آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي

ذكرى رحيل الشهيد صدام
بقلم/ صفاء الموسوي
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 24 يوماً
الجمعة 21 ديسمبر-كانون الأول 2007 09:21 م

من اين ابدا ؟!

لاحروف الشعر اسعفتني

ولانار القلم...

كل قافيه بكت

والحرف ولي وانهزم

هذه المسائات الحالكات من الليل

ترتدي ثوب الندم

اخشي من الزمن الكئيب

ومن معاوده الالم

انا كل يوم ارتدي ثوب الحداد

علي حروف شعري الراحله

فأذوب في المي

واهرب من بكائي

حين تعجزني المأسي

عن متابعه الوقوف

فألوذ با الشعر المخبا في تفاصلي

لتسعفني الحروووف.....,

احترت من ان اسجل ما اشعر به فحاكت حروف شعري

 رثاء وعجزت دموعي عن مداره المراره والالم

 فجهشت با البكاء وبصوت مخنوق وبشهقه لم تداوي

 جراحي

اقف لحظه حداد بصمت قاتل لا يخلو الا من قراءه الفاتحة علي

روح سيدي الرئيس الشهيد صدام حسين

واشعر ان كل جوارحي اغتيلت كما اغتال

كل عام وجروحنا بخير

مر عام سيدي الرئيس ومازلت في قلوبنا ومازال صوتك

يدوي في ذاكرتنا تحيه إجلال لروحك الطاهرة

كنت قد وعدتكم ان اكتب عن ملابسات اعدام سيدي الرمز صدام حسين

وها انا اعود لاافضح اسياد الدمي واعريهم

اسمحولي ان اتخلص من ذنوبي التي اثقلتني طويلا

فقد نذرت ان اعريهم فردا فردا

قتقبلوني بصدر رحب

 ان ما رايناه علي شاشات الفضائيه

في اول ايام عيد الاضحي المبارك من العام الماضي يكاد ان ينفجر صدر من يتذكرها ضيقا وحزنا

ارادوها مهانه ومذله لصدام فكانت مكرمه ورفعه له بعد ان دعي له ملايين الحجاج با الرحمه والمغفرة

ان الشهيد صدام حسين كسب قلوب الملايين في حياته وايضا بعد موته فقد عاش سدا منيعا للتمد الفارسي في حياته

ولاننسي ان من هتفوا بأسم مقتدي الصدر قبل شنقه وهو يرد عليهم بشهادة لااله الا الله تقشعر لها الأبدان

اسياد وعبيد الدمي ارادوا الهائه وتشتيت تركيزه با المها ترات ولكن الله سبحانه ثبته فقالها رغما عنهم وحول نصرهم هزيمه انهم مجوسي العصر الفرس الصفويين .

لم تكن محاكمه سيدي الرئيس سوي مهزلة، وكان اداه لتمرير مشروعين متناقضين امريكي صهيوني وايراني فارسي لتحقيق الانتفام لفصيلين جمعهم صدام حسين في قاعه واحده ولغرض واحد [الثأر] فإيران التي خاضت مع العراق ثمان سنوات عجاف في عهد صدام حسين ارادت ان ترد الصفعه العراقيه العربيه بإصدار حكم الاعدام والتفكير في مرحله ما بعد صدام، وامريكا ارادت هي الاخري ادخال مشروعها الاستعماري الجديد للمنطقه والعالم وكان العراق هو البدايه لهذا المشروع والاكيد انه مضمون مائه المائة

 فاتمعنوا معي قليلا تسليم الولايات المتحدة الرئيس العراقي

الي السلطات العراقيه اظهر حقيقه التغييب للدور الايراني في العراق فبعد ساعات فقط من تسليم السيد الرئيس الي السلطات العراقيه قام المالكي شلت يداه با التوقيع علي ورقه الاعدام بحق صدام ونفذ الاعدام صبيحة عيد المسلمين عيد الاضحي .

وكانت الطريقه وطريقه الاعدام رساله حيه شاهده

 انها والله ما هي الا رساله ايرانيه بامتياز الي العالم العربي

تذكروا الهتافات التي صاحبت الاعدام

الم تكن تهتف بحياه الزعيم الشاب مقتدي الصدر

ومحمد باقر الصدر

انها اصوات الطائفيون التي كان يصيح بها اتباع التيار الصدري وميليشا جيش المهدي

ان من نفذوا حكم الاعدام لم يكونوا الا نسخه معدله من [خامنئي ايران]

سيسجل التاريخ في اسود الصفحات هذه المسرحيه الهزليه

ولن ينسي ان يسجل ايضا من ساعد علي سقوط عاصمه الرشيد في ايدي الامريكين والفرس وادخال الامه من جديد في براثن الاستعمار.

 فاالخزي والعار لحكام الرذيله والعز والمجد والصمود لمبدأ السيد الرئيس وليخسأ الخاسئون نعم لقد رحلت هذه الاسطورة بعزه ولكن في زمن الخذلان.

ان من يسمون انفسهم منهم بأل البيت والحسن والحسين والسيد فلان اطال بقائه والسيد علان طيب الله ثراه والخ.

والعمامه السوداء علامه بارزه لانتسابهم لاال البيت الاطهار الذين هم بريئون منهم ومن افعالهم براءة الذئب من دم بن يعقوب.

والادهي والاعجب شجره تبدا من اسمه حتي يختار له احد الائمه من أل البيت ليلتصق به ويكون من الاسياد

اذا اجبيب علي ما طرحته في مقالي السابق عن اسياد الدمي اسالوا الشيعه وخصوصا الاتني عشريه كيف هي صلاتكم .

لن ادخل في التفاصيل ولكن اذكر لكم جزء بسيط لتروا البدع

القاء التحيه في التشهد الاخير في الصلاه لليمين فقط لماذا ؟

لان اليسار لملك يسجل السيئات

وبعد الانتهاء يؤشر با اليدين شمله ويمنيه ثم يصلي علي الحسين ويمسح علي جسده اما صومهم علي خلاف اهل السنه والجماعه اما بتقديم يوم اوتاخير يوم لان لايجوز ان يجتمع مع الناصبي اي من اخذوا من علي كرم الله وجهه الخلافه فدم الناصبي كما يسمونهم اصحاب العقول الضاله ودمه وعرضه حلال وانظروا ماذا يحل باالسنه باالعراق تحديدا علي ايدي هؤلاء المعاتيه .

 بل وان كل ارض غير طاهرة الا ارض كربلاء المقدسة للصلاة ومن لم يتمكن باالصلاه هناك توجد حجر من تراب كربلاء قطعه دائرايه مكتوب عليها من تراب ارض كربلاء .

مقتل السيد الحسين وغيره من الكلمات وهناك ايضا من المجتهدين علي العتبات المقدسه والاضرحه التي نسبت للائمه من يوزع قطعه من القماش لونها اخضر وهذا لمن يريد ان يشتري قطعه له في الجنه الي جوار من يحب

وعلي اي زائر للاضرحه والمراقد الشريفه ان ياخذ بيده قطعه صغيره تلف بيده ويدخل ويتبرك ويتوسل با الضريح فمنهم من يدعوه با الشفاء والاخر بفك الكرب والخ

 اما ليليه الزكريا ماهي ياتري؟

 ان من لم تنجب تذهب الي نهر وهنا نهر دجله والفرات وترص الشموع بصينيه وتقرا سوره ال عمران وسوره مريم وتدوام علي ذلك حتي يوعدها الله با الذريه وعند صدق الوعد تقوم بهذه البدعه وتوزع الشكليت وتقام الذبائح وغيره با لله عليكم من عقله يقبل بذلك....

اسالو اهل التقيه هؤلاء لماذا يجوز لهم التبرك والتمرخ بتراب قبور الائمه وضرب الصدر واخراج الدماء من اجسادهم في ذكري استشهاد السيد الحسين بن علي رضي الله عنه

وما الذي يجري في الحوزات العلميه وما الذي يجري في ذكري احد من الائمه التي تزخر فيها كل ايام السنه اني اتحدث معكم عن واقع تربينا عليه الي ان افقت من غفلتي واكرمني الله باالتوبه ونبذ البدع

اذكر شئ كنت متعوده عليه وكنت دوما اسأل نفسي كلما قمت 

به الا وهو اني كل يوم خميس اوقد شموع في صينيه وهنا يشترط سكب الماء بعد ايقاد الشموع في الصينيه لتكون كمسبح لها وهذا يكون بعد غروب الشمس الا ما قبل صلاه الفجر احيانا اظلم غرفتي واظل علي ضوء الشموع مجتهده واذرف الدموع واقيم الصلاه المعروفه لدينا با التوسل او حتي با التباكي واطلب من سيدي الحسين عليه السلام بأن يشفع لوالدي عند ربي وكانت احيانا اجد ان هذا الشئ غريب ولا اتقبله بل اني احيانا ارفض اشياء اجدها علي غير الفطره كل شئ كنا نتعلمه منذ الصغر مخالف حتي للشريعة .

 صدقوني حنى العقل لا يتقبله واستغرب ان من هؤلاء المخبولين الذين لم يكلفوا ضميرهم ان يفيق الطبيب والمهندس والمخترع ووو الخ .

 هل يكفي ان شئ تربينا عليه منذ الصغر سيضل معنا الي ان نشيب اليس كل بدعه ضاله وكل ضلاله با النار

 والادهي والامر ان التقيت مره بأمراه عراقيه وما ان عرفت اني ارجع لااصول شيعيه متاصله او كما يسموننا با العلويين ولم اشعر باالمراه الا وهي مرمي عند قدمي اجلكم الله للتبرك بي وتطلبني متوسله بي ان ادعوا لها

 واخذت تمسح بكفيها علي جسدي لتحصل علي البركه

 مازالت الخزعبلات التي ينشرها المجتهدون من الشيعه ومؤلفي البدع تغوص بعمق بفكر هؤلاء المساكين

  لن اطيل اعدكم بان اكشف المزيد في مشاركات قادمه

 اقف بخضوع منكسر وبعبرات تعلوها احزان جاحده

 واقرا الفاتحه علي روح الشهيد البطل سيدي الرئيس

 صدام حسين اخر سيف من سيوف القادسيه

  اطيب القول :

 سنبقي شموخ برغم الجروح

 فزادك التقوي

 والي الموت

 سرت بثبات وضمير

 وتفرج يــــــــــــــــا عراق.....,