وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
تقف الحكومة الجديدة أمام امتحان صعب .. لإثبات مصداقيتها في إنقاذ اليمن مما ألم به من تدهور اقتصادي بالغ .. نتيجة حماقات الحكومة السابقة ، واستشراء الفساد فيها
واليوم ينتظر الشعب اليمني استحقاقات الثورة وثمارها التي لم تقطف حتى الساعة ، إن أبسط متطلبات المعيشة لهذا الشعب المغلوب على أمره تكاد تكون منعدمة أو متذبذبة فمن الماء إلى الغذاء إلى الكهرباء .. ثلاثي الحياة في هذا الزمن وثلاثتها يفتقر إليها اليمنيون ، فالماء يغيب أشهر من باب ( زر غبا تزدد حبا )
والكهرباء تعودنا على التقطع في اليوم مرات وكرات ولاتسطيع العدول عن ذلك من باب ( قطع العادة عداوة )
والغذاء يطارد الشعب ظله ..فمنهم سابق ومنهم مقتصد ومنهم ظالم لبطنه
برأيي إن توفير هذه الاحتياجات الهامة في أقرب وقت ستعطي الشعب دفقات من الأمل لطالما حنّ لمثلها ، لقد عاني الشعب الويلات قبل الثورة ولمدة ثلاثين عاما وهو أحق باهتمام الحكومة الجديدة ، إذ هو صانع الثورة ، وأبو التغيير
إن الحكومة تقف أما خيار حاسم في إثبات كينونتها ، فلو نجحت في توفير أهم الخدمات التي يحتاجها الشعب فإنها - بلاشك - وضعت اللبنة الأولى لديمومتها ، وتهدئة ثورة الشعب التي لازالت تتأجج
فكم تحتاج الحكومة لتشغل محطتين كهربائيتين من المال في حال خصص من ميزانية المساعدات التي تجاوزت العشرة مليار دولار كأقل تقدير ، بل تجاوزت الخمسة عشر
أعلم أن التزامات الحكومة كبيرة لاتوفي حقها العشرون مليارا ، لكنني أعتقد أن حاجة الحكومة لكسب ثقة الشعب أكبر بكثير من أية التزامات ، وعليه فإنها تستطيع أن تحقق الاستقرار الذي هو اليوم من أهم متطلبات الحكومة الجديدة
وعندما يجد الشعب أهم ضرورياته تحققت في فترة وجيزة ، فسوف يجد نفسه مؤيدا للحكومة منتصرا لمشاريعها وربما داعما لها بكل مايملك وهذا الذي تفتقر إليه الحكومة اليوم .