كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
يبدو أن الاخوان ، في بعض الجهات الحكوميَّة الخدميَّة ، قد بذلوا ، كلَّ ما بوسعهم ، من أجل أن تستقرّ أحوالنا وتطمئنَ قلوبُنا ويهدأ بالنا ، كمواطنين ، ننعمُ بتيار كهربائي دائم ، لا ينقطعُ ، إلاَّ في الأحلام؟
طبعاً سَمِعْنَا ، عن المَحّطة الغازيَّة التي ستوفرُ لمدينةِ صنعاء ، الطاقة الكافية ، من التيار الكهربائي ، بما يمنعُ عنا ، الإنقطاعات المُستمرة والمُزعجة التي لا نزالُ ، نعاني منها ، حتى لحظةِ كتابةِ هذه السطور.
وهناك من التطمينات والكلام المُنمَّق الجميل ، الذي سمعناه ، من أكثر من مسؤول ٍ حكومي ، ما يؤكدُ ، أنَّ مشكلة الكهرباء ، في طريقها ، إلى الحلِّ ، وأنَّ ما نعانيه ، من سوء وصول التيار ، إلى بيوتنا ، وكلِّ مرافقنا ومؤسساتنا الحكومية ، وغير الحكوميّة ، ما هو إلا نتيجة عملية إستبدال وتغيير للشبكة ، ناهيكم عن الاضافة المُرْتَقبَة للطاقة الغازيّة التي لا شكّ ، ستزوّدُ وتموّنُ العاصمة صنعاء ، وضواحيها ، بتيار قوي ، لن ينقطعَ ، إلا بعد تلقي المواطنين ، إنذاراً بذلك ، عبرَ وسائل الإعلام المُختلفة ، حتى يتمكّنوا من عمل الإحتياطات المُمكنة لاجهزتهم الكهربائيّة (الحسَّاسة) قبل العودة المُفتَرَضة للتيار..بما يُقلّصُ نسبة التلف ، في تلك الاجهزة التي تعجّ بها أماكنُ الاصلاح ، وورشُ الهندسة الكهربائيّة ، المُنتشرة ، في أكثر من شارع ، وحي فرعي ، في أغلب مدننا الرئيسة
وفي الأخير ، نأملُ أن نصحو على تيار ، لا يَنقطعُ ، إلا في الحالات الإستثنائيّة القصوى ، والملمات الكبرى.. لا سمح الله
كلمة .. لا بدَّ منها تبرئة ً للذمّة
هناك ملفاتٌ مُتراكمة ، في بعض الرفوف .. وأدراج المسؤولين ، في وزارات بعينها ، لا تزالُ تبحثُ ، عن من يلقي نظرة تقدير وإجلال لاصحابها ، الذين تقطعت بهم سبلُ السؤال ، عن مَن يرفقُ بحالهم؟
فهل حانَ وقتُ المُحاسَبة ، لكلِّ مسؤولٍ متقاعسٍ ومهمل ٍ؟..هل بالإمكان ، أن نفعّلَ دورَ الرقابة والتفتيش ، في بعض دوائر القوات المُسلحة ، ومؤسستنا الأمنية ؟.. فهناك من الشكوى والتظلمات المُرَّة الأليمة ، ما يجعلنا نوجّه اللومَ ، إلى أشخاص ومسؤولين (معينين) في جهات تعرفُ نفسَها جيداً ، في بعض الوزارات.
فكما هو مألوفٌ لدينا ، وخاصة في المؤسسة العسكرية ، أنّ الفسادَ يحومُ حولَ بعض الاشخاص ، ذوي الرّتب العليا ، وأصحاب المسؤوليات القياديَّة ، ولكن مَن يستطيعُ لجمَهُ ، او إيقافه ، عند حد ما؟
طبعاً ؛ الاجابة على هذا السؤال ، نتركها للقائد الأعلى للقوات المُسلحة اليمنيَّة ، والرجل الوحيد الذي بإستطاعته ، خلقَ حالةٍ ، من النظام (العام) ، وإستتباب اوضاعنا جميعا ، إذا فعلاً عقد النيَّة ، وتوكَّل على الله ، وعزم وحزم
فهل حانَ وقتُ المُحاسبة -يا رئيس الجمهورية-!..فتكفينا ملفات الضغط الخارجي ، وبناء الوطن من الداخل ، مسؤولية كلِّ غيور على الوطن ، ولكن هناك من لا يزالُ ، يضربُ عرضَ الحائط بتوجيهاتكم وتعليماتكم الصريحة والشفافة؟
الله يعينكم على بطانة السوء - أيّها الرئيسُ القائد
والله في عون العبد ، ما دام العبد ، في عون أخيه
والحليم تكفيه الاشارة
اللهمّ إني بلغتُ..اللهمّ فاشهد