوام منذ العام 1930م.
ومع أنني أحفل بهذا كله, فلو سألتموني من أشجع؟ لترددت بين منتخبات البرازيل والأرجنتين وانجلترا وفرنسا ...الخ, كما أنكم لو سألتموني ما اسم اللاعب المفضل لدي... فبلاش إحراج.. طبعا الأمر يختلف مع الشطرنج, حيث جاري كاسباروف, وأناتولي كاربوف, وفيشر, وأناند, وبولغار, والقائمة تطول.. وأخلص من هذا أنه لا ناقة لي في كرة القدم ولا جمل, لا حظ ولا نصيب..
ومع هذا كله أجد نفسي ملهوفا تجاه كأس العالم لا لتعصب مع لا عب- طالما زيدان مش موجود- أو منتخب.. إنما أجدها فرصة لأبدي إعجابي, هذه المرة, ببلد نيلسون منديلا وبجدارتها رغم التشكيك في الاستضافة.. والفرصة الأكبر التي سيوفرها كأس العالم هذه المرة أيضا لنا نحن في اليمن, أنه سيبعدنا قدر الإمكان من بيئتنا السياسية الكئيبة ومن خساسة السياسيين.
فلتهفو أرواحنا إلى بلد العظيم منديلا, وليت لنا من يقتدي به, لتهنأ على مدار شهر كامل بجمال مونديال كأس العالم.. وليتنا نحن الصحفيون ننعم فعلا بهذا الجمال..
وربنا يوفق "الجزائر" الشقيق قدر الإمكان.
nashwanalothmani@hotmail.com