آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

الغناء والصحافة بين المهن الوراثية في اليمن
بقلم/ علي سالم
نشر منذ: 14 سنة و 6 أشهر و 15 يوماً
الأحد 30 مايو 2010 10:20 ص

ينتشر في اليمن نوع من الوراثة الأسرية والجغرافية لمهن غير تقليدية مثل الموسيقى والصحافة، في وقت تشهد الساحة العربية نقاشات حول توريث الحكم في الأنظمة الجمهورية.

ومن الأبناء الذين ورثوا مهنة آبائهم المطرب أصيل، نجل أبو بكر سالم بلفقيه، واسأمه نجل المطرب الراحل علي الآنسي، وعلوي نجل المطرب الراحل فيصل علوي، وأبو بكر نجل المطرب عوض أحمد. وبين الذين اقتفوا مهنة آبائهم من لم يتلق تأهيلاً موسيقياً أو يتمتع بموهبة كافية.

هذا في حين بدأ التفكك يصيب مهناً وخدمات ظلت حتى وقت قريب شبه مغلقة على مناطق جغرافية معينة، كالتصوير الفوتوغرافي الذي ينتمي أكثرية العاملين فيه إلى منطقة الأعبوس وصناعة الحلوى إلى منطقة القبيطة. كما شاع العمل في مجال التجارة بين أبناء حضرموت ومنطقة الحجرية. بيد أن اللافت استمرار تأثير الأسرة والمنطقة على مجالات تعد جديدة مثل الموسيقى والإعلام.

ويقدر عدد العاملين في مجال الإعلام ممن ينتمون إلى منطقة شرعب في محافظة تعز بنحو 100 شخص، علماً إن إجمالي عدد أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين لا يزيد عن 1200. وثمة صحافيون شباب يعمل آباؤهم أو أقاربهم في المهنة، ومثل هذا يسري إلى حد ما على مجال التمثيل.

والطريف في التجيير المناطقي لبعض المهن تسببه أحياناً في نشوب نزاعات.

وسجل نزاع نشب بين شخص افتتح مطعماً حمل اسم "مخبازة الشيباني" وآخرين بدعوى انه لا ينتمي إلى منطقة بني شيبة التي اشتهر أبناؤها بالعمل في هذا النوع من المطاعم المعروف باسم المخبازة.

وكان التراتب الاجتماعي التقليدي خصوصا في شمال اليمن، قام على أساس مهني فبعد فئة الحكام تأتي فئة القضاة وفي أدنى السلم الاجتماعي تقع فئة الجزارين والحلاقين. وعرف عن أبناء المناطق القبلية الجبلية احتقارهم العمل في الزراعة، وإقبالهم الشديد على الانخراط في السلك العسكري.

ومعلوم أن بعض المؤسسات الحكومية يوظف أو يعطي الأولوية في التوظيف لمن يعمل آباؤهم في ذات المؤسسة أحياء كانوا أم أمواتا.

*نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية.