توقعات التونسي حسن الشارني للعام 2007
بقلم/ مارب برس
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 27 مارس - آذار 2007 06:12 م

يتوقع الشارني التونسي باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الفلسطيني محمود عباس( كما نقلت عنه ذلك وكالة الصحافة الفرنسية.)

كما يتوقع الشارني التونسي بوفاة الرئيس المصري حسني مبارك لأسباب صحية، وكذلك وفاة الرئيسين الليبي معمر القذافي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العام 2007.

كما توقع الشارني استمرار حمام الدم في العراق، وتوقع حصول قلاقل أمنية في سورية حيث قال إنه "سيكون من الصعب إحلال الأمن فيها."

ويقول إن إيران ستتدخل مباشرة في العراق لدعم الشيعة وإنها "ستضرب بالطائرات مدنا وأحياء سنية

وبخصوص لبنان تنبأ بحصول انفراج في الوضع السياسي المحتقن وبتنحي الرئيس إميل لحود ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة وبما أسماه "حدثا خطيرا سيزلزل حياة النائب الدرزي وليد جنبلاط."

كما توقع حصول عمليات في السعودية واغتيالات لشخصيات مهمة في السودان.

ويرى أيضا أن أعمال العنف ستعود عام 2007 إلى ضواحي المدن الفرنسية، كما توقع بوفاة نجم كرة القدم الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان بحادث سير.

كما سيشهد العام 2007 وفاة أحد الحكام الخليجيين.

كما يتوقع الشارني بإطلاق الزعيم الكردي عبد الله أوجلان من سجون تركيا، وسقوط توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ومطابة بعض الجهات بمحاكمته، وعودة الاشتراكيين إلى الحكم في فرنسا.

وبالنسبة إلى أفغانستان، فقد توقّع الشارني نهاية مدوية لحكم الرئيس كرزاي، وعودة حركة طالبان للسيطرة على اغلب المناطق الأفغانية، بالإضافة إلى تعرض أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن اٍلى محاولة اغتيال .

وتوقّع الشارني أن "تشهد منطقة الخليج العربي أحداثا عنيفة منها وفاة حاكم خليجي لم يذكره بالاٍسم، تفجيرات كبيرة في السّعودية والكويت، اٍلى جانب وصّل إيران إلى امتلاك السلاح النووي الذي سيساعدها على فرض سيطرتها على المنطقة".

وتابع أن من أبرز الأحداث المتوقّعة في منطقة الشرق الأوسط خلال العام المقبل "وفاة شارون، وسقوط أولمرت، وتعرض شخصية بارزة للإغتيال، وبروز تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، واٍطلاق سراح مروان البرغوثي، وتعرض العديد من القيادات الفلسطينية في الداخل والخارج لعمليات اغتيال .

وكان الشارني قد توقع بموت صدام وبموت أميرة ويلز "ديانا" قبل موتها بثمانية أشهر، وبموت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ظروف غامضة.

بكل حال

كذب المنجمون ولو صدقوا