السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة في ضبط المتهم بقضية الشرعبي اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن الإعلان رسميًا عن تشغيل مطار دولي في اليمن
الإدارة الأمريكية والنظام السعودي كانوا يراهنون ويعتقدون بأن جرائم بقايا النظام وبشاعتها بحق المتظاهرين سلميا في الأيام الثلاث الأخيرة يمكن أن تجر الفرقة إلى حرب يختلط فيها الحابل بالنابل وحينها تضيع جرائم بقايا النظام ضد المعتصمين، وسط حرب عشواء، وعندها تدعو الولايات المتحدة و النظام السعودي الأطراف "المتقاتلة" إلى وقف العنف، والدعوة إلى الحوار! حوار طويل عريض، كالمفاوضات التي تشرف عليها أمريكا بين الفلسطينين والإسرائليين، وتنتهي الثورة! وحينها يخرج النظام السعودي والأمريكي من الحرج الكبير من جرائم النظام الذي يدعمونه، بل ينسى الجميع أكبر جريمة في تاريخ اليمن المعاصر والقديم!
ولكن ضبط النفس الأسطوري لدى الفرقة الأولى مدرع وانحصار مهمتها في الدفاع عن محيط الساحات، وامتصاصها للضربات التي تستهدف مقراتها، أبقى الجريمة البشعة في صدارة الصورة، ووضع الإدارة الأمريكية والنظام السعودي في موقف لا يحسدون عليه، جريمة من طرف واحد، والضحايا بالعشرات من الطرف الآخر فقط! فلا يمكن هنا الاستمرار في تمثيلية الدور المحايد، فالمواقف هنا إما تأييد للجريمة أو استنكارا لها!
ولأن الولايات المتحدة تدرك مدى وقاحة وقبح موقفها إذا أيدت النظام اليمني علنا، وخاصة أنها تخوض عملية تجميلية معقدة لصورتها في العالم، فإنها قد أوكلت هذه المهمة ومنذ فترة طويلة إلى النظام السعودي، فأمريكا تريد أن تظهر بمظهر المؤيد للحريات والمظاهرات، وبالتالي لا بد للنظام السعودي أن يلعب الدور السيء نيابة عن الولايات المتحدة كي لا تبدو الولايات المتحدة متناقضة بين أقوالها وأفعالها!
ولذا أيدت الولايات المتحدة لجنة تحقيق دولية في جريمة بقايا النظام اليمني ضد المعتصمين، وأمرت النظام السعودي بأن يقود حملة مضادة للجنة التحقيق!
وهنا نقول حقيقة إن الإيمان اليماني و الحكمة اليمانية تتجلت في قوى الثورة اليمنية، التي استطاعت أن تبقى صامدة، بل وأن تحرج الأطراف الدولية والإقليمية التي ما زالت تؤمن بالأنظمة الرجعية الاستبدادية، وهذا كله، والمعتصمون في الساحات ما زالت أسلحتهم في بيوتهم!