شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
• من محكمات المقارنة بين المراحل, تبرز مرحلة الأخطار المحدقة بالوحدة، استئثار أقلية بالسلطة وبالثروة تقود البلاد مكبلة نحو الهاوية، تجتر كلاماً مكرراً عن إنجازات وهمية في كل مناسبة، وشعب يحمل هموماً وأشجاناً تنوء بحملها الجبال، يعيش الموت وهو يكابد الحياة.
• إنها سبع عجاف ولا يوسف يلوح في الأفق.
• كيف لنا أن نبني صورة ذهنية إيجابية للمستقبل والفساد ينخر البلاد طولاً وعرضاً ويستشري، والغلاء الرهيب يطحن المسحوقين بكلكله، ونافذون يتلذذون بمعاناة الناس ويدفعون بالهامش الديمقراطي بالسير نحو الانكماش والضمور، ولا يعملون على إيقاف الإعصار المفكك لبنيان المجتمع.
• فجوات في جدران الوحدة وتصدع في بنيانها بفعل غبن أهلنا في المحافظات الجنوبية ونشر الظلم في إب وتهامة والإقصاء لأبناء تعز وكسر العظم في صعدة وحرمان أبناء الجوف ومأرب وعدم الالتفات لأبناء ريمة وعتمة ووصاب والبحث عن خصوم في صنعاء وعمران. في حين تتذكر السلطة أبناء حجة والمحويت أيام الانتخابات وتنساهم بعد ذلك, الخلاصة إنها المكابرة في السير نحو الطريق الخطأ.
• تستولي عليك الحيرة حينما يرتد إليك بصرك وأنت تتأمل مستقبل هذا الشعب في ظل سلطة تحمل بصمات الفشل، تضيق ذرعاً بالمؤسسات ولا تتوانى في عقد الصفقات مع الخارجين عن القانون.
• أنّى لهذه السلطة أن تحوّل أزمنتنا إلى نجاحات متميزة وهي لا تحمل علامات النجاح ولا تحسن سوى زرع الدسائس وحصد الفتن، وخنق الكلمة واعتقال الحرف وخلق المشكلات والبحث عن المبررات الواهية للزج بالمخالفين خلف القضبان.
• كان آباؤنا يطمحون بحق الحصول على حرية القول فأضحى أبناؤنا يحلمون بكسرة خبز تسد رمقهم حينما يتضورن جوعاً.
• القادمون من ضمير الجماهير المسحوقة، الصاعدون من أوجاع المحرومين، العاملون على جبر القلوب ا لمنكسرة، هم من يوقدون مشاعل الأمل، ويبشرون بقرب الانعتاق من الظلم "إن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب".
*تساؤل بريء
بالله عليكم، كيف تجتمع الوحدة "الدين" والفقر "الكفر" في ظل يمن جديد.. ومستقبل أفضل؟!