من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
* والعـالم الثـالث في نـزاعِ ـ مختلف الأهواء والأطمـاعِ
* فذاك شيوعي يقـول مـالي ـ لــدولـتي ورأس مـالي
* وقد دعا إلى اجتماعٍ ناصري ـ من أجله تيتو وعبد الناصـرِ
* وفي الـوفود غـانة غينيـّهْ ـ أظنهـا من أســرة غنيّهْ
* تلمحهـا الأبصار بالتـوالي ـ وبـالخصوص من سفير مالي.
والقصيدة فيها سخرية وتهكم بالمؤتمر والمجتمعين.
والمقصود أن العالم جرّب في الاقتصاد الاشتراكية فكدحت الكادحين، وبطحت الجالسين، وأفلست بالاشتراكيين أجمعين، وجرّب العالم الرأسمالية فتضخّمت الملكية الفردية بكل وسيلة غير مشروعه على حساب الأمة، ثم أعلنت الرأسمالية إفلاسها ونعاها أساطينها وبقيَّ الحل الإسلامي في الاقتصاد العالمي الذي دعا إلى العمل به علماء الإسلام والذي شرعه الله لعباده، وهو أعلم سبحانه بمصالحهم ولكنهم يأبون إلا أفكار البشر وأوهام البشر ودساتير البشر «أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ» والنظام الاقتصادي في الإسلام صمام أمان للفرد والمجتمع؛ فهو يقوم على أحقية الفرد في التملك بالطرق المشروعة مهما بلغ ماله خلافاً للاشتراكية، ويحرّم التملك بالطرق الضارة بالناس من ربا وسحت وغرر وغشّ وخداع ونحوها خلافاً للرأسمالية، وضمن للفقير ما يكفيه، وهي الزكاة بما يعادل 2.5% وحثَّ على الصدقة في وجوه الخير. والعجب أن بعض علماء الاقتصاد في الغرب دعوا إلى تخصيص 2% من الدخل لصالح الطبقات الفقيرة والمسحوقة وتخفيض نسبة الفائدة. وسبقهم إلى هذا الإسلام بقرون، فانظر كيف أباح الله البيعَ وحرّم الربا، ودعا إلى الكسب الحلال ونادى بحفظ المال ودعا إلى الصدقة وأوجب الزكاة ومنع الغش. وجاءت النصوص تشجع الاستثمار المباح. ونادى عبد الرحمن عوف: «دلوني على السوق» وذهب خليفة المسلمين أبو بكر الصديق إلى السوق يبيع ويشتري حتى فرض له الصحابة راتباً من بيت المال فعاد لإدارة الدولة، وعجبي لا ينتهي من بعض أبناء المسلمين الذين يدعون لتقليد الشرق والغرب من اشتراكية ورأسمالية ونسوا شرع الله المطهّر، ولكنه التقليد الأعمى، والمهزوم لا يثق بمنهجه، والمحبط لا يرى إلا جدار غرفته، والإمّعَهَ التابع يحاكي محاكاة الببغاء، حتى إن من أبناء العرب من عقّ الرسالة الخالدة كالماركسي الأحمر، والبعثي الأغبر، والاشتراكي الأنكر، والرأسمالي المدبر، والله أكبر على من طغى وتجبّر. أيها العالم: جرِّبوا الحلَّ الإسلامي كما جربتم حلولاً أثبت الزمن فشلها؛ لأن شرع الله من أعلى، وهي من أسفل، ولأن منهج الله من فوق وهي من تحت، ولأن الرسالة من ربِّ العالمين، وهي من التراب والطين. العالم مقبلٌ على دمار اقتصادي ولا حلَّ له إلا الحل الإسلامي. وحصل دمار قبل هذا عندهم في الأخلاق والأسرة. وأنا أتحدى أن تكون هناك مُعضلة لا حل لها في الإسلام كبُرت أم صغرُت، حتى أن كثيراً من المشرعين في الغرب نادوا إلى الاستفادة من أحكام الإسلام في العقوبات وأحكام المال وشؤون الأسرة والمرأة، فأين علماؤنا من تقديم رسالة واضحة ودعوة صادقة مقبولة تبيِّن سماحة ويسر الإسلام ولكنهم مختلفون إلى الآن حول رؤية هلال رمضان هل هو بالحساب أو الرؤية ولهم في ذلك سنوات. أيها العالم عندنا حل ربّاني سماوي أتانا بسند متصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربِّ العالمين:
* سندٌ كَأَنَّ عَلَيهِ مِن شَمسِ الضُحى ـ نوراً وَمِن فَلَقِ الصَباحِ عَمودا