إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة اللجنة الأمنية بتعز تجتمع وتناقش قضية مقتل المواطن الشرعبي في عصيفرة اعلان هام وعاجل للراغبين بأداء فريضة الحج هذا العام وموعد انتهاء التسجيل مصر تكشف حقيقة استعدادها للقيام بتدخل عسكري ضد الحوثيين جامعة بامو الهندية تمنح درجة الدكتوارة للباحث محمد قاسم المفلحي مع مرتبة الشرف تقديرات نشرها البنك الدولي تكشف عن خسائر الحرب الحوثية على اليمن في 16 محافظة منذ 2015
تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء القادم اجتماعات الدورة السادسة لتجمع صنعاء الذي يضم الى جانب اليمن كلا من السودان وأثيوبيا والصومال ،وبحسب تصريحات المسئولين فإن تلك الاجتماعات التي تتزامن مع انعقاد - قمة (الأغنياء )مجلس التعاون لدول الخليج العربي – وهي اجتماعات لدول تشترك في هموم عدة أبرزها الفقر والاضطرابات الداخلية ،فإن جدول اجتماعها يبدو مليئا بالمشاكل والملفات الصعبة التي من ابرزها ملف القرصنة ، وملف الرئيس البشير أمام محكمة الجنايات الدولية،والارهاب ،والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن تسونامي الازمة المالية العالمية ،وارتداداتها على الاقتصادات الاضعف ،بالاضافة لطموحات السوق الاقتصادية المشتركة التي لا تبدو معالمها واضحة نتيجة للوضع الجغرافي المعقد .
قد تبدو فكرة التجمع إذا ما قدر لها النجاح والتوسع في ضم دول أخرى لها اطلالة على البحر الاحمر ،وتدخل في الحسابات الجيوسياسية ،مقبولة من الناحية العملية والسياسية التي تهدف لانشاء قوة اقليمية تستطيع التدخل في لمواجهة التحديات الدولية التي تواجه تلك المنطقة ،بحيث لا يبدو ذلك التجمع موجها ضد دول أو تجمعات اقليمية أخرى مغلقة على نفسها ،بالنسبة لليمن فان التوجه غربا يعد خيارا استراتيجيا يجب التعامل معه بحذر شديد ،خصوصا لصعوبة توجه البوصلة اليمنية شرقاً ، نظرا للحساسيات غير المبررة احيانا ،والتي تتناقض مع الاهمية الاستراتيجية لاستقرار اليمن بالنسبة لجيرانه الاثرياء ،فاليمن هي العمق الاستراتيجي للخليج العربي ،وهي بوابته نحو افريقيا،وباستطاعة اليمن توفير ممر آمن وأقل كلفة لخطوط النفط الخليجي نحو العالم الخارجي المسكون بهواجس الصراع الغربي – الايراني ،والخوف على قطع طريق الامدادات النفطية في حال اشتعال صراع عسكري في المنطقة ،من شأنه تهديد وصول الامدادات النفطية للعالم الخارجي ،وتجنيب العالم هزة اقتصادية مثل تلك التي حدثت في سبعينيات القرن الماضي.
كان من المتوقع والمنطقي أن يتم دعوة اليمن لحضور قمة مسقط على الاقل كمراقب ،ان كانت هناك نوايا حقيقية وجادة لادماجة ضمن اقتصادات مجلس التعاون الخليجي ،لكن ما حدث يبرهن ان المسافة الفاصلة بين اليمن والمجلس الخليجي ما زالت طويلة جداً، ويتم التعامل مع هذه القضية وفق نظرية العصا والجزرة .
على صانع القرار السياسي اليمني أن يضع هذه النقطة نصب عينية ،وأن يدرك أن الآخرين لن يسعفوك إذا كانت حالتك حرجة ، وبالتالي فإن الحل يبدأ من الداخل عبر انتهاج سياسيات اصلاحية شاملة وحقيقية بعيدا عن الحلول الترقيعية والجزئية لواقعه الصعب.
Alzorqa11@hotmail.com