غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
زيارة وفد من كبار رجال الإعمال والمستثمرين السعوديين لصنعاء برئاسة عبد الرحمن بن علي الجريسي نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية بالمملكة ولقائهم بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أمس الأول السبت قالت كلاماً كثيراً وهاماً في هذه المرحلة الهامة الحساسة التي تمر بها دول المنطقة ومنها اليمن ووجهت رسالة قوية المضامين لها دلالاتها العميقة في مسار العلاقات اليمنية – السعودية كاشفة أن الأشقاء السعوديين قيادة وحكومة وشعباً يؤكدون أنهم يقفون مع اليمن قيادة وحكومة وشعباً في السراء والضراء فهم دوما كذلك و ما برحوا يعلنون وقوفهم مع وحدة اليمن واستقراره ويؤكدون هذا الإعلان المتكرر بالمواقف الداعمة سواء في مؤتمرات المانحين أو الاجتماعات الإقليمية والدولية الخاصة باليمن أو من خلال الإيفاء بالتزاماتهم المالية من خلال تشجيع الاستثمارات السعودية والخليجية عموما في اليمن.
وقد لخص ذلك الكلام الكثير ومضمون تلك الرسالة القوية المضامين المهندس عبد الله بقشان وهو من أكبر المستثمرين السعوديين في اليمن بكلمات واضحة وصادقة عندما خاطب فخامة الأخ الرئيس قائلاً : إننا جئناكم بقلوب مفتوحة مقدرين اهتمامكم ومعتزين بشخصكم وحكمتكم، ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم، ونحن على ثقة تامة ويقين صادق بأنكم مثلما حققتم الوحدة ستحققون الرخاء والنماء بإذن الله تعالى ونحن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين معكم، لأن رخاء اليمن وإزدهاره واستقراره جزء من استقرار منطقة الجزيرة والخليج، ونحن على استعداد لمناقشة أي برنامج عمل تقترحونه يافخامة الرئيس
وليس بعد هذا الكلام كلام أكثر منه وضوحاً وصدقاً وصراحة وليس بعد هذا الموقف مواقف أكثر منها قوة وتـأييداً فهو بحق رسالة قوية ذات مضامين واضحة وهو ما أعلنته بالفم المليان زيارة وفد كبار رجال الإعمال والمستثمرين السعوديين الى صنعاء وملخصة أن رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين جاءوا باستعداد كامل للتوسع في المشروعات الإستثمارية الكبرى والمشاركة مع رجال الأعمال اليمنيين وعامة الشعب اليمني من خلال شركات الإكتتاب أو تلك الأعمال التي تسهم في بناء قاعدة اقتصادية قوية تدعم البنية التحتية ، جاءوا وهم يحملون مشاعر فياضة تجاه اليمن وإخوانهم اليمنيين وهو القاسم المشترك الذي جمعهم وجاء بهم الى صنعاء وهو شعور بالانتماء لهذا الوطن، شعور الاخ نحو اخيه، وليس رجال الاعمال نحو منطقة استثمار كما قال المهندس عبد الله بقشان وهو يخاطب فخامة الأخ الرئيس .
صحيح أن التقارير الاقتصادية تتحدث باستمرار أن الاستثمارات السعودية تحتل المرتبة الأولى في اليمن ، لكن زيارة وفد كبار رجال الإعمال السعوديين لصنعاء ولقائهم بفخامة الأخ الرئيس كان هدفها بحث المزيد من الاستثمارات لاسيما والفرص والإستثمارية في اليمن كثيرة ومتاحة في مجالات متعددة ، وهناك توجه لدى رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بإعطاء دفعة قوية لمزيد من الإستثمارات السعودية في اليمن وتأسيس شركات ومؤسسات لمتابعة تسريع الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين وهو ما أعلنت عنه زيارة الوفد صراحة ودون مواربة
وقد كان فخامة الأخ الرئيس واضحاً وشفافا فرحب الإستثمارات السعودية ووعد بأنها ستلقى الرعاية والتشجيع منه شخصياً ومن مختلف المستويات القيادية والحكومية ومن رجال الاعمال اليمنيين بما يكفل تعزيز جوانب التعاون والتكامل وتحقيق الشراكة المنشودة بين البلدين
وهكذا تأتي زيارة وفد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين لصنعاء تواصلا للدعم السعودي لليمن في توقيت له دلالته وهو بمثابة رسالة قوية وواضحة بأن المملكة العربية السعودية تقف مع اليمن قيادة وحكومة وشعباً في مختلف الظروف والأحوال لان اليمن هو الوطن الأم وليس الوطن الشقيق بالنسبة للإشقاء السعوديين قيادة وحكومة وشعباً وهو المعنى الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين عام 2006م خلال استقباله رئيس وأعضاء اتحاد الصحافة الخليجية وأعيد التأكيد على ذلك خلال زيارة وفد كبار رجال الأعمال أمس الأول بأكثر من صيغة من صيغ الكلام
بقى ما يمكن التأكيد عليه وقد قيل من قبل وفد كبار رجال الأعمال السعوديين خلال لقائهم بفخامة الأخ الرئيس وملخصة فتح المزيد من الأبواب والنوافذ في مجال الإستثمار وإتاحة الفرص الإستثمارية وتقديم التسهيلات وإعادة النظر في نظام الإستثمار وتذليل بعض الصعوبات التي تواجه المستثمرين ، والقضاء على بعض العقبات الإدارية والبيروقراطية التي تعيق استمرار عمل المستثمرين بعد بدء التنفيذ والأهم الذي لم يقال هوتحمس رجال الأعمال اليمنيين لقيام شراكات استثمارية يمنية – سعودية خاصة وان رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين يعتبرون ذلك من أهم أولويات الشراكة بين البلدين الشقيقين.