التفاصيل الكاملة لحادثة الدهس في المانيا وهوية الفاعل.. السعودية تدين وتقول أنها حذرت منه ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
إن من تكون الكلمة الصادقة هي عنوانه وإيصال صوت الحق غايته؛ وحفظ حقوق الناس في النشر هو ديدنه؛ دون تمييز أو تفريق؛ ليس غريب عليه ذلك التميز وذلك التفرد وذلك التفوق.
إن موقعكم قد زرع ليجني؛ زرع في أفكار الناس بذرة المساواة، فجنا منهم ثمرة الوفاء؛ فلسان حاله يقول لكل الناشرين: أنتم سواسية كأسنان المشط ما يهم عندي أنكم يمنيون، وأنكم وطنيون وأنكم تحبون وطنكم اليمن.
هذه الشهادة تثبت أن مأرب برس لم يتجن ولن يتجنى على أحد ليصادر رأيه أو يحجر فكره، أو يسكت صوته؛ بل إنه قد أثبت ويثبت دائما أنه صوت الجميع، ومنبر الجميع. ولما كان منه ذلك بادله الناس الحب بالحب والوفاء بالوفاء؛ وليس حصوله على المركز الأول إلا نتيجة شهادة رواده ومحبيه، فهي شهادة تثبت للجميع بأن الموقع قد استطاع أن يفرض احترامه وحبه، لأنه احترم الناس جميعا، واحترم حقوقهم جميعا، واحترم آراءهم وتطلعاتهم جميعا.
إن هذه الشهادة تثبت بحق أنه صوت اليمن وصوت كل أبنائه صوت الوطن الكبير الممتد الأرجاء. كما تثبت أنه قد وجد فيه كل اليمنيون ضالتهم، ومتنفسهم؛ ونافذتهم التي من خلالها يطلون ليرون الغد المشرق، والمستقبل الوضاء؛ فهو المنبر المعبر عن نبضهم وعما يجيش في نفوسهم وعن تطلعاتهم.
وإذ أستغل هذه الفرصة لأعرب عما في نفسي فأهنئكم وأبارك لكم ذلك التفوق، والله قد باركه لكم، فشهادة الناس لكم هي من شهادة الله، فالناس هم شهداء الله في أرضه, فالله نسأل أن يجزيكم جراء جهدكم وتعبكم الخير الجزيل؛ فإن جهودكم وتضحياتكم هي من أوصل موقعكم إلى هذه المكانة وهذه المنزلة من الريادة.
فتحية وتقدير واحترام لفريق الموقع ولكل العاملين فيه، وهي لست فرحتكم وحدكم بل الفرحة تغمر الجميع والنجاح للجميع؛ فلسان حال الجميع يقول: لستم أنتم وحدكم من سعدتم بذلك؛ بل سعد كل رواد الموقع بهذا التميز وهذا التفوق وهذا السمو. فاستمروا في تميزكم وفي وفائكم، وفي عطائكم، فـ(يمن اليوم) هو في أمسّ الحاجة لجهودكم ولمثل موقعكم الذي يجمع كل اليمنيين في زمن الفرقة وفي زمن الشتات. فلا تظنوا يوما أن جهودكم ستذهب جفاء بل هي محل تقدير ومحل إجلال عند الله ثم الناس والناس قد شهدوا كلم ومنحوكم ثقتهم فلا تخيبوا ظنهم يوما فما فعلتم ذلك ولن تفعلوا إن شاء الله.