الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
ـ لعل الأزمة المالية العالمية التي عانت منها كبرى دول العالم منذ نهاية 2008م، في طريق الإنتهاء بسلام بعد انتهاج تلك الدول سياسة اقتصادية ناجحة بكل المقاييس للخروج من شبح الإنهيار، لتبدأ الأزمة الاقتصادية والمالية في اليمن مرحلة جديدة نتيجة ذخ وصرف عشوائي طال خزينة الدولة عقود.
ـ والعجيب أن الأزمة الاقتصادية في اليمن جاءت بعد استثمار أموال الدولة في شراء آخر موديلات السيارات وتشييد الفلل الفارهة لكل مسؤول وبسط أراضي الفقراء والمساكين في عدد من المحافظات .
ـ ما يعانيه الناس عموما والطبقة الفقيرة على وجه الخصوص أن برنامج التقشف الذي وجه به رئيس الجمهورية الحكومة خلال الشهر الفضيل يسود حالتهم المعيشية يوميا، ما أضاف الأعباء على الموظفين الذين ينتظرون بفارغ الصبر إكرامية رمضان لإعانتهم على الحياة المعيشية الصعبة مع استمرار غلاء الأسعار يوما تلو الآخر .
ـ إيقاف تشييد المباني والمشاريع الاستثمارية الجديدة والمشتروات الكمالية والحد من الإنفاق على العلاج والابتعاث للدراسة في خارج الوطن، المساعدات والحوالات وتأجيل الإنفاق غير الضروري، نسمعها مرارا وتكرارا في أكثر من إجتماع، لكن الحقيقة الواقعية لا تطبق تلك الشروط التعجيزية إلا على المواطنين المستضعفين، بينما المسؤولين في اعتقاديأن القلم مرفوع عنهم " إعمل ما شئت كما تدين تدان ".
ـ لهذا لا غرابة إن كانت المشاريع الاستثمارية الحكومية في طور الإيقاف لما تشهده الحالة الاقتصادية المحلية من تدهور نظرا للفساد المستشري في مرافق وأجهزة الدولة، فضلا عن تنافس المسؤولين وأبنائهم في المشاريع الصغيرة أقصد مشاريع وهمية ومصالح خاصة يعود ريعها لجيوب حواشيهم.
ـ بإمكان الحكومة اليمنية أن تعلن أزمة طوارئ مالية وإقتصادية خلال شهر رمضان ليُهب أهل الخير ورجال المال والأعمال لإنقاذ البلاد من الإفلاس والانهيار، كما عملت اليونان في مايو الماضي عندما أعلنت أزمة طوارئ مالية واقتصادية على بلادها، فهب الإتحاد الأوربي لإنقاذها بتأسيس صندوق طوارئ لاحتواء الأزمة والحد من اتساع نطاق عدواها إلى دول أخري بمنطقة اليورو وتجنب تداعيات أزمة الديون السيادية بصورة عامة على ثقة المستثمرين في العملة الأوروبية التي دخلت عمرها الحادى عشر.
ـ تحديات اقتصادية صعبة يواجهها اليمن حقيقة في ظل تصارع سياسي وحزبي واستمرار النزاع المسلح بين الحوثيين والحكومة في صعدة وأزمة الحراك في بعض مديريات الجنوب، وتنظيم القاعدة الذي ينخر في هنا وهناك، ولا سامح الله من وراء تلك الأزمات والفتن الموجهة ضد يمن الإيمان والحكمة .
ـ فخامة الرئيس رغم توجيهاتكم مرارا بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، لكن للأسف لم نلمس أي جدوى لها وسيظل الجميع ينتظر إلى متى ستنفذ تلك التوجيهات على أرض الواقع .