آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

نقيق المحايدين !
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 27 يوماً
الإثنين 09 يناير-كانون الثاني 2017 12:05 م
المحايدون من أول طلقة للحوافيش، يعرفون أن مواقفهم مخزية، ففرحوا لسقوط عمران نكاية بالمقاومين للحوثي ، وعند سقوط صنعاء أيضا، ثم إقرار بحكم الغالب، والقبول به وإن كانوا الحوثيين.
ليس هذا فحسب، بل استمر النفاق السياسي، باعتراض أي قرارات يكون فيها رد بعض الجميل، لمن يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، وكأنما دورهم أن يحاربوا فقط، أو يموتوا ليأتي المحايدون ليستلموا المناصب، أما كيف يتولون أي منصب، فهذه هي المصيبة المعشعشة في عقول المحايدين.
إن المطلوب من أولئك، هو الإنصاف، ولو لمرة واحدة، أما مسك العصى من المنتصف فهو غير مقبول، بعد أن صارت أهداف الانقلابيين معروفة. 
لأجل المقاومين للحوثي، فلتبقى قوة الحوثي وعفاش، ولأجلهم فليكن هناك اتفاق بطعم الهزيمة، ولأجلهم لانريد للشرعية أن تنتصر على الحوافيش، ومن أجلهم فلتستمر الحرب، على أن يجني هؤلاء الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، ثمن مواقفهم وتضحياتهم، التي دفعوها من أفرادهم وممتلكاتهم نتيجة مواقفهم ضد اختطاف الدولة وسيطرة السلالة وحكم الولي الفقيه.
ولكن مهما كانت مواقفكم، فإن الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، سيظلون أوفياء لأولئك الرجال الذين كان لهم دور في الدفاع عن الوطن، فالسفينة تحمل الجميع، فإما تنجو بنا جميعا أو تغرق بنا جميعا.