خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
يصر الرئيس صالح كعادته ان يظهر صمود نادر وإصرار عجيب في التمسك بالكرسي إلى حد الاستماتة احد الشباب"مسعد بقلان"من مراد كتب مقالاً منذ فترة ذكر فيه ان الرجل على استعداد ان يتمسك بالسلطة طالما بقي قادراً على احكام سيطرته على"بوابة ومبنى مجمع الدفاع"ويبدو ان الشاب تنبأ بما آل وتؤل إليه الأمور هنا.
يتحدى الرجل إرادة الشعب بمختلف فأته ويواجه ضغوط دولية وإقليمية ويستمر غير أبه في حشد أنصاره في ميدان السبعين1 كم من دار الرئاسة شمالا و3كم من مجمع الدفاع جنوباً وعلى بعد من 1 الى3 كم من اهم المعسكرات الموالية من قوات الحرس الجمهوري والمركزي هذه هي المنطقة الخضراء التي لا تزال تحت السيطرة ويليها جنوب صنعاء"30%تقريباً" بقية العاصمة30% تحت سيطرة اللواء علي محسن وشباب الثورة بما فيها مربع القيادة والسيطرة"مبنى القيادة العامة للجيش والإذاعة والتلفزيون" و20% منطقة الحصبة ضمن نفوذ الشيخ صادق الاحمر والثوار من قبائله و10%شعوب والقاعدة الجوية تحت حماية الشرطة والنجدة والقوات الجوية وهذه الوحدات موقفها غير واضح و10%شرقاً مربع السفارة الأمريكية هذا هو المشهد العسكري في العاصمة اما بقية المحافظات فلم يعد هناك نسبة سيطرة عسكرية تستحق التوقف.
في هكذا مشهد أتصور بان الاخ الرئيس لا يشعر بأي أهمية لهذه الأرقام فهو لا يتخيل نفسه خارج السلطة ولا تفرق معه ان يرحل شعب اليمن جميعاً ويبقى فخامته وحده بدون حراسة.. ربما هذه هي المبادرة الوحيدة التي لم تطرح بعد وأمل ان لا يطرحها أحدا من الوساطات المحلية التي تغدو او تروح الى القصر كحاطب ليل وأشفق على اللواء علي محسن على ضيق وقته حينما يضطر للحديث معهم و الأخذ بخواطرهم"من المصلحة ان يقدر ظروفهم "وهو بالمناسبة أعطاه الله طولت بال وقوة عزيمة ومرونة وديناميكية عالية هي التي جعلته رجل الجيش القوي ومكنته من قلب الطاولة على من فيها ويكفيه انه وضع نفسه في صف الشعب وحماية المدنيين في أصعب لحظات تاريخ اليمن الحديث.
حتى الان لازال الرئيس على الكرسي ولا احد يتوقع ان يذهب الرجل قبل ان يحقق ما وعدنا به يوماً ما فقد توعدنا بالصوملة وهاهي صنعاء كمقديشو جنوبها مع الحكومة وشمالها مع الثوار وهو وعدنا أيضا بمواجهات من طاقة إلى طاقة ولا نستبعد انه يفعلها ومدينة حدة لا سمح الله نخشى ان تكون هي مسرح عمليات الطاقة طاقة.
التوقعات غير مطمأنة وأسوءها هدم المعبد على من فيه وما يقوله ويفعله الآن هو الحرب ولكن يضل الأمل قائم مع وجود توازن الرعب العسكري الذي يجعل قرار الحرب جنان لوزي.