عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة
قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم ..
مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
الجنوبيون من أروع صفاتهم تعايشهم السلمي مع ثقافات متعددة داخلية ودولية وخصوصا أبناء عدن ومدينتهم الاسره احتضنت كثيرا من الثقافات فتجد فيها إخواننا من أبناء اليمن في المحافظات الشمالية ولهم عقود في تعايش حضاري مع أبناء هذه المدينة وبعضهم أصابه النسيان لمسقط رأسه وأصبحت عدن لهم السكن والوطن ومن الجنسيات التي عاشت في عدن الهندية والصومالية والأثيوبية .وقديما أهلها تعايشوا مع أهل ديانات غير ديانة الإسلام..
ومع مطالبتنا بحقوقنا المشروعة وظهور الحراك الجنوبي وما رافق مسيرة الحراك السلمي من قمع وتنكيل وأخطاء مورست جهارا نهارا من قبل سلطة فاسدة في صنعاء أقصت القريب في الشمال قبل البعيد في الجنوب سمعنا بلهجة عنصرية ما سمعنا بها في عهد أبائنا اللذين سبقونا نحو إخوتنا في المحافظات الشمالية وسمعنا وقرأنا على الشبكة ألعنكبوتيه مالا يرضاه دين ولا عقل وتأباه الفطر السليمة وترفضه العقول السوية ..
العنصرية البغيضة التي ابتلينا بها لم تكن لنا دينا ولا خلقا ولم نكن يوما أهلها .. وأصبحنا اليوم نطالب بحقوقنا المشروعة التي شرعتها لنا الأديان والأعراف ونخلطها خلطا ممزوجا بعنصرية بغيضة مقيتة
ولهذا نبرأ إلى الله مما يقال ومما يتفوه به البعض من ألفاظ نابيه ومن كلمات فضه في حق أخوتنا في الشمال أللذي نالهم من حكم علي صالح ما نالهم واقتسمنا وهم المعاناة ووقع عليهم ربما في كثير من الأحيان مالم يقع علينا .
إن الإسلام ينفي كل نعرة جنسية أو عنصرية، فيرد البشرية كلها إلى أصل واحد، ويقرر أن لا فضل فيها لجنس دون جنس، ولا ميزة لعنصر دون عنصر، وأن اختلاف الألوان واللغات لا يدل على أفضلية، ولم يُرَدْ به إلا التعارف لا التناكر، وأن هناك ميزانا واحدا لتقدير الأفضلية هو تقوى الله وطاعته والعمل الصالح في عباده، وهي أمور شخصية لا علاقة لها بالأجناس والألوان، ويؤكد ذلك قوله تعالى: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
إخوتي أبناء الجنوب لاتنحرفوا عما كنتم عليه من صفات جميله وخلق حميد وكرم جم سرتم عليه كابر عن كابر آباءكم رسموه وانتم نفذوه وتذكروا دائما قول الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)