هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات
مها البريهي” واحدة من الإعلاميات اليمنيات المتميزات اللائي استطعن أن يشقن طريقهن نحو الشهرة والنجومية في مجتمع شديد المحافظة و الذكورية.
تُعاني “ مها” اليوم من وعكة صحية ألمت بها أجبرتها على القعود طريحة الفراش في أحدى المشافي المصرية.. والتي سافرت إليها لتمثيل اليمن في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، وذلك بجهودها الذاتية، في ظل تقاعس وتجاهل من قبل الجهات المعنية والتي لم تعر الموضوع أي اهتمام فهي لم تصرف مقابل تذكرة سفر على الأقل للإعلامية “ مها البريهي” مما اضطرها إلى السفر على نفقتها الخاصة.. ومثلت اليمن وحصلت بلادنا على جائزة “ التميز والإبداع”..
تعاني مها الأمرين.. نتيجة المرض الذي الم بها، ونتيجة التهميش المتعمد من قبل الجهات الرسمية .. وهي نموذج مصغر لعشرات الحالات الإبداعية في بلادنا والتي طالها الإهمال والتهميش المتعمد من قبل الجهات المعنية، في الوقت الذي تصرف فيه السيارات الفاخرة و تذاكر الطيران المجانية للمتنفذين والفاسدين.. فيما من يعمل بصمت وإخلاص ويخدم وطنه ويرفع اسمه عالياً في المحافل الدولية لا يجد من يهتم به أو على الأقل يمنحه بعضاً من حقوقه لقاء ما قدمه لشعبه ووطنه.
لقد خذلناك يا مها كما خذلنا الكثير قبلك.. فها أنتي تعلنين عن بيع أرضيتك الوحيدة التي اشتريتها من عرق جبينك، مقابل تكاليف العملية الجراحية..
إننا محبيك وإخوانك وزملائك في خندق مهنة «المتاعب والمصاعب» لا نملك إلا أن ندعي لك الله أن يشفيك ويرفع ألمك وان تعودي إلى وطنك واهلك وناسك سالمة غانمة لتواصلين مشوارك الإبداعي وتقدمين ما تبقى بجعبتك.. وستظلين بإذن الله نور الشاشة الذي عرفناه، وشمعتها المضيئة.. فقلوبنا معك يا مها ولا عزاء للفاسدين..